منوعات دينية
الزياده في الخلق .. زياده في الدين
الدين كله خُلُق، فمن زاد عليك بالخلق زاد عليك في الدين. ويقوم حسن الخلق على أربعة أركان:
.الصبر.. العفة.. الشجاعة.. والعدل.
الصبر يحمله على الاحتمال وكظم الغيظ والحلم والأناة وعدم الطيش والعجلة.
والشجاعة تحمله على عفة النفس وإيثار معالي الأخلاق وعظيم الشيم، والبذل هو شجاعة النفس وقوَّتها على إخراج المحبوب ومفارقته، وكظم الغيظ والحلم.. وحقيقة الشجاعة أنها ملكة يقتدر بها على قهر خصمه.
والعدل يحمله على اعتدال أخلاقه وتوسطه بين طرفي الإفراط والتفريط!.
ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان هي:
الجهل،،، والظلم،،، والشهوة،،، والغضب،،،
وجماع حسن الخلق مع الناس أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك.
ومنشأ الفضائل القناعة، وترك الفضول والشهوات وحب النفس.
قال معاوية بن أبي سفيان: من قنع استقنع.. ومن اعتزل الناس سلم، ومن ترك الشهوات صار حُراً، ومن ترك الحسد ظهرت مروءته.. ومن صبر قليلاً متع كثير
من البريد
ذنوبنا بعد التوبة
فضيلة الشيخ: سلمان العودة حفظكم الله تعالى
أكون دائما في تأمل في حالة العرض على الله تعالى وأستشعر أن الأمر عظيم جداً، وأتأمل حالي، وتصعب على نفسي كثيراً، وأكون في حالة حياء من الله تعالى؛ لأنه المنعم والمتفضل، وأنا المقصرة المسيئة رغم علمي بأن الحياة قصيرة جداً، ومع هذا أمنياتي كثيرة وعملي قليل جداً، وأسال الله ألا يعاملني بعدله بل برحمته، فهل إذا ابتدأ الشخص صفحة جديدة، وعزم على الجد والاجتهاد في صدق الإقبال على الله، فهل يسأل عما سلف من الأعمال إذا كانت تتعلق به شخصياً، أي بين العبد وربه، أفدني أفادك الله تعالى، وشكر الله لك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الأخ/ حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:0
نصوص الكتاب والسنة متكاثرة متوافرة على أن العبد إذا تاب وأناب غفر له ولم يسأل عن ذنبه الذي مضى، بل تبدل سيئاته حسنات كما في سورة الفرقان، ويراجع في هذه المسألة تفسير ابن كثير وغيره.0
والإنسان عرضة للخطأ، ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).0
وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم).0
وفي مسند الإمام أحمد وغيره عن ابن الحنفية عن علي أن -النبي صلى الله عليه وسلم- قال: (0إن الله يحب العبد المؤمن المفتن التواب).0
وذكره ابن حجر في فتح الباري بلفظ: (خياركم كل مفتن تواب) وعزاه إلى مسند الفردوس عن علي -رضي الله عنه-.
فيا أختاه:
استقيمي ولن تحصي، واعلمي أنه لن يُدخلَ الجنةَ أحدًا عملُه، إلا أن يتغمده الله برحمة منه وفضل.0
والمؤمن واه راتع، لا يقيم على ذنب، ولا يسترسل مع غفلة، ولا يقنط من رحمة ربه، ولا ييأس من روحه.
يتعاهد نفسه بالاستغفار، ويتبع السيئة الحسنة، ويعلم أن الله أرحم الراحمين، وخير الغافرين، ويدري أنه لا قوة ولا حول له من الانتقال من المعصية إلى الطاعة، ومن الغفلة إلى اليقظة، ومن الضعف إلى القوة إلا بالله العلي العظيم.
فأسأل الله بمنه وكرمه أن يتولاك برحمته ويغفر لك، ولا يكلك إلى نفسك، ولا أحداً منا ولا من سائر المسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقفـة تــدبـّـر
{ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }
لطفا وليس أمرا، إن أعجبك محتوى الرسالة أعد ارسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدة ، وجزاك الله خيرا
مـــــــــــنقولـــــــ