[align=center]
مبروك للاتحاد وصولة للمباراة النهائية في دوري كأس خادم الحرمين الشرفين
كطرف ثاني الذي سيقابل نادي الشباب بعد فاز على نادي الحزم.
فاز الاتحاد بهدفين مقابل هدف واحد على الهلال في مباراة ضمن إياب نصف نهائي كأس خادم الحرمين
الشريفين لكرة القدم للأندية الأبطال، على استاد الأمير عبد الله ...
سجل اهداف الاتحاد :
الاول / محمد نور
الثاني / ألفيس
وسجل هدف الوحيد للهلال/ فهد المفرج
وقد قدم الفريقين مباراه رائعة وقد أستنفذ المدربين التغيرات القنونية خلال المباراه
وهتزت المدرجات الاتحادية بترديد
اتي محلاه الله يرعاه............اتي محلاه الله يرعاه
مبروك للاتحاديين وإدارة ولاعبين وجماهيروعشاق على التأهل.
تحليل المباراه..........
الشوط المباراة الاول...
المباراة بدأت ساخنة للغاية بهدف مبكر غير متوقع سجله نور في الدقيقة الأولى لينير سماء جدة عندما حول
برأسه عرضية من كرة ثابتة على يسار الحارس المخضرم محمد الدعيع قائد الهلال الذي فشل في
التصدي للكرة.
بعد الهدف تحولت دفة المباراة بشكل كامل لصالح الضيوف، إذ تألق نواف التمياط بشدة، وعاد إلى الوراء
نحو ثماني سنوات، عندما فاز بلقب أحسن لاعب في أسيا، وشكل خطورة كبيرة على مرمى تيسير آل
نتيف بفضل تسديداته القوية.
وفي واحدة من غزوات التمياط تتحول الكرة إلى ركنية لعبها داخل المنطقة لترتد وتصل إلى ياسر القحطاني
غير الموفق على الإطلاق بجوار الراية الركنية ليحولها إلى داخل المنطقة مجددا وتصل للمفرج الذي سدد في القائم الأيسر للاتحاد وتهز الشباك بعده.
عقب الهدف الهلال ساد اللعب التعاوني بين الفريقين ولم ينجح أي منهما في فرض سيطرته رغم احتياج
الضيوف لهز شباك "العميد" بثلاثة أهداف أخرى على الأقل حتى يستمر في البطولة.
الشوط الثاني..
بدأ الشوط الثاني هادئا كما لو ارتضى الفريقان هذه النتيجة، ما دفع المدربان الأرجنتيني غابريل كالديرون
(الاتحاد) والروماني كوزمين أورلايو(الهلال) بعدد من البدلاء، فشارك من الاتحاد ألفيس بدلا من الغيني
الحسن كيتا غير الموفق، وعدنان فلاته بدلا من مناف أبو شقير، وأخيرا إبراهيم سويد بدلا من البرازيلي
الآخر تشيكو.
بينما دفع الروماني بالغائب منذ فترة الكونغولي ليلو مبيللي ومن بعده عبد العزيز الخثران، ولكن دون جدوى
وكانت الخطورة عبر محمد الشلهوب الذي سدد كرة رائعة من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 78 حولها آل
نتيف إلى ركنية.
وقبل نهاية المباراة بنحو عشرة دقائق شعرت جماهير "الزعيم" أنه من رابع المستحيلات أن يسجل
نجومها أربعة أهداف خلال الدقائق المتبقية فشرعت في مغادرة استاد الأمير عبد الله الفيصل في عروس
البحر الأحمر وهي تندب حظها على إيقاف الحاضر الغائب الليبي طارق التائب.
وما زاد الطين بلّة هو الهدف القاتل والرائع الذي سجله ألفيس بتسديدة قوية بيسراه سكنت الزاوية اليمنى
العليا لمرمى الدعيع.
مبروك للأتحاد[/align]