[align=center]اعتراف إسرائيلي بنجاح مصـر في زرع أشرف مروان داخل الموساد
كاتب إسرائيلي: مروان أكبر فشل للمخابرات الإسرائيلية
ووفاته نتيجة تصفية جسدية
اعترف الكاتب الإسرائيلي رونن برجمان في صحيفة يديعوت أحرونوت في عددها الصادر أمس بأن رجل الأعمال المصري أشرف مروان, الذي عثر عليه ميتا في ظروف غامضة أمام منزله في العاصمة البريطانية أواخر يونيو الماضي, كان هو نفسه رجل المخابرات المصرية الذي زرعته داخل الموساد, ليشارك في أكبر عملية تضليل, تعرض لها جهاز المخابرات الإسرائيلية, وشعبة الاستخبارات العسكرية.
وأورد الكاتب عددا من الأسباب والحيثيات والقرائن لدعم استنتاجه بأن ما اعتبر أحد أبرز إنجازات الموساد في تاريخه( تجنيد مروان), سيغدو قريبا أحد أفدح إخفاقات هذا الجهاز.
وألمح الكاتب إلي أن تصفية مروان جسديا تبدو أقوي من احتمال الموت الطبيعي أو الانتحار.
مضيفا ـ دون تعليق ـ أن جمال نجل أشرف مروان ألمح في إفادته أمام الشرطة البريطانية إلي احتمال أن تكون إسرائيل هي التي اغتالت والده, بقوله: إن أبي لم ينتحر. لقد مات كما عاش جنديا وطنيا من أجل الأمة المصرية.
وأكد برجمان أن صورة مروان ـ الذي عرف داخل الموساد باسم حانوئيل ـ ستبقي تلاحق الموساد حتي ينجلي أمره.
وأضاف أن مروان ضلل أيضا المخابرات البريطانية والإيطالية.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي قائلا: إن إشادة الرئيس مبارك بمروان علي المهمات الوطنية التي قام بها من أجل مصر تؤكد أيضا أن الحديث كان عن شخصية رفيعة شاركت في تضليل إسرائيل عشية حرب أكتوبر التي كان فيها مبارك قائدا لسلاح الطيران, ومطلعا علي أسرارها, مشيرا في الوقت نفسه إلي أنه برغم الخصومة العنيفة بين الحكومة والمعارضة في مصر, فإن هناك اتفاقا تاما بينهما علي أن مروان كان بطلا قوميا من الدرجة الأولي[/align]