بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
همسآت(8): متى إن لم يكن في رمضآن..!!
صعد رسول الله صلى الله عليه و وسلم درجات منبره الثلاث وكان في كل درجة يقول
آمين فتعجب الصحابة رضوان الله عليهم وسألوه فقال عليه الصلاة والسلام: أتاني
جبريل فقال يامحمد: رغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له قل آمين فقلت: آمين، ثم قال:
رغم أنف عبد أدرك والديه أحدهما أو كلاهما فلم يدخلاه الجنة قل: آمين فقلت: آمين، ثم قال:
رغم أنف عبد ذكرت عنده فلم يصل عليك قل: آمين فقلت: آمين".
والشاهد في موضوعنا قوله رغم أنف عبد ادرك رمضان ولم يغفر له
كأن جبريل يستغرب كيف يكون هذا, لذا فهو يدعو على ذلك الشقي المحروم الذي فرط في فرصة المغفرة خلال هذا الشهر حتى انقضى ومضى ولم يتعرض فيه لنفحه من نفحات الرب تبارك وتعالى والتي كانت واحده كفيلة بغفران ذنوبه .
فلا يحرم بركة رمضان إلا المحروم ظالم لنفسه ..كيف لنا والفرصه سانحه للعودة إلى الله والتوبة واالمغفرة للذنوب
والشياطين وقد صفدت ..والاجور وقد ضُعفت.. وابواب الجنة قد فتحت.. وابواب الجحيم وقد اغلقت..و فيه ليلة خير من الف ليلة..
ولله في كل ليلة عتقاء من النار ..ومن صامه ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه .
فهل بعد هذا الخير عذر لمعتذر ؟
اللهم نسأل الله بمنه وجوده وكرمه ان يكتبنا فيه من الفائزين
ويعتق رقابنا ورقاب ابنائنا وامهاتنا واخواننا وازوجنا وذرياتنا من النار
اللهم آمين
لأجل اشتياقي..