[align=center]
قتل 15فلسطينيا الخميس بينهم خمسة اطفال في سلسلة غارات جوية اسرائيلية على قطاع غزة، في حين توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بجعل حركة حماس "تدفع ثمنا باهظا" لاطلاق الصواريخ على اسرائيل.
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة لوكالة فرانس برس "ان اربعة اطفال استشهدوا في القصف الاسرائيلي الخميس على مخيم جباليا شمال قطاع غزة وهم ذيب دردونة ( 11عاما) وعمر حسين دردونة ( 12عاما) اللذان وصلا اشلاء الى المستشفى، كما توفي بعيد وصولهما الى المستشفى متأثرين بجروحهما الطفلان محمد نعيم حمودة ( 7اعوام) وعلي منيب دردونة ( 8اعوام)".
وفي ساعات المساء الاولى من الخميس قتل الفلسطيني طلعت الرميلات ( 19عاما) وهو راعي اغنام في قصف اسرائيلي على بلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة.
واضاف المصدر الطبي ان القصف الاسرائيلي المتواصل اوقع ايضا قتيلين في بيت حانون هما رامز ناصر ( 25عاما) وعوض البنا ( 20عاما) وقتيلا هو عبدالله الزيدي ( 23عاما) وثلاثة جرحى في قصف على جباليا شمال قطاع غزة.
واعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" ان الزويدى من عناصرها.
وعصر الخميس قتل احد عناصر شرطة الحكومة المقالة محمد الحلو ( 24عاما) واصيب خمسة آخرون بجروح في قصف استهدف مركزا للشرطة المقالة في مخيم الشاطئ غرب غزة.
كما اعلن مصدر طبي ان الفلسطيني رامي خليفة توفي عصر الخميس في مستشفى الشفاء متأثرا بجروحه التي اصيب بها ظهر الخميس في غارة اسرائيلية على حي الزيتون شرق غزة. وكان فلسطينيان اثنان قتلا في هذه الغارة.
من جهة ثانية توفي الطفل محمد حمادي البالغ من العمر 12عاما الخميس متأثرا بجروح اصيب بها في قصف اسرائيلي في غزة الاربعاء اوقع ايضا قتيلين.
واطلقت مروحية عسكرية اسرائيلية ستة صواريخ على مجموعة مسلحة كانت اطلقت للتو صواريخ محلية الصنع على جنوب اسرائيل من بلدة بيت حانون من دون تسجيل وقوع اصابات.
وفي غارة مماثلة على حي الزيتون شرق مدينة غزة قتل ناشطان من كتائب القسام هما جواد طافش ( 22عاما) وحمزة الحية ( 22عاما) وهو نجل القيادي البارز في حماس خليل الحية وفقا للطبيب حسنين.
كما قتل ناشط في كتائب القسام وناشطان آخران في لجان المقاومة الشعبية في غارتين جويتين متتاليتين على منطقة الشجاعية في شرق مدينة غزة.
وصباح الخميس قتل ناشطان فلسطينيان اثر توغل الجيش الاسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس.
وفجر الخميس شن الطيران الاسرائيلي عشر غارات جوية استهدفت مقرات ومباني وورشا تابعة للحكومة التي تقودها حركة حماس في غزة.
واثر قصف مبنى وزارة الداخلية القريب من مكتب هنية غرب غزة قتل الطفل الرضيع محمد البرعي ذو الاشهر الستة في ساعة متأخرة من ليل الاربعاء.
وتعرضت ثلاث ورش للحدادة ومصنع للبطاريات في غزة وخان يونس في جنوب قطاع غزة للقصف الصاروخي ما ادى الى تدميرها والحاق اضرار في عدد من المنازل والمحال التجارية ومسجد في المنطقة.
واكدت كتائب القسام في بيان لها انها اطلقت منذ صباح الاربعاء 83صاروخا منها اكثر من "خمسين صاروخا تجاه مغتصبة سديروت".
واضاف البيان ان هذا القصف "يأتي ردا على الجرائم الصهيونية التي ارتكبها الطيران الاسرائيلي صباح (الاربعاء) في مدينة خان يونس والليلة الماضية في مدينة غزة".
وكان الجيش والشرطة الاسرائيليان اعلنا الخميس ان اكثر من عشرين صاروخا اطلقت الخميس من قطاع غزة على الاراضي الاسرائيلية ما ادى الى اصابة شخصين بجروح طفيفة.
واصابت اربعة من هذه الصواريخ مدينة عسقلان على ساحل المتوسط شمال قطاع غزة، بحسب الشرطة التي لم تشر الى سقوط ضحايا.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة "تم وضع قوات الشرطة في حالة تأهب في مجمل المنطقة الجنوبية من اسرائيل القريبة من قطاع غزة".
وكانت عسقلان تعرضت الاربعاء لاطلاق صواريخ.
وانفجر صاروخان في مدينة سديروت.
واصيبت سيدة في السبعين بجروح بسبب شظايا الصاروخين، بحسب فرق الانقاذ. كما اصيب حارس بجروح.
وهذا الاخير هو احد عناصر الحماية الخاصة لوزير الامن الداخلي الاسرائيلي ايفي ديشتر الذي كان يزور اعدادية سابير عند المدخل الشمالي لسديروت حيث قتل اسرائيلي الاربعاء بقذيفة، بحسب الجيش الاسرائيلي.
وقال الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الذي زار هو ايضا اعدادية سابير ان "القيادة السياسية" منحت "الجيش الاسرائيلي تفويضا كاملا للتحرك" لوقف اطلاق هذه الصواريخ.
من جهتها، اكدت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة في بيان صحافي تسلمت فرانس برس نسخة منه ان "على الاحتلال ان يتحمل عواقب افعاله الاجرامية ومقاومة شعبنا ستتواصل".
الله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل
[/align]