[align=center]
ما أكثر الشباب الملتحي في بلدي!
ما أكثر المظهر السني الرائع!
ما أكثر من يحب الدين!
ما أقل الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر.
يا شباب الإسلام، كثيرا ما تردد “رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا”، وكثيرا ما تسمع قوله تعالى “لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه، لبئس ما كانوا يفعلون”، وكم سمعت قوله تعالى “كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله”.
لقد أصبح الشاب الصالح من البيت إلى المسجد، ومن المسجد إلى البيت، ومن البيت إلى العمل ومن العمل إلى البيت، إذا لم يكن لهذا الشاب الصالح مشروع إصلاحي فهو شاب على هامش التاريخ، كثر علمه أو نقص، زادت طاعته أو نقصت، هذه أمور بينه وبين ربه، لكن ماذا قدم لمجتمعهو لأمته؟
هذا هو السؤال الذي يجب أن يطرحه لنفسه.
[/align]