الحلقة الثانية : كيدزانيا (أرض الاطفال)
مدينه ترفيهية تعلم الأولاد جميع أنواع العمل في الحياة
تعليق شخصي/
مدينة كيدزينيا
مدررررررررسة لوحدها
هكذا يتم التطبيق الفعلي للعلوم بأساليب عصرية
بالإضافة إلى الأخلاقيات التي يكتسبونها كتعويدهم على احترام النظام والعمل بإخلاص وتحمل المسؤولية ..
حتى مختبرات المدارس فشلت في ترسيخ تلك المبادئ والمعلومات
طالما أن الشيء إجباري فلا منفعة منه عكس كونه باختيار الطفل الذي يشعر به بالإحساس الحقيقي لذاك العمل أيا كان نوعه
أما نحن لدينا ركن واحد فقط من أركان كيدزينا
وهو ركن الاعمال والتصاميم الفنية التي يبدع بها الأطفال فقط ... أي أنه ما زالت مواهبنا وأفكارنا مقتصرة على أمور معينة أو لم تر النور بعد
وإن تم إنشاؤها وجدت أسعارها باهضة الثمن ... فضاع مجهودها وهدفها وضاع الأطفال معها ...
أما البقية فهي قاصرة على مدن الألعاب التي لا فائدة منها إلا في أخراج الطاقة المكبوتة للأطفال .. وهذا أمر جميل
ولكن هلا أسندت معها بعض الأمور التي تساعد على النمو الفكري والتغذية الروحية للنشء بكل ما هو مفيد وكذلك توظيف عقولهم وإشغالها بالتفكير والتجارب المفيدة كما رأينا ..
وهذه الصورة مثال على إبداع أطفالنا في استغلال الأغراض العامة والخردوات في تصميم ابتكارات غريبة
كهذه الملاعق الخشبية التي تم صنع منها عرائس أو أزهارا بالاستعانة بخيوط الصوف وبعض الأوراق الملونة