قال المواطن (ابراهيم. غ) انه تعرض الى عملية اختطاف وتهديد خلال رحلة برية بين الحدود السورية اللبنانية وطلب خاطفوه من ذويه دفع مبلغ نصف مليون ريال مقابل اطلاق سراحه.
وروى المواطن ما تعرض له لـ(عكاظ) وقال انه سافر براً بسيارته الى لبنان مروراً بالاردن ثم سوريا لقضاء جزء من اجازته في لبنان.. وقال ان ستة اشخاص مسلحين طاردوه ثم استوقفوه وحملوه في سيارة ووصلوا به الى قبو ارضي وتركوه هناك بلا طعام او شراب واوسعوه ضرباً ثم جاءوا بهاتف جوال وهاتفوا شقيقه طالبين مبلغ نصف مليون ريال مقابل فك احتجازه.
واضاف المواطن انه غاب عن الوعي لمدة 18 ساعة واصيب بجروح في يده.. وقال انه حاول الهرب الا ان افراد العصابة اطلقوا النار من كل اتجاه حتى سقط مغشيا عليه ثم اعادوه الى القبو مرة اخرى.
ويضيف المواطن: بعد ثلاثة ايام ابلغني افراد العصابة بان شقيقي عبدالعزيز اتصل بهم وابلغهم موافقته على دفع الفدية.. وبعد فترة قام احد افراد العصابة باقتياده وحمله في سيارته وايصاله الى قرية قريبة.. ثم حُمل بسيارة الى نقطة امنية في دمشق.
واوضح المواطن ان الاجهزة الامنية السورية التي تمكنت من تخليصه اخذته الى الامن الجنائي ثم احالته الى مركز صحي لعلاجه وقال انه فوجئ بشقيقه عبدالعزيز يدخل عليه في مركز الشرطة في مفاجأة سارة لم يتوقعها.
ويروي شقيقه بقية التفاصيل ويضيف انه تلقى اتصالاً من مجهول يبلغه بان شقيقه ابراهيم مختطف والمطلوب سداد نصف مليون ريال لاطلاق سراحه..
وقرر السفر الى سوريا لمتابعة حالة شقيقه.
واوضح ان افراد العصابة حددوا اكثر من موقع لاستلام مبلغ الفدية.. وكان قبلها قد ابلغ الامن السوري بتفاصيل ما تعرض له شقيقه.. وقال ان الجهات الامنية السورية قد خططت معه طالبة منه ابلاغ الخاطفين عن استعداده بدفع مبلغ 370 الف ريال.. لايهام افراد العصابة بجديته.. واضاف ان افراد العصابة هددوا بتقطيع شقيقه الى اشلاء اذا ابلغ الامن.
ويضيف عبدالعزيز: ابلغني العقيد محمد ذياب ان العصابة معروفة وتعمل في تهريب المخدرات وجرائم الخطف والقتل وعليها سوابق .
يواصل شقيق المختطف: ذات يوم هاتفني الضابط ذياب واجلسني في مكتبه.. وكانت المفاجأة السارة ان دخل علينا شقيقي وهو في حالة صحية متردية.. ولما سألت الضابط المسؤول عما حدث اوضح لي انهم رتبوا كل شيء لتخليص المختطف بلا مقاومة حتى لايحدث له مكروه.المواطن ابراهيم عاد الى ارض الوطن بالسلامة ولايصدق حتى الان ما تعرض له.
[align=center]
المصدر : سعد الشهري, سامي المغامسي - المدينة المنورة عكاظ[/align]