تمكنت ثلاث سيدات عربيات من سرقة 2.5 مليون درهم من رجل أعمال عربي يبلغ من العمر 45 عاماً في نخلة جميرا بدبي.
وفي التفاصيل أن شرطة دبي تلقت بلاغاً من رجل أعمال عربي يفيد بأنه في حوالي السابعة مساء توجه مع صديق له أوروبي الجنسية إلى حمام السباحة بفيلته ثم عادا لتناول العشاء وأثناء ذلك حضر اليه موظف مبيعات هندي الجنسية سلمه حقيبة تحتوي مليوناً و422 ألف درهم ، ووقع على إيصال بذلك بعد أن عد المبلغ وبعد ذلك اتصل صديقه الفرنسي بامرأة عربية تدعى(ح.ح) وطلب منها إحضار صديقتين لها من نفس الجنسية لقضاء بعض الوقت معهن نظراً لأنه سيغادر البلاد.
وأشار المبلِّغ إلى أن واحدة من النساء حضرت وأن المرأتين تأخرتا في الوصول واضطر صديقه إلى المغادرة، وفي العاشرة مساء جاءت المرأتان الأولى تدعى “ف .أ” والثانية “ه” بينما كان يستمع للموسيقى وبعدها توجه إلى غرفته للحصول على قسط من الراحة وفي هذه الأثناء جاء الموظف الهندي مجدداً ومعه حقيبة أخرى تحوي مليوناً و121 ألف درهم فاستدعاه إلى غرفته وعد المبلغ ثم أودع الحقيبة بعد مغادرة الموظف في خزانة الملابس لكن شعر بالخوف من المرأتين فحمل الحقيبتين ووضعهما في غرفة الخادمة وأغلقها جيداً ووضع المفتاح في جيبه.
وفي حوالي الساعة السادسة من صباح اليوم التالي فوجئ أثناء دخوله إلى المطبخ بالحقيبتين موجودتين بجانب باب غرفة الخادمة وحينما فتحهما لم يجد المال وكذلك هاتفه النقال وأدرك أن النسوة سرقن الأموال وهربن فأبلغ مركز شرطة الموانئ.
وفور تلقي البلاغ انتقل فريق متخصص في تلك الجرائم من الإدارة العامة للتحريات وتم تشكيل فرق للبحث عن المشتبه بهن، حيث تم مشاهدتهن وهن يحملن حقيبتين من خلال كاميرات البناية وتوصل فريق العمل إلى أن المشتبه فيها الأولى “ح .ح” تقيم في بناية بمنطقة النهدة بالقرب من دبي وتم إعداد كمين وإلقاء القبض عليها في منطقة القصيص بالقرب من البناية التي تقطن بها وبتفتيش شقتها عثرت الشرطة على مبلغ 71 ألفاً و480 درهماً وأقرت في إفادتها أمام الشرطة بأنها تلقت مكالمة من المشتبه فيها الثانية “ف .أ” تطلب منها القدوم إلى شقة رجل الأعمال العربي وحين وصلت فتحت لها الأخيرة الباب، بينما كانت المشتبه فيها الثالثة في حجرة النوم مع الرجل، لافتة إلى أنها رأت كذلك حقيبة فيها المال . وأفادت بأن المشتبه فيها الثانية “ف .أ” سرقت المال ووضعته في حقيبة وأعطتها جزءا منه وبعد ذلك غادرن جميعا الشقة واتجهن إلى شقتهن ، بينما تمكنت السيدتان الأخريان من الهرب خارج الامارات ولا يزال البحث جارياً عنهن.
تم