قد يقع المرْء منّا ضحيّة أحد الأشخاص .. ذكوراً كانوا أم إناث ..!
كما أننا قد نُجبَر أحياناً على خوض مضمار الحياة القاسية .. .
بكل مافيها من احتدامات .. !
وقد نُسلَب عتادنا .. . ليُنظر مانحنُ فاعلون أمام ذلك ..!
قد يقع !!! مضمار الحياة القاسية !!!
هاكُم حرفي ياسادة / ياسيّدات
وقد سُلِبَ بعضاً منه .. وكثيراً من تلك القابعة خلف شاشتها الكريستاليّة ..!
تلكَ التي قد حطّت رِحَالها ذات يومٍ ما
"وهنا قد سُلِبَ اليوم أيضاً تاريخه ..! "
فاستسلمت لتكهّناتِ الحظّ ..!
وتعثّرت ساقها بطلاسِم الشعوذة والدجل ..!
وهنا أقصد شعوذة العشق .. ودجلِه ..!
ماكانت تنظر للحياة بهذا اللون يوماً ..!
ولم تتوشّح برداء الفقير / الزاهِد .. خوفاً ورهبة .. .
من تلكَ الأعين ..!!
كي لا تصيبها بداءٍ آخر .. يسلب منها الكلّ كما سُلِب البعض ..!!
ومع كل تلك الحيَل ..
باتت الحياة أشبه بالممات .. بين أحضان طاغيةٍ آخر ..
== لم يُكتَب لها وإياه أئتِلاف ==
فروحها قد حلّقت بعيداً حيثُ الملاذ
وتمرّدت عليّ تلك العادات الجائرة
---- المُُجحِفة ----
ولم تبقّى سِوى تقاطيع جسدٍ حاول النهوض مرةً أخرى بِرِضا تام ..!
ولكنّه لم يكن يعي أن ذلك العصى /الطاغية .. ماهوَ إلا هشيم المشاعر .. .
== ثوراً في شراسته ==
إذن ..!!
..:: فليكن هذا السقوط المُستحق ::..
== إن غادرتني الروح بعيداً ==
.
.
.
.
.
.
.::عذراً على غموضٍ جاورَ أفئدتكم ..! ::.