فليــكن ختــامه مسك
๏
::
عشرٌ سـ تظلّنـَا ،
ومن كلّ خيرٍ سـ تَهبُنـَا ،
ولِلجِنَانْ التي مازُيّـنتْ لأحدْ كمَا زيُّنتْ لهذَهِ الأُمّـة سـ تدنِيـنَا ،
فاللهَ اللهَ ،
لـ نتزوّد مايبلّغَنَـآ رضَـآهـ فثّمّ الجِنَــانْ .
لـ نشدّ المـأْزَر وليكن لنا في رَسولِنا خير مِثَالْ .
لـ نحيي ليَالِــيهَا بتراتيلَ المُنَــآجَاة !
فمَـالعشْرُ إلا شطّ الرحيل لشَهرِ الرّحَمــاتْ ،
فليَكَـنْ الخِتامُ مِـسْكاً !
فالخَيلُ إِذَا شَــارفَتْ النّهَـــاية بَذَلتْ قَصَـارَى الجُهدْ ،
فـ لا تََـكنْ الخُيولْ أفطَن مِـنّا !
::
๏
::
آه ، يارَمضَانْ ،
انصَرمــتْ أيّامَكْ !
فكُــلّ شَهرٌ عسَى أن يكَونَ لنا مِنهُ خَــلَفْ ،
وأمّا شهرُكم هَـذَا فمنْ أينَ لكَم منهُ خَــلَفْ ؟!
ليَالي العشَـر نفْحَـــآتٌ مـبَاركآتْ ’
فـ ليكُنْ لكُم مِنهَا أوفرَ الحظّ والنّصِيب ،
ففيها ليْــلَة خيرٌ من ألفٍ شَهر !
فيَـالسَعدِ من قامهَـا إيماناً وإحتسَاباً ،
واستَناداً لصَحيحَ السُنّـة يردد :
(اللّهُم إِنّكَ عـَفوٌ تُحبّ العَفوَ فاعفُ عـَنّي )
فيزْهُو بِحُــلّةِ الغُفرَانْ !
ويغنم بـ 83 سنة تامّة تامّة !
بخٍ لـ غنيمَة بَـآآرَدة !
وياحسْرتَا للغَافِلينْ ،
::
๏
::
فلا تشتغل إلا بما يكسب العلا
ولا ترض للنفس النفسية بالردى
وفي خلوة الإنسان بالعلم أُنسه
ويسلم دين المرء عند التوحد
ويسلم من قال وقيل ومن أذى
جليس ومن واش بغيظ وحسدِ
وخير مقام قمت فيه وحلية
تحليتها ذكر الإله بمسجد
مرّ رمضَـانْ وتصَرّمتْ أيّامه ،
وجمعٌ مِن بَني قَومِي ، عَلى الشَاشاتِ سامِرُونْ !
ولخزيٍ وعـارٍ يتَابِعُون !
انقَضَى الثّلثَانْ ، وهُم بالغيّ سَآدرُونْ !
ان لَم تكْن أوبَتهُم برَمضَــانْ ،
فمتَى تَكـونْ ؟!
::
๏