لاعبون: سجود الشكر أفضل من الرقص بعد الأهداف ردوا على كبير مفتي دبي.. وفقهي يجيز السجود شكراً دون طهارة
سجود شكر اللاعبين أضحى سمة في الملاعب السعودية جدة: ياسر باعامر
استغرب عدد من اللاعبين السعوديين فتوى كبير المفتين في دبي الشيخ أحمد بن عبدالعزيز الحداد، التي نشرتها "الوطن" أمس نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، وأفتى فيها أن "سجود لاعبي كرة القدم في الملاعب على صورته الحالية "باطل" إلا إذا توفرت لهم شروط الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة"، مستنداً في الحكم بالبطلان إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "صلوا كما رأيتموني أصلي"، وسجود اللاعبين لا يتوافق مع صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم – حسب قوله - لذلك هو مردود عليهم. ويرى لاعب الوحدة، الدولي علاء الكويكبي الذي عرف بين أقرانه بالتزامه الديني أن سجود اللاعبين هو رسالة التعبير الأفضل عن الفرحة، وقال "سجدة الشكر هي الأفضل للتعبير عن الفرحة وفيها تقرب إلى الله في هذا الموطن، وإرجاع الفضل والشكر له وحده".
وأضاف "من الأفضل الإتيان بهذا العمل بدلاً من عمل آخر كأن يرقص اللاعب، أو يقلد حركة لاعبين غربيين ربما تكون فيها مخالفة للشريعة الإسلامية، وتشبهاً بهم".
وأوضح الكويكبي "انتشرت في الملاعب في الفترة الماضية حركات كثيرة يؤديها بعض اللاعبين، منها ما كان مرفوضاً، ومع ذلك لم ينتقد أحد صنيعهم، ولما تحول الحال في ملاعبنا السعودية إلى قيام أكثر اللاعبين اليوم بالسجود وجدنا انتقادات كثيرة"، مضيفاً "بسجودنا نبين قربنا من الله تعالى حتى في موطن يظن فيه البعد عن الله والانشغال باللعب والأهداف وتحقيق الفوز".
وذكر الكويكبي قصته في مونديال ألمانيا 2006 قائلاً "حينما شاركنا في مونديال ألمانيا سجدت وزملائي بعد أحد أهدافنا فأثر ذلك في إحدى السيدات التي شاهدت المباراة وقالت في تصريح لها إن أفضل لقطة أعجبتها في كأس العالم هي تلك السجدة التي قام بها لاعبو المنتخب السعودي وتمنت لو حصلوا على كأس العالم".
ولم يذهب حارس الأهلي منصور النجعي بعيداً، معتبراً السجود أفضل من التعبير بأي حركة أخرى يمكن أن يؤديها اللاعب قد تنعكس سلباً على أحد المشاهدين الشباب أو الأطفال، وقال إنه "موطن نعمة عندما يسجل هدفاً وتزيد مكافأته، فكيف يرد شكر هذه النعمة في هذا الموطن إلا بمثل هذا العمل العظيم وهو السجود لله عز وجل!".
ويرى أستاذ الفقه بجامعة الملك خالد في أبها الدكتور عبدالرحمن بن فايع الجرعي في حديث لـ "الوطن" أن "هناك اختلافا فقهيا بين العلماء، في الأخذ بشروط الطهارة في سجود الشكر، وهو ليس حراماً"، ويستشهد برأي للشيخ الراحل محمد صالح العثيمين (رحمه الله) يجيز سجود الشكر دون الأخذ بشروط الطهارة كما جاء في كتابه "شرح الممتع"، مع دعوته "الرياضيين لاستحداث وسيلة أخرى للتعبير عن فرح الهدف أو الفوز غير السجود".
وعلى الرغم من أن مصر تعد أول الدول الإسلامية التي شاركت في مونديالات كأس العالم في إيطاليا 1934 إلا أن السعوديين أول من سجدوا بمحفل كروي عالمي في أول مشاركة لهم بمونديال أمريكا 1994 وتأهلوا حينها إلى الدور الثاني، حيث شغلوا الجميع حينما لجأ الهدافون السعوديون إلى السجود الذي أصبح فيما بعد تعبيراً عن الفرح والشكر لله. وفي مونديال ألمانيا 2006 اتجهت عدسات الكاميرات إلى لاعبي الأخضر في مباراتهم أمام تونس عقب إحراز ياسر القحطاني الهدف الثاني فقد سجد وتبعه باقي اللاعبون.
