قال احدهم في وصف عملية تجهيز الهاف--- وهي سيارة الفورد الوانيت القصيره موديل الستينات واواخر الخمسينات--- قبل عملية التهريب وواصف ماجرى اثناء مروره من مركز الحدود مهربا سلع او بضائع
راكب اللي تعبين عليه المتجر_×××_هاف حيث الهاف ماله مع العالم وجود
احمر سته وستين لوحاته سمر_×××_ في ثلاثين الف بالضبط للبيع محدود
واشتراه اللي يبي قطف نوار الزهر_×××_دافع كل الثمن كاش مايطلب قصود
ومرنه وسط البلد لين وافق للسفر_×××_ماتغالى فيه دفع الخساير والنقود
ودخله عقب التمرن كراجات النمر_×××_ لاجل تكميل اللحايق وتدبيل العضود
دبل السبرنق عل لايميل وينهصر_×××_والتواير جددن طقم بريجستون سود
وحمله من عند خيطان وجنب للبحر_×××_مع تقاطيع الشعيبه على مينا سعود
ويدهج الوفره ومنها مشى عقب الظهر _×××_ ناحر الكبريت ماله عن المركز صدود
جاك مثل مقادع الذيب معطيهم نحر_×××_ حاذف نفسه تحت عين حلال العقود
ومرهم في غفلة ماخذو عنه حذر _×××_واوجسو حسه وهم قبل رقاد سجود
وطلبوه اخوان رشده يقصون الاثر_×××_خلو الرشاش قفوه مثل قصف الرعود
يطردون الهاف ماعندهم علم وخبر_×××_ وهو جديد ولاقضب طارته رخو الزنود
ماركة مصنع امريكا مهو دوج وشفر_×××_ وارد كل يخبره مجرب ومحمود
يطنخ السايق بحسه ايلامنه زفر_×××_عند مايذكر غرابيل نزلات وصعود
صافي منه النواظر تحير وتفتكر_×××_ اسرد ودك تغطيه عن عين الحسود
المواتر كواكب وهو مثل القمر_×××_مايسبه كود كوبان والهيس الربود