بسُمَ الله الرَحِمنً الرِحٍيَم
خدَعُ للِبٍصَر ~> مَن اؤلِهاَ كّذِآ
المًهمِ قلِت لآزِم انِزل موضَؤع لمِنتدٍنا الِغآلَيِ ~> اخلًصَ وشً عنٍدِكً
المَهِم ندِخلً فيَ صٍلب المؤضَؤع ~> وشَ ذِيً ..!
الخَدّعِة الاولى:
خدَعةِ (بآكٍمآن)
هذًآ الشِكلَ يمثِل خَدًعتين:
الاولى: لو إتبعنا الحركة الدائرية للكرة الموجودة في الشكل التالي والتي تتحرّك في نفس إتجاه عقارب الساعة لوجدناها كرة وردية اللون، لكن لو حدّقنا في أحدى الكرات الوردية الساكنة لشاهدنا بعد ثانيتين كرّة خضراء تدور بدل الكرة الوردية.
الثانيِة: الآن سنقوم بالتحديق في مركز الدائرة ( في العلامة +) و ننتظر 4 إلى 5 ثواني فسنرى أن أنّ كل الكرات الوردية قد إختفت عن أنظارنا و ما تبقى إلاّ الكرة الخضراء.
تفسير الخدعتين: لقد قام مخترع الخدع البصرية " جيرمي هينتون"(7) بإختراع هذه الخدعة سنة 2005 ميلادي و التي أحدثت حينها رواجا كبيرا، حيث وضع إثنى عشرة كرة وردية اللون في شكل دائري و وضع علامة (+) في مركز الدائرة، ثم عمد هذا المخترع على أن تختفي إحدى الكرات الوردية بعد 0.1 ثانية من بدئ المشاهدة، ثم بعد 0.125 ثانية تختفي الكرة التي تليها و في نفس الوقت تعود الكرة الوردية السابقة إلى الظهور، و هكذا دواليك تختفي كرة في الوقت التي تظهر أخرى،
ويٍبِين مآ يِليَ:
1) أنّ كرة وردية اللون تدور مع عقارب الساعة غير أنّ الأمر ليس كذلك، فالأمر كله أن كرة وردية تختفي في الوقت التي تظهر أخرى وفقا لعملية حسابية رياضية مدروسة و محسوبة مبدئيا، و هذا هو مبدئ التصوير السينيمائي
2) أنّ كرة خضراء تدور بدل الكرة الوردية، لكن هذا ليس صحيح فالكرة الخضراء ظهرت للعيان نتيجة عملية التحديق، فهذا اللون الأخضر للكرة لا يوجد أساسا بل هي لا تزال وردية، فالنظام البصري أعطى تفسيرا خاطئا للون الكرة نتيجة تعب الخلايا العصبية و تأخرها في إعطاء اللون الحقيقي، حيث لو إستبدلنا الكرات الوردية في خدعة "باكمان" بكرات ذات لون أزرق و كررّنا التجربة لشاهدنا كرة صفراء بدل الكرة الخضراء
3) أنّ كل الكرات الوردية إختفت و ما تبقى للعيان سوى كرة خضراء تدور، و هذا أيضا أمر لم يحدث إلاّ في أعيننا، و لكن كل ما في الأمر أن العين البشرية إذا حدّقت في نقطة معينة فإن كل الصور و الألوان الساكنة التي لم يشملها مجال التحديق تختفي من النظر ولا تختفي بمنظور فيزيائي، فلهذا و نحن نحدّق في علامة (+) إختفت كل الكرات الوردية من مجال رؤيتنا و لم يبقى سوى كرة خضراء تتحرك، و حتى هذه الكرة الخضراء ليست كذلك بل هي وردية و لقد سبق تفسير ذلك في النقطة (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
الخَدعِة الثآنيِة:
( مربَع الآلِوأن المِتبآيِنًة )
لو أردنا أن نحصي عدد النقاط السوداء في هذا المربع لاستعصى علينا ذلك، لأننا سنرى أنّ هذه النقاط السوداء تغدوا بيضاء مباشرة بعدما أن ننقل بصرنا إلى نقطة أخرى في المربع، و هكذا دواليك فلهذا يستحيل علينا تعدادها، و التفسير العلمي في ذلك أنّ هذه النقاط السوداء لا وجود لها أساسا داخل المربع! ويمكن التأكد من صحة ذلك بتغطية أحد الاشرطه السوداء باليد. و يمكن تفسير ذلك بإعتبار أنّ العين البشرية عاجزة عن التنقل بين لونين متعاكسين بسبب التباين الشديد بينهما. فلقد خُدعت أبصارنا من جرّاء هذا التباين و شاهدنا ما لا يوجد أساسا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخدَعة الثآلثٍة:
( صؤرِة المسِيح المزَعوٍمُ )
نطلب من القارئ الكريم أن يتبع الخطوات التالية:
أولا: أن يحدّق في الشكل التالي مدة 60 ثانية.