من جانبه لفت المنتخب المصري الأنظار بسبب سجدات الشكر التي كان يؤديها اللاعبون بعد إحرازهم هدفاً أو فوزهم، مما جعل كثيرين يصفونه بـ"منتخب الساجدين".
القادسية والنصر يستعدان لنقل السهلاوي نهائياً للأخير القادسية يشترط الحصول على 14 مليون ريال دفعة واحدة للتنازل النهائي عن اللاعب
محمد السهلاوي "يسار" الدمام: علي دعرم
بدأت إداراتا النصر والقادسية وضع الخطوط الرسمية لنقل خدمات اللاعب محمد السهلاوي بشكل رسمي ونهائي للنصر بدءا من مطلع الموسم المقبل، وذلك لمدة 5 سنوات مقبلة، وذلك حسب شروط العقد المبرم بين الطرفين بهذا الشأن والقاضي بأن تتسلم إدارة القادسية 12.5 مليون ريال سعودي مع مطلع الموسم لإتمام الانتقال.
وتدرس إدارة القادسية برئاسة عبدالله الهزاع أن توقف كافة المفاوضات مع النصر إلى أن ينتهي الأخير من تسديد كافة مستحقات النادي الشرقي من إعارة اللاعب خلال الموسم الحالي الذي شارف على الانتهاء، حيث تشير مصادر "الوطن" إلى أنه تبقى مبلغ يصل إلى 1.5 مليون ريال كان من المفترض أن يصل القادسية في ديسمبر الفائت ليقفل ملف إعارة اللاعب للنصر، وهو ما يعني أن الأخير مطالب بتسديد 14 مليون ريال نقدا في الفترة الفاصلة حتى بداية الموسم المقبل من أجل تملك عقد السهلاوي بشكل رسمي لـ5 سنوات مقبلة تنتهي عام 2015.
يذكر أن إدارة القادسية عانت كثيرا بسبب مماطلة إدارة النصر في إعطائها حقوقها في موعدها المحدد، حيث لم تستلم سوى الدفعة الأولى البالغة 4 ملايين ريال في موعدها، أما باقي الدفعات التي يبلغ إجماليها 8.5 ملايين ريال فلم تحصل عليها في وقتها، حيث لم تتسلم أي دفعة في الموعد المحدد
الدقيقة 112 تزيد الهلال بريقا وتوقف أحلام النصر ماراثون الديربي المثير ينتهي بـ"غمزة" الفتى الأشقر
فيندونو يصطدم بعقبة هوساوي الهلال وسط مراقبة بيو يونج في مباراة أمس الرياض: عبدالله الفراج
حملت الدقيقة 112 الفرج للهلال وقادته إلى نصف نهائي كأس ولي العهد حينما غمز السويدي كريستيان ويلهامسون كرة أمامية ليضعها عن يمين حارس النصر خالد راضي معلناً عن الهدف الثاني الذي منح الهلال إشارة خضراء لمواصلة السير بثبات في المسابقة.
ونجح الهلال في تتويج جهده بإقصاء النصر (2/1) في اللقاء الجماهيري الممتع الذي جمعهما أمس في إستاد الملك فهد الدولي، حيث تشارك الفريقان في تقديم لوحة للمتعة والإثارة والمستوى الفني الرفيع.
وافتتح النصر التسجيل في الدقيقة 55 عن طريق الغيني باسكال فيندونو، قبل أن يعدل البرازيلي تياجو نيفيز النتيجة في الدقيقة 61.
ولم ينقص الهلال في الشوط الأول سوى تسجيل الأهداف بعد أن تحول بساط ملعب الملك فهد الدولي الأخضر إلى أزرق في تعبير عن السيطرة الهلالية وتوالي ضياع الفرص المحققه للتسجيل.
وتحول خط دفاع النصر إلى خط ناري وقف بالمرصاد لكل طلعة هجومية شنها الهجوم الهلالي الذي بدأ منذ الدقيقة الأولى.
وعلى الرغم من أن دقائق الحصة الأولى كانت تشير إلى أن النصر لعب بطريقة دفاعية صرفة, إلا أن الواقع يؤكد أنه لعب بذات أسلوب مدرب الهلال الذي لعب بحسن العتيبي في الحراسة وبرباعي الدفاع ماجد المرشدي وبيو بيونج وأسامة هوساوي وعبدالله الزوري، وبخماسي وسط مكون من نواف العابد والروماني ميريل رادوي وخالد عزيز والبرازيلي تياجو نفيز والسويدي كريستيان ويلهامسون, وبقي ياسر القحطاني وحيداً في الهجوم, مقابل اختيار مدرب النصر الأوروجوياني خورخي ديسلفا حارسه خالد راضي للذود عن المرمى، وحسين عبدالغني وعبده برناوي وعبدالله القرني وأحمد الدوخي للدفاع، وإبراهيم غالب وأحمد عباس والمصري حسام غالي والأرجنتيني فيجاروا والغيني باسكال فينديو للوسط, ومحمد السهلاوي للهجوم.
