شعب يخاف لايتقدم
والابشع من الخوف هو الشك والتشكيك
ان الخطوه التي قام بها مركز طب الاسنان خطوه رائده نتمنى من كثيرا من المؤسسات الوطنيه الحذو حذوه باتجاه خدمه المجتمع مع الاحتفاظ بحقهم الطبيعي بكونهم مؤسسه ربحيه ,
الاخ صاحب التقرير تطرق للعبث بافكار البنات واحب اطمنه ان الان اغلب البنات يعبث بافكارهن تحت سمع وبصر ذويهن والبركه بالام بي سي ومسلسلاتها المدبلجه من الحب الممنوع الى الحب المباح
اضافه الى الايفون والجلكسي ثم تطرق الاخ الى اخافه البنات وهذا شئ لايهضمه عقل لان الابحاث الجديده اثبتت بان التسوس لايقف في حدود السن عند البعض وله عواقب سيئه في حاله التعفن والاهمال ثم ان قمه الخطر بما يالجأ له البنات
وغيرهن الان وهو استسهال مضغ العلك بما يحتويه من مواد سكريه والوان لها خطوره اشد فتكا من التسوس .مستسهلين هذا الفعل على الوقوف لثلاثه دقائق الصباح لتنظيف اسنانهم. ولو اردنا ان نأخذ على هذا الفعل فليس لنا ماخذ عليه الا في نقاط محدوده ومنها اختصار هذا النشاط على مدارس البنات فقط . وكذلك عدم التنسيق المسبق مع اداره المدارس بحيث تكون الزياره اثناء الانشطه المدرسيه كي لايطرأ اي تغيير على سير جداول عمل المعلمات . وقبل ان اختم احب ان اعرج على فقره استوقفتني بان اغلب العاملين من الشباب السعودي حديثي التخرج وهذه ايها الفاضل ليست سبه بل هى بشرى حسنه لاننا نتوسم بابنائنا الخرجين حسن الخلق والدين ولا نتخوف منهم فهم قد ربو بيننا وتحت انظارنا تربطنا بهم روابط كثيره وان كنا سنتخوف او نشكك فل يكن حذرنا من الاجنبي وليس من ابنائنا .مع الشكر