الإتحاد الآسيوي بماليزيا يحتفل بمدربين آسيا يتقدمهم الزياني والخراشي والجوهر
تلعب عملية التطوير والتعليم دوراً أساسياً في صقل المعارف البشرية عبر صقل المعرفة
وإنتاج أشخاص يتولون أدواراً قيادية. وفي كرة القدم أيضاً يقوم المدربون بدور محوري
في هذا المجال، حيث أن عملهم يتركز على تعليم اللاعبين داخل الملعب وخارجه، وكذلك
في نقل المعرفة التي يمتلكونها إلى الأجيال التالية.
ويحتفل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعام المدربين الآسيويين 2010 حيث تم تخصيص هذه
القناة من أجل تغطية كافة الأخبار المتعلقة بالمدربين، بالإضافة إلى تسليط الأضواء على
تاريخ برامج تطوير المدربين في دول القارة الآسيوية.
احتفالية مميزة بالمدربين
كوالالمبور – أشاد سعادة محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
بالمساهمات الكبيرة التي قدمها مدربو القارة من أجل الارتقاء بمستوى اللعبة، وذلك خلال
احتفالية المدربين الآسيويين التي أقيمت يوم الثلاثاء، ضمن الاحتفالات بعام المدربين
الآسيويين 2010.
وتسلطت الأضواء على المدربين الآسيويين، وخاصة عندما شهدت منصة الاحتفال تجمع
عدد من أعظم المدربين في تاريخ القارة الآسيوية تحت سقف واحد.
وشهد الحفل تقديم جائزة الخدمة الذهبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى 38 مدرباً
ومحاضراً للمدربين.
كما شهد الحفل تقديم جائزة أفضل اتحاد وطني في مجال إعداد وتطوير المدربين والتي
كانت من نصيب الاتحاد الياباني لكرة القدم.
وقال بن همام: هذه المجموعة تعتبر من العظماء في آسيا، حيث ساهموا في تطوير لعبة كرة
القدم لتصل إلى الدرجة التي نراها الآن.
وأضاف: أنا أتقدم بالتقدير إلى زملائي في المكتب التنفيذي لاقتراحهم فكرة تخصيص عام
المدربين الآسيويين.. هذا العنصر الرئيسي في كرة القدم تم إهماله لفترة طويلة، ولكن يجب
القول أنه من دونهم لم يكن هناك كرة قدم، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم لم يقدرهم من قبل،
ولكن هذه المبادرة النبيلة وضعت الأمور في مسارها الصحيح، لأن هؤلاء المدربين
يستحقون التقدير.
وكشف رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: نحن نلتقط الماضي من أجل البناء لمستقبل
اللعبة، ونحن لن ننجح بدون تقدير التضحيات والعمل الشاق الذي قدموه.. مهما قدمنا فإننا لن
نستطيع رد الجميل لما قدمتموه.
وأوضح: أود الطلب من الاتحادات الوطنية الأعضاء ألا تنسى مدربيها الوطنيين، لأنهم
يعتبرون عنصراً رئيسياً في اللعبة.. لا يوجد خطأ في الاستعانة بخبرات المدربين الأجانب
ولكن يجب استخدام هذه الخبرات لتطوير المواهب الآسيوية، فهنالك العديد من المدربين
الموهوبين الذين ينتظرون اللحظة المناسبة للحصول على فرصتهم من صانعي القرار.
قائمة المدربين المكرمين
المدربون الذين قادوا منتخبات بلادهم في كأس العالم
1- ميونغ ري-هيون (كوريا الجنوبية)
2- حشمت مهاجراني (إيران)
3- كيم جونغ-نام (كوريا الجنوبية)
4- لي هوي-تايك (كوريا الجنوبية)
5- كيم هو (كوريا الجنوبية)
6- جلال طالبي (إيران)
7- تشا بوم-كون (كوريا الجنوبية)
8- كيم بيونغ-سيوك (كوريا الجنوبية)
9- محمد الخراشي (السعودية)
10- ناصر الجوهر (السعودية)
11- كيم جونغ-هون (كوريا الشمالية)
12- تاكيشي أوكادا (اليابان)
13- هوه جونغ-موو (كوريا الجنوبية)
المدربات اللواتي قدن منتخبات بلادهن في كأس العالم للسيدات
1- ما يوانان (الصين)
المدربون الذين قادوا منتخبات بلادهم للفوز بلقب كأس آسيا
1- لي يونغ-هيونغ (كوريا الجنوبية، توفي)
2- وي هي-ديوك (كوريا الجنوبية، توفي)
3- محمود بياتي (إيران)
4- محمد رانجابار (إيران، توفي)
5- خليل الزياني (السعودية)
محاضرو النخبة الآسيويين:
1- كووك كا-مينغ (كوريا الجنوبية)
2- مرتضى موحاسيس (إيران)
3- بدر عبد الجليل (الكويت)
4- ليم كيم-تشون (ماليزيا)
5- أحمد عمر فستق (قطر)
6- بي ان سيفاجي (سنغافورة)
7
- فايثيلينغام سوبرامانيان (سنغافورة)
8- البروفيسور رستم أكرموف (أوزبكستان)
9- اس سوبرامانيان (ماليزيا)
الفائزون بالجائزة السنوية لأفضل مدرب في آسيا:
1- تشانفيت فالاجيفين (تايلاند)
2- بارك جونغ-هوان (كوريا الجنوبية)
3- تاكاشي كاواهارا (اليابان)
4- محمود رحيموف (أوزبكستان، توفي)
5- تشا كيونغ-بوك (كوريا الجنوبية، توفي)
6- عدنان أحمد (العراق)
7- تشوي كوانغ-سوك (كوريا الشمالية)
8- رؤوف اينلييف (أوزبكستان)
9- أكيرا نيشينو (اليابان)
المصدر موقع الإتحاد الآسيوي
هل سنرى يوم ما نادي سعودي يقوده مدرب وطني او سنرى منتخبنا الاول بقياده مدرب
وطني يقوده للآسيوية ! متى سيأتي زياني آخر لكرتنا !
مارأيك بالاستعانه بمدرب آسيوي (شرق آسيا) في الدوري السعودي او للمنتخب للاستفاده
من تطور المتواجد بالشرق ؟