ثانيا: أن يكون التحديق مركّزا على الأربع نقاط الموجودة في مركز الشكل.
ثلاثا : بعد أن تنتهي المدة يجب على المشاهد أن ينظر إلى حائط خالي من الصور و يحدّق فيه لبضع ثواني حتى تظهر له صورة.
أكيد أنّه إذا كنت إتبعت الخطوات المذكورة أعلاه فإنّه قد ظهرت لك صورة لرجل بشعر طويل و لحية كثيفة، و هذا الوجه يشبه الصورة التي يرسمها النصارى و ينسبونها بهتانا و ظلما للنبي عيسى عليه السلام. و الحقيقة أنّ الذي شاهدته خدعة بصرية ليست إلاّ، فلو قمت بعكس و قلب الألوان الموجودة في الشكل الذي كنت تحدق فيه لظهر لك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخَدعٍة الرآبعِة:
( رؤِجًر بآنرٍوزِ )
يدعى هذا الشكل بمثلث "بانروز" نسبة إلى عالم الرياضيات "روجر بانروز"(9) الذي رسم هذا الشكل و نشره في الجريدة البريطانية البسيكولوجية لسنة 1958، إنّ هذا الشكل الهندسي لا يمكن تحقيقه إلاّ عن طريق الرسم على الورق ببعدين هندسين إثنين و يستحيل تجسيده في الواقع بثلاثة ابعاد، فهو شكل من أشكال الخدع الهندسية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
الخَدّعة الخٍآمسِة:
( الخَدٍعة الًثلآثِية الآبَعِآد )
لو قمنا بالتحديق في مركز الشكل التالي ثم قمنا بتحريك رؤوسنا إلى الأمام ثم إلى الخلف مرّات عديدة لشاهدنا أنا الحلقتين تدوران الواحدة بعكس إتجاه الأخرى، غير أن الأمر ليس كذلك فالحلقتين ساكنتين و لا تدوران بأيّ إتجاه، و يمكنا التأكد من هذا بأن نعيد التجربة كاملة محدقين في الدائرتين دون المركز فسنرى أنهما في سكون تام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الخّدعًة السآدسَة:
( خّدِعة ميلآر لِيَآر )
لو أخذنا المثال التالي(10) فإننا نرى أنّ الخط الذي يشكّل الرسم الذي على يسارنا(الشكل 1) أطول من الخط الذي يشكل الرسم الذي من جهة اليمين ( الشكل 2)، غير أنّ الحقيقة عكس ذلك فالخطين متساوين تماما و يمكننا التحقق من ذلك بعملية القياس. إنّ الأسهم التي تحدّ طرفي القطعتين المستقيمتين توحي لأعيننا أنّ أحد القطعتين أطول من الأخرى، و هو تحليل خاطئ للدماغ ناتج عن الخداع البصري.
وبٍس ...!
اتمٍنِى انكٍم مآ تحَرمًؤنآ من ردؤدَكم