[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]2500 سائح يشهدون تعامد الشمس على وجه رمسيس[/grade]
معبد أبو سمبل لحظة تعامد الشمس بداخله اليوم 22 أكتوبر
[grade="000000 8B0000 000000 4B0082"]حضر اكثر من 2500 سائح اوروبي وعدد من المسؤولين المصريين صباح الاثنين ظاهرة تعامد الشمس على وجه الفرعون رمسيس الثاني والاله رع حور اختي في قدس اقداس معبد ابو سمبل على بعد 1300 كلم جنوب القاهرة.
وتتكرر الظاهرة الفريدة لتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني صاحب الرقم القياسي في طول الفترة الزمنية التي حكم فيها مصر حوالي 66 عاما (1279-1212 قبل الميلاد) مرتين في العام في 22 شباط/فبراير وفي مثل هذا اليوم ويتزامن مع بداية المواسم الزراعية في مصر.
وهذا الحدث الفريد المرتبط بالزراعة يتكرر بفعل عبقرية هندسية وفلكية مبكرة للفراعنة المصريين. فمعبد ابو سمبل الذي تم نحته في داخل الجبل ويقع قدس الاقداس الذي يضم تمثال رمسيس الثاني جالسا ويحيط به تمثالي الاله رع حور اختي والاله امون على عمق اكثر من ستين مترا داخل الجبل.
وكان المهندسون المصريون القدماء قاموا بتصميم المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الرزاعي وتخصيبه وهو يتناسب مع اليوم الذي يسقط فيه الضوء على وجه رمسيس الثاني وفيما بعد وجه الاله رع حور اختي وتغطي الاضاءة اجزاء كبيرة من تمثال الاله امون.
وتم التعامد في الساعة السادسة الى خمس دقائق صباح الاثنين واستمر 24 دقية معلنا بذلك عن بداية شهر بت الفرعوني وهو بداية الموسم الزراعي في مصر القديمة.
وكانت محافظة اسوان حيث يوجد المعبد نظمت ليلة الاحد احتفالية كبرى شهدت عروضا لفرق الفنون الشعبية والفلكلورية النوبية مع توزيع هدايا تذكارية للسياح وهي عبارة عن اوراق البردي بما يتناسب مع اعياد ميلادهم او زواجهم او تاريخ حصول الظاهرة.
ومعبد ابو سمبل منحوت في الجبل ويحيط بمدخله اربعة من اضخم تماثيل رمسيس الثاني منحوتة في الصخر. وتم نقل المعبد من موقعه الاصلي على مجرى نهر النيل الى موقعه الحالي بنفس المواصفات والاتجاهات التي نحت عليها في الاصل.
وكانت منظمة اليونيسكو عملت على تشكيل حملة دولية لتقطيع حجارة الجبل ونقل المعبد من مكانه لانقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي في بداية الستينات.[/grade]