مقالة رااااااااااائعة للكاتبة : مشاعل العيسى ... كثــّــر الله من أمثالها ...
79 مليون يصوتون لهشام في برنامج ستار اكاديمي
وهم لايعرفونه ولابينهم وبينه قرابه ورغم علمهم أنه لن يفيدهم بشيء لا الآن ولابعد عقود من الزمان
بعضهم صوت له لأنه سعودي ومن باب الحمية أن يصوت السعودي لاجل السعودي
أغرب مافي الأمر أن هناك غرف بالتوك تسب النبي صلى الله عليه وسلم ويتطلب أمر إغلاقها مليون توقيع ..وبالمجان ولم يكتمل العدد بعد
هل يحصل هشام على 97 مليون اتصال مدفوع من قبل المتصلين ولا يحصل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم على واحد فقط من هذه الملايين .
شيء مخزي
وفضيحة كبيرة لأمة كبيرة تحب نبيها الذي دافع عنها ونصرها وأخرج أهلها من الظلمات إلى النور
محمد بن عبدالله الذي يفتح لأمته أبواب الجنة وهو الذي سيشفع لها وسيحاول بكل ما أوتي أن ينقذ أمته من النار
.
.
إنها فضيحة مابعدها فضيحة
فضيحة وقت أن نقول أننا نحب رسول الله ونبرهن على عكس ذلك
فندعم أهل الطرب والفسق ونساعدهم وننصرهم ولا ننصر ديننا ولا ندافع عن نبي الهدى
نبي أحبنا وبكى من أجلنا واشتاق لنا نحن يامن نعيش في هذا الزمان ...وتمنى أن يلقانا ونحن على لا إله إلا الله
فهل يغيرنا الواقع وتلفزيون الواقع ...و ما فرضه علينا الواقع ؟؟؟!!!!!
.
.
.
شيء مؤسف أن تنسى الأمة نبيها ومؤسس كيانها والذي انتشلها من الجهل والعصبية والضياع وحررها من عبادة الأصنام وحرم عليها وأد البنات والزنا والخمر والفجور ورفع الظلم عنها ورد الحقوق لأهلها
نبي ساوى بين الناس ...وجعل ميزان التفاضل هو صلاح قلوبهم وليس ألوانهم ولا بشراتهم ولا اموالهم
نبي جاهد وقاتل لأجلنا
أمضى حياته يؤسس لنا شريعة ويعلمنا
حريص علينا
رؤوف بنا ....
يخاف علينا من عذاب السعير
أرسله الله رحمة للجميع : ( وما أرسلنك إلا رحمة للعلمين)
فكان يخفف بالناس وربما أراد ان يطيل في الصلاة فيسمع بكاء الطفل فيخفف
ولما بكت عنده بنت زينب حملها وهو يصلي بالناس فإذا سجد وضعها وإذا قام رفعها
ويقول : " خير دينكم أيسره "
ويقول:" خذوا من العمل ما يتطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا " ,
الذي أعفى البشرية من التكاليف الشاقة , ( ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم)
وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً
ولما أرسل رسله إلى البلدان دعاه إلى الله قال لهم : ( بشروا ولا تنفروا , ويسروا ولا تعسروا )
يعطي عطاء من لا يخشى الفقر ....سئل قميصه فخلعه وأعطاه من طلبه ...و عصب بطنه على حرّ الجوع وبلواه .
كل خلق نبيل في القرآن فيه ولذلك قالت عائشة عنه (صلى الله عليه وسلم) : كان خلقه القرآن.
عاهد المشركين واليهود وهم أشد الناس عداوة له , فما خان ولا خلف بالعهد ولا نقض الميثاق.
هو الطاهر المبارك الذي غسل قلبه بماء الحياة فصار أبيضاً نقياً مطهراً , وقد اذهب الله من صدره كل غيظ وحسد وحقد وغل وغش.
يركب الحمار , ويخصف النعل , ويجلس على التراب , ويحلب الشاة , ويقف مع العجوز , ويذهب مع الجارية , ويخالط المساكين , ويضيف الأعراب , ويجالس الفقراء .
الرحيم الودود باهله يدخل عليهم ضحاكاً بساماً , يداعبهم بأرق العبارات ويلاطفهم بأحسن التعامل , يشاركهم الخدمة ويجاذبهم أحلى الحديث .
يقسم الغنائم ويقول لمن اتهمه : " خبت وخسرت فمن يعدل إذا لم أعدل ؟"
أجمل الناس وجهاً وأبهاهم محياً , وأزهرهم جبيناً, رقيق البشرة طيب الرائحة , عرقه كالجمان , وانفاسه كالمسك.
