مهلاً سامي ... أتعبت الأقلام وأنهكت الأوراق
ماحققه سامي الجابر مؤخراً وحصوله على الأفضليه المطلقه على القاره الأسيويه بين كبار نجوم القاره قديمهم وحديثهم لاأعتبره فوزاُ أو إنجازاً أو أو أو الخ ... ولكنها الحقيقه الدامغه على هيمنة السمو الكروي لهذا اللاعب الذي يعتبر ظاهره كرويه تستحق كل هذا الإعجاب المنقطع النظير ومن يعتقد ان سامي محبوب الجماهير الهلاليه فقط كما يعتقد البعض من أصحاب النظره الضيقه او الواقعين تحت سطوة الإعلام الكاره له ولهلاله فهو واهم .. فالحقيقه ان سامي يمتلك شعبيه كبيره لدى اخرين غير الهلاليين بل تعدى ذالك إلى أهل الفن والأدب وهل هناك شهادة فنيه للجابر افضل من شهادة فنان العرب والذي يعرف الجميع ان ميوله اهلاويه وهو من عشاق النجم الكبير ماجد عدالله ولازلت اذكر موقف حدث للأثنين وذالك في مسرح التلفزيون عندما أستضافهما المذيع القديرغالب كامل وسأل ماجد عبدالله عن فنانه المفضل فقال طلال مداح وعند سؤاله لمحمد عبده لذات السؤال عن لاعبه المفضل فقال حينها ابونوره : لاعبي المفضل ماجد ... وكان هذا عام 1405 هـ أي قبل بزوغ نجم سامي بخمس سنوات تحديداً ولكن محمد عبده فنان ويعشق الفنانيين فلم يكن حبه لماجد عاطفي بحت بل لأن ماجد بالفعل كان افضل المهاجمين في زمانه ولكن عندما جاء المهاجم الذي ازاح ماجد من عرش النجوميه وهذا مربط الفرس والسر الكبير في عدم رضا النصراويين وحلفائهم عن سامي حتى الآن فماذا قال محمد عبده عندما سأله احد المذيعين سؤال ربما أنه ملغم بمناسبة المقارنه بين سامي وماجد عن الأفضليه التي يراها تذهب إلى لأي منهما.. فقال بكل صراحه وبدون تعقيد ... سامي افضل من ماجد وبمراحل ثم اردف وبرر تفضيله لسامي على ماجد وقال :
.. ماجد يمثل الكره القديمه أي( كرة زمان التي تعتمد على طقها وإلحقها كما حدث في هدفه في الصين ) وسامي يمثل الكره الحديثه والذكيه ثم جاء رأي الخبير الرياضي الكبير وهو الأمير محمد العبدالله الفيصل الرمز الأهلاوي الكبير وهو المعروف بأنه لايجامل في آرائه فقال عن هذه المقارنه : سامي افضل بمراحل وأوضح انه إعتمد على أن سامي اكثر شموليه من ماجد اللاعب الهداف الذي لايجيد إلا اللعب داخل الصندوق بينما سامي حسب رأيه يجيد مايجيده ماجد وهو تسجيل الأهداف إضافه إلى صناعة اللعب وهو من اللاعبين القلائل الذي يشيلون الفريق عند وقوعه وتعثره ومن هذا الوصف جاء لقبه الشهير جابر عثرات الهلال وهو لقب أطلقه الإعلامي الكبير عادل عصام الدين وهو بالمناسبه ليس هلالي الميول حتى يكتمل التصور ولعمري أن شهادة الهرم الرياضي والأدبي الكبير الأمير محمد العبدالله الفيصل والهرم الفني محمد عبده كافيان لحسم المسأله لأنهما يمثلان الفن والخبره والدرايه الرياضيه ..ومع هذا فماجد عبدالله لاعب كبير وله إنجازاته وتاريخه مع المنتخب وناديه النصر ولكن الحقيقه ان سامي تفوق عليه كثيراً وانا أقولها كشاهد على العصر فعاصرت الإثنين تقريباً من بدايتهما وحتى النهاية فبالتالي الصوره امامي واضحه عن ماقدم كلاهما ... ولأن هناك في الوسط الرياضي وخصوصا الإعلامي من هم يستحقون وصف لصوص الظلام جاؤا في غفله من الزمن ودخلوا للمجال الصحفي الذي مع الأسف الشديد يعج بالكثير من المتخلفين عقلياً لأن مانراه من كتابات لهم لايمكن لعاقل ان يكتبها وسوف أورد لكم مثال واحد ليؤكد هذه الحقيقه قبل ايام بسيطه كتب احد هؤلاء مقال مليء بكل انواع التقزيم والتهميش لسامي ثم اراد ان يكون ذكياً وحتى يقنعنا بأنه على حق جاء بالدليل فأنظروا ماقال : (يزعمون بأن أسطورتهم هو السبب الأول في تأهل المنتخب لكأس العالم أربع مرات وأن التأهل غاب بعد اعتزاله..! ولهم نقول: لماذا لم يستطع إذاً أن يؤهل فريقه لكأس العالم للأندية ما دام أنه قادرٌ على فعل ذلك بالمنتخب..؟! تناقضٌ غريب..!! ) .. طبعاً صاحبنا يعتقد انه بهذا الدليل جاب الذيب من ذيله .. وانا أسأل من هو الذي ساهم في تحقيق الهلال لكأس السوبر امام يوهانق الكوري الجنوبي أليس هو سامي فالهلال فاز في الرياض بهدف سامي وتعادل في كوريا 1/1 وبهدف سامي ايضا ومعروف ان بطل السوبر هو من يمثل اسيا في مونديال الأنديه ولو كان في ذالك العام مونديال للأنديه لتأهل الهلال لها بصفته بطل