أدى استنفار شديد لرجال الأمن في الحرم المكي الشريف للعثور على الطفلة شذى ( 3 أعوام) التي اختطفت من عربتها إبان زيارة ابيها ،
محمد أحمد بوقرصين ، من مدينة الرياض ، قبل شهر تقريباً للحرم المكي برفقة زوجته وطفلتيه شذى وندى ذات العام ونصف. وبوقرصين الذي عُثر على طفلته مخدرة بعد فرار خاطفتها الأفريقية (ذات البشرة السوداء) قال في تقرير صحفي نشرته صحيفة الرياض :"كنت حريصاً على عدم تركي للطفلتين النائمتين في العربة، إلا أن الأفريقية تمكنت من خطفها بعد أن راقبتني على ما يبدو، فما أن أدرت ظهري للحظة حتى اختطفت الطفلة وجعلتها تستنشق المخدر".
من جانبها وصفت الطفلة التي تتخوف من الذهاب لمكة المكرمة بسبب ما مرت به وما حصل بـ"المخيف جدا"، وأضافت " وضعت المرأة على أنفي منديلا، وكنت أصرخ أبي أبي .. بعدها نمت". ورأى والدها أن ترك مواصفات ابنته التي كانت تلبس نفس لباس أختها الصغرى لدى رجال الأمن قاد للعثور عليها، مضيفا : " للتحرك السريع دور مهم في التوفيق، فرجال الأمن مشكورين أغلقوا الأبواب، ما أنقذ ابنتي من الجريمة". وتابع "حين شاهد أحد المواطنين السعوديين ملابس طفلتي الصغرى قال إنه رأى أختها مع امرأة سوداء تسير بها، فتوجهنا للمنطقة، بيد أن المرأة هربت وتركت الطفلة مخدرة على الأرض". وعلى رغم شعور بوقرصين وزوجته بألم وحزن شديدين جراء فقد ابنتهما إلا انه اضاف "شعرت بأن الله موجود وأن الطفلة ستعود لأمها، وأني سأرى طفلتي هذا اليوم". واستطرد "إن الله سبحانه وتعالى قدر أن نجد الطفلة بعد غيابها عنا بنحو ساعة، وهذا جهد كبير بذله الجميع".
وشدد على ضرورة إيجاد حل للمتخلفين المنتشرين في مكة، فهم لا يتورعون عن ارتكاب الجرائم والخطف ، ما يروع زوار بيت الله الحرام . وحسب بوقرصين الذين أضاف "بعضهم يمارس خطف الأطفال لأغراض متعددة لا نعرفها"، مشيدا بدور رجال الأمن الذين أغلقوا أبواب الحرم وشددوا الرقابة حتى وجدوا الطفلة.
إلى ذلك سألت "جريدة الرياض" أصحاب حملات حج وعمرة في المنطقة الشرقية عن ضرورة توفير من يهتم بالأطفال أثناء تنفيذ الزيارات، وأجمعوا على أنهم يخصصون شخصا مسؤولا عن الأطفال فقط، فيما رأى مسافرون مع بعض الحملات عدم الالتزام بالشرط القاضي بتوفير مسؤول عن أطفالهم
لا حول ولا قوة الا بالله .. يا ناس انتبهوا على أطفالكم في ناش ما تخاف الله فعلا ً
منقول ،،
أختكم سبأ .. ،،