كسب المنتخب السعودي ( تحت 22 سنة والمطعم ببعض الكبار) نظيره المنتخب الزامبي بطل إفريقيا بهدفين مقابل هدف، في لقاءه التحضيري الثاني قبيل بطولة غرب آسيا والتي تقام في الكويت من (8 – 23) ديسمبر المقبل، حيث وقع في مجموعة تضم إلى جانبه (البحرين واليمن وإيران).
وجرى لقاء المنتخبين عصر اليوم الأربعاء على ملعب الأمير سعود بن جلوي (الراكة ).
سجل هدفي المنتخب السعودي، أحمد الفريدي د (15) وبدر الخميس (57).
فيما سجل ديماس هدف زامبيا الوحيد د (67).
دلف خالد القروني مدرب المنتخب السعودي بتشكيل مكون من:فواز الخيبري وفي الدفاع أسامه هوساوي ،محمد الفتيل ، علي الزبيدي ، ماجد عسيري وفي خط الوسط عبد الله عطيف ، تركي الخضير ، أحمد العوفي ،أحمد الفريدي وفهد حمد وفي خط المقدمة بدر الخميس.
الشوط الأول:
أحكم المنتخب السعودي سيطرته على وسط الملعب،واعتمد اللعب بشكل كبير على التمريرات القصيرة بين لاعبي الوسط، مع الاعتماد على انطلاقات ظهيري الجنب الزبيدي وماجد عسيري،وترجم المنتخب استحواذه على بداية الشوط بتسجيل هدف رائع وجميل من أحمد الفريدي بعد تمريره رائعة من بدر الخميس، ليسددها الفريدي على يمين الحارس الزامبي وتسكن الشباك هدف أول.
بعد الهدف استمر الأداء الهجومي للمنتخب، وسط تراجع للضيوف، مما قلل من خطورة المهاجم الوحيد بدر الخميس.
وقبل نهاية اللقاء بدقيقة ومن كرة متبادلة بين سالم والفريدي الذي مررها لحسن للزبيدي ليعرضها للمتمركز بدر الخميس لكنها مرت بجوار القائم.
الشوط الثاني:
زج القروني بتغيرين في مطلع الشوط بدخول عبد الله الدوسري وإبراهيم البراهيم ليحلا مكان ماجد عسيري وأحمد العوفي.
وبعد مرور عشر دقائق، نشط أداء الضيوف وسط تماسك في الدفاع السعودي، وفي الدقيقة 57 تمكن بدر الخميس من إضافة الهدف الثاني للمنتخب بعد كرة متبادلة بين تركي الخضير، الذي مررها لأحمد الفريدي بدوره حولها لبدر الخميس الذي لم يتوان في إيداعها داخل الشباك كهدف ثاني للمنتخب السعودي، وفي الدقيقة 59 أجرى القروني تبديلا بدخول عمر السحيمي وخروج تركي الخضير.
بعدها ضغط المنتخب الزامبي على نظيره السعودي، ونتج عنه هدف للاعبه ديماس بعد استغلاله لخطأ حارس المنتخب فواز الخيبري، الذي لم يتعامل مع الكرة بشكل سليم وتسكن الشباك هدف تقليص الفارق للضيوف.
وأجرى بعدها القروني تغيرين بدخول محمد مجرشي ومعتز هوساوي مكان بدر الخميس وأسامة هوساوي.
وفي آخر ربع ساعة سيطر المنتخب الزامبي على ملعب المباراة، لكن دون خطورة هجومية، لينهي بعدها حكم اللقاء بفوز المنتخب بهدفي مقابل هدف.