يصافحه الرجل فيجد رائحة آثار الطيب في كفه أياماً عديدة من أثر مصافحته (صلى الله عليه وسلم).
من أكثر الناس هيبة ...وروى أسامة بن شريك قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حوله كأنما على رؤوسهم الطير ".
".عن ابن شُمَاسَةَ المهَرِيِّ: "وما كان أحدٌ أحب إليَّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أجلَّ في عيني منه، وما كنت أطيقُ أن أملأ عيني منهُ إجلالاً له، ولو سئلتُ أن أصفه ما أطقت، لأني لم أكن املأ عيني منه )
أشجع الناس .............ووقت الذروة يتقي به أصحابه
.......ما فرّ من معركة قط
محمد الذي أحبنا ...وخاف علينا من النار ...يبكي طوال ليله علينا ...ينسانا الناس وقت الهول ...ينسانا الصحب و الأهل ..ينسانا المشايخ والعلماء ...ينسانا الأنبياء ..ويتذكرنا هو ....ويبكي لأجلنا هو ...وتحت العرش يجثو : يارب أمتي ...أمتي
قام ليلة من الليالي يكرر قوله تعالى : ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )
( فكيف إذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً )
عيناه تذرفان وهو يصلي وبصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء.
لقد كان أصحابه (صلى الله عليه وسلم) ينظرون إليه على المنبر ودموعه تذرف , ونشيجه يتعالى , ولصدره أزيز ولصوته أزيم , حينها يتحول المسجد إلى بكاء ودموع , كل ينكس رأسه ويترك التعبير لعينه أمام هذا المشهد .
يــا الله ! محمد رسول الله هكذا باكياً أمام الناس , هكذا تسحّ دموعه وتتساقط على وجنتيه وهو أعرف الناس بالله وأدراهم بالوحي وأعلمهم بالمصير !
وتذكروا هذا اليوم الذي يتخلى فيه عنا كل الذين نحبهم ( يوم يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه *وصاحبته وبنيه *لكل امرئ منهم يومئذٍ شأن يغنيه )
في يوم القيامة عندما يجمع الله الأولين والآخرين، في هذا اليوم يتخلى عنا كل الذين نحبهم ( يوم يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه *وصاحبته وبنيه *لكل امرئ منهم يومئذٍ شأن يغنيه )
يأتي الناس إلى أبي البشر ليشفع لهم فيقولون له: أنت أبونا، وأنت أول من خلقك الله اشفع لنا عند ربك ، ماذا يقول آدم؟ ماذا يقول نوح؟ ماذا يقول إبراهيم؟ ماذا يقول موسى؟ ماذا يقول عيسى؟ أتعرف ماذا يقولون؟ كلهم يقولون: إن ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب مثله، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوح، اذهبوا إلى إبراهيم، اذهبوا إلى موسى، اذهبوا إلى عيسى، اذهبوا إلى محمدٍ عليه الصلاة والسلام ، هل يقول اذهبوا إلى غيري؟
تقف الشفاعة عنده، فإذا به يقول -بأبي هو وأمي
-: أنا لها.. أنا لها.. أنا لها.. فيذهب إلى ربه جل وعلا فيخر ساجداً بين يديه، ولا يحق لأحد أن يقوم هذا المقام إلا هو، فيخر ساجداً ويلهمه الله عز وجل تسابيح وتحاميد ما كان يقولها في الدنيا، ثم يقول الله عز وجل لحبيبه ولخليله محمدٍ عليه الصلاة والسلام: (يا محمد! ارفع رأسك وسل تُعط واشفع تشفع ) تظنه ماذا يقول؟ هل يطلب النجاة لنفسه؟ هل يطلب النجاة لأولاده وأحبابه فقط؟ يقول: (اللهم أمتي أمتي، اللهم أمتي أمتي، اللهم أمتي أمتي ).
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً [الفرقان:1-2].
.................................................. .................................................. ................
لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء، وما نفضنا أيدينا عن التراب وإنا لفي دفنه حتى أنكرت قلوبنا.
: انقطع عن أصحابه بقية يوم الخميس، والجمعة، والسبت، والأحد، وبينما هم في صلاة الفجر من يوم الاثنين وأبو بكر يصلي بالناس لم يفاجئهم إلا ورسول قد كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم وهم صفوف في الصلاة ثم ابتسم يضحك، فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف، وظن أن رسول الله يريد أن يخرج إلى الصلاة.
قال أنس: وهمّ المسلمون أن يفتنوا في صلاتهم فرحا برسول الله ، فأشار إليهم بيده أن أتموا صلاتكم، ثم دخل الحجرة وأرخى الستر، ثم مات ضحى ذلك اليوم الاثنين.
