[align=center]
غـــداً...
(2)
تمــرّ أيــام ولا نلـتقى ... إلا كـطيف عـابـر نـلـتقى
ولا يبوح الصبّ ممـا به ... من لهب لاعـج محرق
تكتب لى رغبة بالوصـال ... وتخلف الميعاد عند الوصال
ودارهـا من دونـه إخوة ... يخشاهـم الأعداء عند النزال
إن يمنعوا عنّا لقاء الضحى ... لن يمنعوا عنّا لقاء المسا
فالنجـــم مـا بيننا جامع ... من وجـهـها يستمد الضيا
أخال أنّ الليل من شعرها ... وطـرّة الإشراق من ثغـرهـا
وإن وجـد نا رقة في السحـر ... فتلكمو الأنداء من نشرها
وكـم وددت نشر مافي الجوى ... حتى يرى العشاق أهل الهوى
أنّ التى أسقمت جـسمي بهــا ... كـا نت هـي السـقم له والدّ وا
عـرفتهـا منذ قديم الزمـان ... في عـالم نـا عــم بالأمـا ن
ترفـل في ثوبها المخـمـلى ... وتلبس الدرّ النفيس الجمـان
كانت مع الأتراب في المحفل ... ترنو بعين النّـاعــس المـُخـجَـل
أُصبت منهـا نظـرة في الحشا ... جاءت على الأحشاء في المقتل
يتبـــع.......
[/align]