ابتسم عزيزي..المدير..عزيزتي المديرة...
الآن وقد نلت مكافآتك : لديك فريق من العاملين تحت رئاستك من الآن فصاعدا ، لن يعتمد نجاحك فقط على قدراتك الفنية ومعرفتك المتخصصة بل سيتوقف على قيام الآخرين بأداء أعمالهم على خير وجه .
إن إدارة الآخرين وقيادتهم يمكن أن تكون تجربة تشعرك بالرضا عن نفسك طالما انك تجرب أنها ليست عملا روتينيا سهلا يمكن التنبؤ بوقائعه ،
إن نضجك ومرونتك ستساعدانك كثيرا ، وكذلك سيفيدك إلقاء بعض الدعابات اللطيفة الهادفة لتضيء أيام الآخرين .فقد قيل في المثل الصيني ..
من لا يعرف كيف يبتسم لن يعرف كيف يدير.
فمن السهل جدا أن تعتلي منصب الإدارة ولكن أن تنجح فيه مشوار صعب ..
إلا إن ملكت فطريا سمات القائد الفعال, أو إن غذيت سمات القيادة المكتسبة لديك فقد تتقن جميع الأمور المكتبيه بل و الاشرافيه الحازمة ..
ولكن هناك أمور وخيوط أساسيه ذهبية نادرة لا يتقنها الجميع أو قلما يمتلكها الآخرين ليتقنوها ,و هي وسائل الاتصال الفعال والتعامل مع الغير والتي صنع لها ميثاقا تربويا أخلاقيا تعددت بنوده ..
والتي تعتبر الابتسامة احدها كما ذكرنا سابقا في المثل الصيني..
فابتسم ستدير وستصبح مدير... لن نذهب بعيدا لان دستورنا قد علمنا أن هناك صدقة من غير جهد صدقة ثقيلة في الميزان لكنها لن تكلفك الكثير فلن تمد يدك إلى جيبك لكي تدفع ..! ولن تضطر للسحب من مالك لكي تدفع !..
ولن تتأفف لأنك قابلت محتالا تسول عليك واخذ مالك دون حق .
إنها صدقة تبعث لك الصحة الجسدية في وجهك حيث تتحرك فيه سبعة عشر عضله تقريبا مما يبعث لك الصحة والجمال ,
هذه الصدقة هي من ستجعلك تدير وتصبح مديرا ..
إنها الابتسامة ..ولنا في رسول الله أسوة حسنة فقد قال صلى الله عليه وسلم :(تبسمك في وجه أخيك صدقة )
وكان لا يرى إلا متبسما ..
فبابتسامتك وعملك لتحقيق أهدافك .. ستدير إدارة تربويه تعليمية كاملة وليس مدرسة فقط ..
فتعلم وتعلمي كيف ؟ومتى ؟ تبتسما ...