وقد وجد من الموت شدة حتى قالت عائشة رضي الله عنها: لا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد ما رأيت النبي .
وعن أنس قال: لما ثقل جعل يتغشاه الكرب، فقالت فاطمة رضي الله عنها: واكرب أبتاه! قال لها: ((لا كرب على أبيك بعد اليوم)).
كان رسول الله يقول وهو صحيح: ((إنه لن يقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير )). قالت: فلما نزل به ورأسه على فخذي غشى عليه ثم أفاق، فأشخص بصره إلى السقف ثم قال: ((اللهم الرفيق الأعلى)). فقلت: إذا لا يختارنا.
وبين يديه ركوة فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول: ((لا إله إلا الله، إن للموت سكرات)) ثم نصب يده فجعل يقول: ((في الرفيق الأعلى)) حتى قبض فمالت يده.
عن أنس قال: (لما مات رسول الله قالت فاطمة: يا أبتاه! أجاب ربا دعاه، يا أبتاه! جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه! إلى جبريل ننعاه).
فنظر عمر إلى رسول الله فقال: واغشياه! ما أشد غشي رسول الله ، ثم قاما، فلما دنوا من الباب قال المغيرة:
يا عمر! مات رسول الله ، فقال عمر: كذبت! بل أنت رجل تحوسك فتنة. إن رسول الله لا يموت حتى يفني الله المنافقين. فخرجا على الناس، وقام عمر يخطب الناس ويتوعد من قال مات بالقتل والقطع، ويقول: والله ما مات رسول الله ، وليبعثه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم.
فلما اختلفوا في موته ذهب سالم بن عبيد إلى الصديق بمنزله وأخبره، وكان الصديق حين صلى الفجر ورأى رسول الله بخير انصرف إلى منزله، فجاء فكشف عن رسول الله فقبّله فقال:
بأبي أنت وأمي، طبت حيا وميتا، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا، ثم خرج وعمر يكلم الناس، فقال:
اجلس يا عمر، فأبى عمر أن يجلس، فقال: اجلس يا عمر، فأبى عمر أن يجلس: فلما تكلم أبو بكر جلس عمر، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: ألا من كان يعبد محمدا فإن محمد قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. قال تعالى: إنك ميت وإنهم ميتون ، وقال: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين .
فنشج الناس يبكون، وقال عمر: والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعرفت أنه الحق، فعقرت حتى ما تقلّني رجلاي، وهويت إلى الأرض، وعرفت حين سمعته تلاها أن رسول الله قد مات.
فلما كان الغد اجتمع الناس في المسجد، فصعد عمر المنبر فتكلم وأبو بكر صامت فقال عمر: كنت أرجو أن يعيش رسول الله حتى يدبرنا، فإن يك محمد قد مات فإن الله قد جعل بين أظهركم نورا تهتدون به، هدى الله به محمدا
وعن علي : (أنه لما غسّل رسول الله ذهب يلتمس منه ما يلتمس من الميت فلم يجد شيئا، فقال: بأبي الطيب! طبت حيا وطبت ميتا). فلما فرغوا من غسله كفنوه في ثلاثة أثواب بيض سحولية، ليس فيها قميص ولا عمامة. كما قالت عائشة رضي الله عنها.
قالت عائشة رضي الله عنها: ما علمنا بدفن النبي حتى سمعنا صوت المساحي في جوف ليلة الأربعاء. فلما فرغوا من دفنه قالت فاطمة رضي الله عنها: يا أنس! أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله التراب!!. وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: بينما نحن مجتمعون نبكي لم ننم، ورسول الله في بيوتنا، ونحن نتسلى برؤيته على السرير، إذ سمعنا صوت الكرارين في السحر، فصحنا وصاح أهل المسجد، فارتجت المدينة صيحة واحدة، وأذن بلال بالفجر، فلما ذكر رسول الله بكى وانتحب فزادنا حزنا.
فيا لها من مصيبة ما أصيب المسلمون بمثلها قط، يا لها من مصيبة أظلمت لها المدينة، وتنكرت بعدها القلوب.
عن أنس قال: لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء، وما نفضنا أيدينا عن التراب وإنا لفي دفنه حتى أنكرت قلوبنا.
فإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أدخلنا مدخل نبينا، وأوردنا حوضه، واحشرنا معه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وعزاؤنا فيه قوله: ((إذا أراد الله رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها، فجعله لهافرطا وسلفا بين يديها)).
فاللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك اللهم وأتوب إليك
ش