اكد احد علماء الدين السعوديين ان مجموعة من علماء الدين ستلتقي "في الايام الثلاثة المقبلة" ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز للبحث في "مبادرة لوقف اعمال العنف والحيلولة دون وقوع هجمات ارهابية جديدة" في المملكة.
بالمقابل، ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" العربية الصادرة اليوم نقلا عن بيان بثه موقع الانترنت التابع لشبكة القاعدة ان 15 اسلاميا شاركوافي اعتداء الرياض الذي اوقع 17 قتيلا ليل السبت الاحد الماضي.
وقال الشيخ سفر الحوالي لصحيفة "الحياة" العربية اليوم الخميس ان "لقاء سيضم اكثر من اربعين عالم دين سعوديا يتوقع ان يعقد مع ولي العهد الامير عبدالله بن عبدالعزيز في الايام الثلاثة المقبلة في مكة المكرمة" غرب السعودية. واضاف ان اللقاء يهدف الى "مناقشة مبادرة لوقف أعمال العنف والتفجير والحيلولة دون وقوع اي هجمات ارهابية جديدة من خلال فتح باب الحوار بين الطرفين".
وكان وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز صرح ان السلطات السعودية ستواصل مكافحة الاسلاميين المتطرفين ولن تجري اي حوار معهم. وقال "لن نحاورهم الا بالبندقية والسيف".
على صيعد آخر، تبحث السلطات الأمنية الكويتية عما إذا كان لمفجري "محيا" الرياض امتداد فيها او اتباع او اقارب واصدقاء او اعضاء في نفس الشبكة الارهابية التي تنتمي اليها هذه العناصر والتي يرجح ان تكون تابعة لتنظيم القاعدة.