وكانت الجهة اليمنى مرتكز أغلب ألعاب الهلال بوجود الزئبقي السويدي ويلهامسون وبمساندة قوية من قبل البرازيلي نفيز.
واتضح المخطط البلجيكي بقيادة إيريك جيريتس عبر السعي جدياً إلى إرهاق طرفي النصر عبدالغني والدوخي (المتقدمين في السن) بالمقارنة مع العناصر المواجهة للهلال الذي كان يتحين السوانح لاستغلال أي ثغرة يحدثها تقدم الدوخي أمام الصاعد نواف العابد كما حدث في الهجمة المرتدة السريعة التي خطفها لاعبو الهلال بعد تقدم الدوخي لمسافات طويلة نحو المرمى الهلالي الذي وقف فيه ببسالة العتيبي بالرغم من ندرة الهجمات الصفراء التي قتلتها مصيدة التسلل الزرقاء التي نصبت لإيقاف سرعة الغيني باسكال فينديو, وتمركز السهلاوي الدائم في الأمام وحيداً.
وصعبت الارتدات الهلالية السريعة من رسم أي محاولة تكتيكية للنصر، على الرغم من محاولات غالي وفيجاروا، في المقابل صنعت 6 هجمات هلالية كانت مواتية للتسجيل أحدها كانت في مواجهة خالد راضي لو استحوذ ياسر القحطاني على الكرة بشكل سليم عند الدقيقة الـ34, والأولى كانت في الدقيقة الـ22 بعد يسارية نيفيز التي ارتطمت بالقائم الأيسر لخالد راضي وعادت لياسر الذي لم يكن يتوقعها.
وكان من الطبيعي أن تشكل العرضيات المرسلة نحو مرمى الهلال مصدر قلق تكرر في مشهدين الأول من عرضية الدوخي في الدقيقة الـ16 والثاني من عبدالغني في الدقيقة الـ18.
وتكررت صورة الشوط الأول مع انطلاقة الشوط الثاني التي جاءت بدورها هجومية، وافتتح نيفيز مسلسل توالي ضياع الفرص وبدا وكأن البرازيلي في مباراة خاصة مع حارس النصر خالد راضي، لتمنح الدقيقة الـ50 متنفساً هلالياً جديداً بفقدان النصر لقائده عبدالغني التي عاودته إصابته التي تعرض لها قبل أسبوعين في مواجهة فريقه السابق الأهلي في الدوري.
وأصيب عبدالغني نتيجة للضغط الهجومي الذي واجهه، ليجري ديسلفا تبديلاً إجبارياً بإدخال صالح صديق.
وكتم الغيني باسكال الأنفاس الهلالية بهدف أول من رأسية في الدقيقة 55 مستغلاً سوء التنظيم الدفاعي الهلالي بعد عرضية فيجاروا، لكن الهلال لم يتأخر كثيراً في الرد فنجح في العودة بعد 5 دقائق حينما ألقى نيفيز كرة يسارية حولها راضي لركنية، ليعود نيفيز من جديد في الدقيقة 61 بيسارية رائعة أرسلها من خارج القوس لتذهب للزاوية البعيدة عن راضي معلنة عن التعادل.
وظهر النصراويون بصورة هجومية أفضل في الشوط الثاني، وبدوا أكثر التزاماً بتوجيهات مدربهم التي كان ينادي بها من على خط التماس منذ الثلث الأول من اللقاء.
ووقف الحظ العاثر لياسر القحطاني عند الدقيقة الـ70 في التسجيل بعد أن سيطر على الكرة وسط مجموعة من لاعبي النصر وسدد كرة اهتزت لها الشباك من الخارج.
وكاد باسكال فينديو يحدث انقلاباً بعد 3 دقائق بعد أن تعثر أسامة هوساوي بالكرة قبل أن يعود لإصلاح خطئه.
ورمى مدرب النصر بورقتة الإجبارية الثانية في الدقيقة الـ77 بإخراج السهلاوي بعد إحساسه بالإجهاد، وإدخال سعد الحارثي بديلاً عنه، فيما كان مدرب الهلال يستعين بعيسى المحياني بديلاً عن المجهد العابد في الدقيقة الـ80 على أمل فك الحصار الدفاعي عن القحطاني.