السوبر والجابر فعل مع الهلال مافعله من المنتخب فقاد المنتخب والهلال لقمة الكره الأسيويه على مستوى الأندية والمنتخب وكانت النتيجه الوصول لكاس العالم أربع مرات متتاليه كرقم عربي تاريخي وتزعم القارة الأسيويه بست بطولات قاريه متنوعه جعلته فريق القرن ... وساهم كنز الإنجازات والمتفرد ببطولاته على المستوى الجماعي والفردي إلى تجنيد العديد من الكتاب في المعسكر الأصفر وأتباعهم من مرتزقة البلوي إلى شن حمله إعلاميه رخيصه لتشويه صورته والتشكيك في كل إنجاز يحققه وتفننوا في التقليل منه ومن منجزاته وزادهم الجابر إنهاكاً بكثرة وتعدد إنجازاته فأصيبت أقلامهم المهترئة بالتعب وأنهكت أوراقهم من كثر ماكتبوا عنه قدحًا وقدحاً فبدؤا يتناولونه جيل بعد جيل حتى وصلنا إلى جيل النشره وهو أكثر الإجيال حماقه وأقلها ذكاء وباتوا مثار ضحك وسخرية الشارع الرياضي بماتخطه أقلامهم التعسه ... لن أطيل ... سأنهي موضوعي بأن الأفضليه التي حققها الجابر مؤخراً سوءاً كانت بالتصويت أو بتعبير الأراء فهي كما يقول المثل الشعبي ( صبه إحقنه ) أي انه الرأي والتصويت مختلفان في اللفظ ومتفقان في المعنى وهذا هو المهم وهو لايغير من أن هذا الإنسان إختار اللاعب الأفضل وبالتالي فتفوق الجابر في موقع الفيفا على جميع لاعبي اسيا هو حقيقه دامغه للاعب الذي يقف في صف واحد مع اباطرة الكره العالميين عبرالتاريخ كبيليه ومارادونا ومولر بعد إنجازه التاريخي بالتسجيل في مونديال كاس العالم 94 و98 وعودته للتسجيل في 2006 م نهايك عن إختياره من هيئة الأمم المتحده كسفير للنوايا الحسنه وهذا المنصب لايمكن ان تمنحه الأمم المتحده كأعلى سلطه دولة على كوكب الأرض إلا للمشاهير والنجوم الحقيقيين والذي لهم تأثير وبعد عالمي .
... على خفيف ...
... أول حوار صحفي أجراه سامي في بداياته كان في جريدة الملاعب الرياضيه ومن أهم ماقاله ... أنه تأثر بإسلوب الجوهرة جاسم يعقوب اسطورة دورات الخليج وللحق هناك تقارب وتشابه في اسلوب اللعب بين الأسطورتين
... كان ماجد عبدالله على وشك الإحتفال بلقب هداف الدوري الممتاز لعام 1410 هـ بـ 13 ووقتها كان لدى سامي 10 اهداف وفي مباراة واحده سجل 6 اهداف والمقصود هو مباراة الهلال والرائد الشهيره والتي إكتسح فيها الهلال ضيفه الرائد 8/صفر مع الرأفه .. وفي هذا المباراة الفوز كفل للهلال تحقيق الدوري وكانت لأهداف سامي مساهمه مباشرة في ذالك وفيها ايضاَ حقق سامي لقب الهداف للمره الأولى في تاريخه وأنهى اسطورة ماجد رسمياً في الملاعب السعودية كما حطم الجابر رقم ماجد كاأكثر لاعب يسجل اهداف الدوري وهي خماسيته امام الوحده ( إن لم أكن مخطيء ) بعد تسجيله 6 اهداف دفعه واحده ..الغريب أن الأهلاويين ورغم أنهم المعنيين بهذه المباراة بحكم منافستهم للهلال حتى اخر جوله في الدوري لم يعلقوا على مباراة الرائد كثيراً وباركوا لأشقائهم الهلاليين رغم ماسببته نتيجتها من ذهاب اللقب عنهم والأغرب ان النصراويين ( يبدو انهم فاهمين التنافس التقليدي خطأ ) راحوا يشككون كما هي عاداتهم عبر التاريخ ويصفون المباراة بأنها فيلم هندي وهي بالفعل فيلم ولكن مرعب لأن هذا المباراة كانت سبب في نهاية نجمهم المفضل وظهور اسطورة الإنجازات والأرقام لا الخيالات والأوهام .
... أخيراً .. مشكله الأخوه في نادي النصر أنهم يعتقدون أن مميزون عن الأخرين ناديهم عالمي والبقيه محليين ولاعبهم اسطوره والبقيه ورقيين وجمهورهم متقدم والبقيه متأخرين ... وعندما ننظر لبطولاتهم نجدهم خلف الفرق الكبيره كما ونوعا ولعل الزوبعه الفنجانيه سعد الحارثي دليل على وهمهم الكبير ونفخهم المبالغ فيه للاعبيهم فالحارثي والذي لم يقود فريقه لتحقيق ميداليه برونزيه هو الأكثر شعبيه ونجوميه بين اللاعبين السعوديين .. فأين ياسر ونور ومالك وغيرهم من الأبطال الحقيقيين .
.................................................. .................................................. ...........................
أخيراً كل ماذكر أعلاه هو قراءه للأحداث وتشخيص للواقع كتبتها بكل تجرد ورغم قسوتها على الآخر إلا أنها الحقيقه التي يجب ان نقبلها وكما يقال الحق أولى أن يتبع ...
فارس السبيعي .. صحفي بجريدة الشرق الأوسط
سلمت يداااااك يافارس