يسعى الكثير إلى صـفة الجـــمــــال باعــتـبـارها صفة مرغوبة لـــدى البشر
فالشخص الوسيم ، هو الشخص المميز المحبوب بل والقريب من النفوس .
۞ - ۞ - ۞ - ۞
من هذا المنطلق تسعى المراكز التجارية بعقول روادها وأفكارهم إلى تحديث
المنتجات والسلع وابتكار الجــــــديد من التقنيات ... كل ذلك من أجل تعويض
الناس ذو ( الأشكال الغلط ) , وإضفاء لمسة سحرية على أبدانهم ومايكسيها
مـــن ( خلاقين) , و حتى تكون النتيجة ناجحة وسريعة يستلزم لذلك استخدام
عنصر ( الإغـــراء) فبدونه لا تتهتز المعايير المثالية – بنظرهم - و تنقص.
۞ - ۞ - ۞ - ۞
كــذلك عن طريق الاغراء يروّج هذا المنتج أوذاك ، و تتهافت عليه المراهقات
( والعجائز) دون تأمّل ٍ وتفكير , فالفساتين التى تــــدل على التمدن مثلاً تظهر
لــــــك ( عصاقيل ) الفتاة من أسفل ، وســــــــــــــــــــواد ركبتيها من أعلى !!!
۞ - ۞ - ۞ - ۞
هنا مقياس الجمال لديهم !
من جانب آخـــــــــــــــــــــــر ... لباس الستر والعفاف في مجتمعاتنا الإسلامية
قد انقلب إلى قطعة قـــمــــاش حملت ( شخابيط ) ورسومات تلمع كأنها دعاية
لـمحل , وما هذا إلا صــــــورة حقيقية لحجم ( عقل ) تلك الفتاة ومقدار غبائها
الذي يتدرج بالنقصان من فلانة وعـــلانة ... ناهيك عن التفنن في رسم العيون
فــ ( الحــــــــــــــــولاء ) صــــــارت ذات عـيـنـيـن جـمـيـلـتـيـن ســــــاحـرتـيـن
تــحــــــــــــرق مـن يـراهــمــا ولا يــطــفــئــها إلا ( ســبــع سـيـارات إطـفـاء).
۞ - ۞ - ۞ - ۞
لا ننكر وجود هذه الأشياء في مجتمعاتنا ( الإسلامية ) فلكل عصر مستجد قبيحاً
كـان أم جميلا إلا أننا نتسائل باستغراب : أين ( عجــائز البيــوت ) عن بناتهن؟!
ويظهر لي الجــــواب بأنهن : يتسابقن ببناتهن إلى براثن الرذيلة والتقليد الغبي .
۞ - ۞ - ۞ - ۞
ولـن أتساءل : أين الرجال ؟!
فرجــــــــــــالهن صاروا بلا ألباب ، وحسبي أن أقول لهم : ارفعوا سراويلكم !!!
ترى عـــــيـــــب عليكم يا شــــبــــاب ... بالموضة اللي هابين فيها هاليومين ...!
قال تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملّتهم ) .