[align=center][table1="width:70%;background-color:black;border:4px inset gray;"][cell="filter:;"][align=center]
.
يؤكد علماء النفس والاجتماع أن مفتاح سعادة الأسرة في يد المرأة لأنها القادرة على
حل معظم المشكلات التي تواجهها الأسرة. ويوضح د.أشرف غيث أستاذ علم الاجتماع بجامعة
حلوان ان المرأة عندما تشعر بالملل والرتابة تصطدم أحلامها الوردية بالواقع الذي
تعيش فيه.. فإذا لم تكن قوية بالقدر الكافي.. فإن حياتها الزوجية تتأثر وتصبح على
حافة الانهيار..
ولكن يمكن ان تعالج المرأة هذه المشاكل قبل تفاقمها باتباع بعض الأساليب
البسيطة ومنها:
ـ ضرورة وجود حوار مستمر بينها وبين زوجها.
ـ أهمية الاستماع إليه والأخذ برأيه فيما يتعلق بأي مشكلة.
ـ يجب أن تكون هناك مرونة في التعامل خاصة في حالة الشجار ولابد من التسامح
حتى لا تتسع هوة الخلاف.
ـ اعلمي أن الزوجة الروتينية هى التى تعتبر أن الزواج هو نهاية ما تحققه في
الحياة فهو كل أملها وطموحها، وبعد الزواج ليس لديها طموح أو آمال ومن ثم كل يوم
عندها كالذي كان عليه اليوم السابق، كل شيء في حياتها الزوجية يتم بانتظام ورتابة.
وهذه الزوجة تصيب زوجها بالملل والرتابة وتحول الحياة الى شريط ممل يكرر نفسه كل
يوم فحاولي ان تجددي فى حياتك واضيفي كل يوم جديد اليها.
ـ الكلمة الطيبة، والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة مفاتيح سحرية
للسعادة والتفنن فيها يضفى على حياتك لمسة تجديد كل يوم.
ـ الجلسات الهادئة، وجعل وقت للحوار والحديث، يتخلله بعض المرح والضحك،
بعيدًا عن المشاكل، وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم، وهذا له أثر كبير في الأُلفة
والمحبة بين الزوجين.
ـ التوازن في الإقبال والتمنع، وهذه وسيلة مهمة، فلا يُقبل احد الزوجين على
الآخر بدرجة مفرطة، ولا يتمنع وينصرف عن صاحبه كليًا، وقد نُهِيَ عن الميل الشديد
في المودة، وكثرة الإفراط في المحبة، ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا
تفريط، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة، وقد ينشأ عن هذا الكثير من
المشاكل في الحياة الزوجية.
[/align][/cell][/table1][/align]