بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أمشي في الطريق في أول أيام العيد وكانت الناس
مشغوله بالفرح والأهازيج
ذهبت عند ذلك الطريق أخذت أنظر الى زينة البيوت وفرحة
الاطفال والشيوخ
أستوقفني أخر بيت تعجبت من لونه والحزن وبابه الذي أهلكه
الزمن وبناء عليه العنكبوت واصبح مثل التابوت
واخذة بناظري عند ذلك الباب وارى شيخ جالسا وملاحه
تظهر عليها الألم وشيبته يكثر فيها طول الزمن
لم أعرف ماذا اقول او أسأل عن الحال والدمع على خديه
ويده عند عينيه
أخذني الفضول الى جابه حتى اعرف ما يحمله من ألم وحزن
فقلت له :سلام من الله يا عمي أفديك بروحي ودمي
أن كانت حاجتك عندي ؟؟!!
وهنا رفع رأسه والشيب غطى وجهه وملامح التعب تظهر من عينه!
قال لي أجلس وأسمع حكايتي لعلي أخفف ما في قلبي ..
أن الزمن يأكل من جسدي والشيب غطى رأسي وملك الموت يتردد في زيارتي وأنا جالس وحدي
عنده هذا الباب !!
تبداء حكايتي هنا كانت تسكن حبيبتي
أحببتها بكل مودتي حين أرجع من مدرستي أوعرج على بيتهم
لعلي أكسب نظره من محبتهم
وفي ذلك الصباح رأيت عند المصباح رسالة أخذتها
وبالفضول فتحتها !! ماذا وجدت ؟؟؟
نعم أنها كلماتها وبعد البسمله والسلام والتحيه قالت :
أعذرني لقد خطبوني وفي الغرفه حبسوني وبالضرب أجبروني
أعذرني لقد خطبوني !!!
ذهبت عند باب بيتهم أريد أن اخبرهم عن محبتي لهم
جلست أنتظر خروجهم لعلي امسح دمعتهم
واسكنها في حياتي
جلست أنتظر ومر الزمن وأنا انتظر وهذا أنا انتظر .......؟
قلت له :
عمي لقد رحلوا من زمن بعيد ولا يوجد أهل ولا قريب
حينها أنزل رأسه و أطبق يده على رأسه وتغير لو وجهه
حينها أدركت أنه مات والحسره تملئ قلبه ولم ينطق لها
(أحبك)
كانت في يده ورده أراد أن يهديها لها بكل موده
ولكن الان كتب على الباب هنا مات أعز الاحباب
النهايه
***م***
تقبلو تحياتي
اخوكم الموسيقار