أصيب مؤخرا مذيع محطة الـmbc علي الغفيلي بأنفلونزا الخنازير بعد تغطيته افتتاح جامعة الملك عبدالله
وهو يمكث الآن في منزله بالرياض منعزلا ويتلقى العلاج اللازم بإشراف الأطباء.
وانتشر خبر إصابته بالمرض بشكل سريع جداً ...
"سيدتي نت" اتصلت به للاطمئنان عليه وأجرت معه هذا الحوار السريع:
- متى أصبت بأنفلونزا الخنازير ؟
قبل عدة أيام شعرت بخمول و دوار وإعياء شديدين وكنت حينها في جدة لتغطية افتتاح جامعة الملك عبدالله
وعندما انتهينا من التغطية أصابتني حرارة و دوار بالرأس، لكن حقيقة لم أكترث لها بحكم إنني كنت أواصل
ومقل في ساعات النوم و كثير الإرهاق أيضا ولكن عندما وصلت الرياض وبعد يومين من هذا الشعور
أحسست بغثيان وقيء مستمر و ازدادت الحرارة لدرجة الارتعاش، وهذا ما جعلني أراجع المستشفى.
- هل الأعراض التي شعرت بها هي نفس أعراض الأنفلونزا الموسمية ؟
هي تشابه كثيراً الأنفلونزا العادية لحد كبير.
- ماهي ردة فعلك وكيف تصرفت ؟
كان أكبر همي هو أن أبتعد عن عائلتي وأصحابي لكي لا تنتقل العدوى حسب تأكيدات الأطباء
والمختصين على حالتي.
- مالذي قمت به تحديدا اثناء حفل افتتاح الجامعة ؟ مصافحات ,قبلات .... ماذا ؟
كنت أغطي حفل الافتتاح كأي موفد إعلامي يتواجد في مثل هذه الأحداث
ولست أكيداً أن العدوى أنتقلت لي أثناء التغطية، لأن الأعراض التي تعرضت لها لم تكون واضحة
أو بشكل قوي إلا هنا في الرياض.
وفي كل حال أناشد الكل بأخذ الاحتياطات اللازمة كغسول البكتيريا والمواظبة
على الفيتامينات لزيادة مناعة الجسم.
- كيف طمأنك الأطباء؟
ولله الحمد إنني باشرت مراجعة المشفى عند أول ظهور لمؤشرات الإصابة بالمرض.
و طمأنني الطبيب بأن الحالة لاتدعوا للتوتر وان الفضل لله في ذلك ثم في سرعة مراجعة الطبيب المختص.
- ماهو العلاج الذي تتناوله ؟
"تامي فلو" مع مغذيات طبية و فيتامينات مع مضادات حيوية على شكل إبر طبية و كبسولات.
- بماذا نصحك الطبيب بالاضافة للعلاج؟
نصحني بعدم مخالطة الأهل والأصحاب ما أمكن. ومحاولة الإسترخاء.
مع الحرص على تنشيط الجسم بالاستحمام و عدم الخمول والاستسلام للمرض.
- هل حاولت الإلمام بكافة المعلومات عن أنفلونزا الخنازير؟
ولله الحمد من خلال التغطيات الصحفية والتلفزيونية والحلقات الخاصة التي عرضت
ولاتزال تعرض لدي معلومات وفيرة ،وبعد الإصابة زادت قريحتي لمعرفة ولملمة كل ماييتعلق بهذا المرض.
- ماذا تقول بصفتك مصاب بهذا المرض خصوصا ان الكثيرون يعتقدون ان هذا المرض خطير ؟
الحمد لله أولاً وآخراً. ثم شكرا لكل مشاهدي ومحبي علي الغفيلي
وأطمئنهم إنني تحسنت بقدرة الله ثم بدعم جمهوري ومحبيني الذين أتلقى اتصالاتهم
ولم يتأخروا بالسؤال والمجيء للبيت رغم المخاطر المحدقة بهذا الوضع.
و أقول لهم أنهم هم من خففوا عني هذا المصاب
وأن هذا المرض إنما هو أنفلونزا عادية تختلف وتتفق مع غيرها بأشياء بسيطة
ومع الحذر والحيطة إنشاء الله تسير الأمور بقدرة الله على خير.
- ماذا تقول بصفتك إعلامي لجميع الإعلاميين الذين يحضرون المناسبات؟
فقط خذوا حذركم من التجمعات الخانقة والغير مكشوفة و الالتزام والحرص على النظافة
والتقيم لكل الأدوات بدءا من الجسم وانتهاء بالأدوات المستخدمة.
- مالذي تنوي عمله اذا ماقمت بالسلامة بإذن الله وتشافيت من المرض؟
بإذن الله سآخذ الأهل في عمرة إلى بيت الله الحرام.
وسأعمل جاهداً على تنوير الناس بكل ما يتعلق بهذا الداء الذي أسأل المولى أن يحمي الناس منه كبيرهم وصغيرهم. وشكرا لكم على الاهتمام بي ودمتم دائما في المقدمة.