ماجد عبدالله: إدارة النصر تعمل بشعار "زي ماتجي تجي" .. وعليها التخلي عن مكابرتها والاستجابه لأصوات النصراويين
رد اللاعب السابق بنادي النصر وأسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله على معلومة أوردها الإعلامي المعروف ورئيس نادي الوحدة الحالي علي داوود في برنامج خط الستة الأسبوع الماضي, بخصوص ضياع ركلة جزاء أمام الصين سددها ماجد عبدالله تسببت في عدم تأهل المنتخب لمونديال عام 1990م وتضرر منها داوود كثيراً كإداري في المنتخب السعودي حينذاك, وقال ماجد في مداخلته عبر برنامج خط الستة بأن الركلة الجزائية قد نفذها فهد الهريفي أمام الصين فيما لم تكن هذه المباراة هي المؤهلة حيث كانت هناك مباراة تلتها مع كوريا الجنوبية وهي التي أخرجت المنتخب من التصفيات بعد هزيمته بهدفين مقابل لاشيء ولم أُشارك بها آنذاك. وأكد ماجد عبدالله احترامه لعلي داوود موعزاً عدم صحة المعلومة التي ذكرها لابتعاده عن المجال الرياضي لفترة طويلة.
عمل إدارة النصر عشوائي
وتطرق ماجد عبدالله خلال مداخلته لأوضاع نادي النصر الحالية بعد عروضه الهزيلة في دوري زين للمحترفين , وقال ماجد "العمل في نادي النصر عشوائي (زي ماتجي تجي), وإذا استمرت إدارة النادي على هذه الطريقة فلن يتقدم النادي, وسيظل مابين المراكز المتأخرة في بطولة الدوري". وأشار ماجد إلى أن إدارة نادي النصر تسير بنوع من المكابرة في قراراتها, ضارباً مثال بسلمان القريني الذي يجد انتقادات واسعة من جميع النصراويين بينما الإدارة لا تستجب للأصوات المنادية لابعاده وتكابر في تمسكها بالقريني في منصب إدارة الكرة بالفريق الأول.
وأضاف ماجد حول التعاقدات التي تبرمها إدارة النادي بقوله "النصر يوجد به ضعف في التعاقدات, حيث أنه يجلب لاعبين بالملايين ويبيع عقودهم ببلاش على أندية أخرى, كما أن عملية اختيار واستقطاب اللاعبين تعد ضعيفة, حيث أن غالبية اللاعبين الأجانب والمحليين متواضعي المستوى ولم يقدموا المأمول منهم".
فيما كان للناقد محمد الدويش تعقيب على حديث ماجد عبدالله حينما وصف البيئة بنادي النصر بغير المساعدة للاعبين لاظهار مالديهم من امكانيات, مستدلاً بتصريح للاعب البنيني السابق بالنصر رزاق اموتيسي الذي وصف بيئة النصر بالمحبطة والغير مساعدة على العطاء, وقال الدويش "قد نظلم اللاعبين المحليين أو الأجانب إذا تجاهلنا البيئة التي لم يخلقها الرئيس أو نائبه أو مدير الكرة".
واعتبر ماجد عبدالله أن البيئة أحد العوامل المهمة لنجاح اللاعب, مضيفاً إليها العدل بين اللاعبين وتسليم أجور اللاعبين في وقتها, وخاصة اللاعبين الأجانب الذين يحتاجون للتأقلم والراحة في التواجد في مكان جديد بالنسبة لهم, مؤكداً في نفس الوقت بأن على اللاعبين عند دخولهم الملعب أن ينسوا جميع الأمور السابقة ويأدوا بأفضل مالديهم.