[frame="13 95"]
أحـمـد شـــوقي " أمير الشـُعراء"
" حياته "
ولد أحمد شوقي في القاهرة عام1868م، في أسرة ميسورة
الحال تتصل بقصر الخديوي أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته
لوالديه وفي سن الرابعة أدخل كتاب الشيخ صالح بحي
السيدة زينب انتقل الى مدرسة المبتديان الابتدائية ، وبعد
ذلك المدرسة التجهيزية الثانوية حيث حصل على المجانية
كمكافأة على تفوقه .
أتم الثانوية ودرس بعد ذلك الحقوق، وبعد ان أتمها عينه
الخديوي في خاصته وأرسله بعد عام إلى فرنسا ليستكمل
دراسته، وأقام هناك 3 أعوام..عاد بالشهادة النهائية سنة1893 م .
عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى
حاشيته ..
أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898
م وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890م ..
نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران
الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر
1920 م .
أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع
كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير
..
" بعض أشعاره "
قال أحمد شوقي واصفا المعلم :
قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّيه التَبجيلا ..
كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا ..
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي ..
يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا ..
الجَــــدَّة :
لي جَدّةٌ ترأفُ بي ..
أحنُ عليّ من أبي ..
وكل شيءٍ سرّني ..
تذهبُ فيه مذهبي ..
إن غضِبَ الأهلُ عليَّ ..
كلُّهم لم تَغضَبِ ..
ويقول على لسان المدْرَسَة :
أنا المدرسةُ اجعلني ..
كأمٍّ، لا تمِلْ عنّي ..
ولا تفزعْ كمأخوذٍ ..
من البيتِ إلى السجنِ ..
كأنى وجهُ صيّادٍ ..
وأنت الطيرُ قي الغصنِ ..
ولا بدَّ لك اليومَ ..
وإلا فغداً مِنّى ..
يقول في الكتب :
أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابا ..
لَم أَجِد لي وافِيًا إِلا الكِتابا ..
صاحِبٌ إِنْ عِبتَهُ أَو لَم تَعِبْ ..
لَيسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا ..
كُلَّما أَخلَقتُهُ جَدَّدَني ..
وَكَساني مِن حِلى الفَضلِ ثِيابا ..
" أعماله "
تعتبر سنة 1893 سنة تحول في شعر أحمد شوقي حيث وضع
أول عمل مسرحي في شعره. فقد ألف مسرحية علي برحيات
يتفاعل في خاطره حتى سنة 1927 حين بويع أميرا للشعراء,
فرأى أن تكون الإمارة حافزا له لإتمام ما بدأ به عمله المسرحي
وسرعان ما أخرج مسرحية مصرع كليوباترا سنة 1927 ثم مسرحية
مجنون ليلى1932 وكذلك في السنة نفسها قمبيز1932 أخرج
إلى النور مسرحية عنتزة ثم عمد إلى إدخال بعض التعديلات
على مسرحية على بك الكبير وأخرجها في السنة ذاتها, مع
مسرحية أميرة الأندلس وهي مسرحية نثرية.
" وفاته "
ظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم،
حتى إن الموت فاجأه بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي
بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، وفاضت روحه
الكريمة في 13جمادى الآخرة 1351هـ / 14 أكتوبر 1932.
[/frame]