وعلى الرغم من بحث الفريقين عن هدف (الحسم) في الدقائق الـ10 الأخيرة من الوقت الأصلي إلا أن ألعابهما شابها فقدان التركيز المتبادل. وجاءت الدقيقة الـ96 لتعلن التبديل الثالث والأخير للهلال بدخول محمد الشلهوب بديلاً عن القحطاني لزيادة الضغط في منطقة الوسط التي وقف فيها فيجاروا خطراً نصراوياً بتحركه الحر الذي أقلق الهلاليين كثيراً. وشكل النصر ضغطاً في الشوطين الإضافيين عبر الحارثي الذي لعب خلف باسكال فينديو وبتبادل (مباشر) مع فيجاروا، ألا أن النجاحات الهلالية في نصب مصيدة التسلل طوال المباراة قتلت كل طلعة هجومية صفراء.
وأدخل مدرب النصر ورقتة الأخيرة متمثلة بأحمد المبارك بديلاً عن أحمد عباس في الدقيقة الـ109 لتعزيز القدرات الهجومية وسط ميدانه، لكن ويلهامسون أعلن الفرح بعد أن نقلت قدمه اليمنى فريقه لنصف النهائي بإحرازه الهدف الثاني الذي سجل في الدقيقة الـ112 بغفلة من دفاع النصر الذي وقف لنصب التسلل بعد كرة أرسلها المحياني.
ونال رادوي بطاقة صفراء بعد الهدف, ولم يحسن لاعب النصر إبراهيم غالب التعامل مع كرة رأسية قريباً من مرمى الهلال في الدقيقة الـ118، ليقلب جيريتس أداء فريقه المفتوح للدفاع الحذر بدخول الغامدي محوراً ثالثاً بدلاً عن نيفيز.
وقبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية كان قد أشهر البطاقة الحمراء لرادوي في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
الدعيع يقسم ثلاثاً: لاخلافات الرياض: عبدالله البراك
فند قائد الهلال الغائب عن المباراة محمد الدعيع التقارير التي شاعت عن خلافه مع مدربه إيريك جيريتس بعد استبعاده من المشاركة في المسابقة وأقسم ثلاثاً أنه ليس هناك أي خلاف، وأن كل ما دار بهذا الشأن هدفه زعزعة الفريق، وقال "أراد جيريتس أن يمنح الفرصة لزميلي حسن العتيبي في المسابقة، ومازال أمامنا بطولات مهمة والفرصة متاحة لجميع حراس الهلال للمشاركة فيها، والعتيبي كان عند حسن الظن وقدم مستوى طيباً".
وعن المباراة، قال "سيطرنا بوضوح وحصلنا على أكثر من 15 ركنية وفرص عدة لم نوفق في تسجيلها لحرص اللاعبين على الكسب".
الجابر: لا نريد نقل إجراءات المحاكم الشرعية للملاعب
جيريتس محتفلاً بالانتصار أمس الرياض: عبدالله الفراج
لم يكن عضو مجلس إدارة الهلال، مدير عام الفريق الكروي الأول سامي الجابر يريد أن ينقل الإجراءات القضائية المعتمدة لثبيت الدعوى لدى المحاكم الشرعية بإعلان الأيمان المغلظة إلى الملاعب, لكنه اضطر للجوء لها لتوضيح حقيقة الأنباء التي انتشرت أخيراً عن خلافات بين قائد الفريق محمد الدعيع ومدربه إيريك جيريتس. وحلف الجابر يميناً، كان الدعيع قد فعل مثله أيضاً، أن إبعاد الأخير عن الفريق في مسابقة كأس ولي العهد لم يكن لخلافات بينه وبين جيريتس، أو بينه وبين الجابر، وقال "اجتمع جيريتس مع الدعيع قبل انطلاقة المسابقة، وأبلغه بخطته للاستعانة بالحارس حسن العتيبي في مبارياتها لتأهيله للبطولات التي سيشارك فيها الهلال مثل بطولة دوري أبطال آسيا المقبلة. وعن مواجهة أمس مع النصر التي وصفها الجابر بالمباراة الغريبة لكثرة الفرص المهدرة فيها، قال "حصلنا على 15 ضربة زاوية كانت دليلاً لتفوقنا وأحقيتنا بالفوز" . وعن مواجهة نجران في نصف النهائي، قال "خسرنا بطولة كأس فيصل بن فهد التي تحمل اسما غاليا وحققنا بطولة الدوري (الأهم) وأمامنا لقب صعب تحقيقه يتمثل ببطولة كأس ولي العهد الغالية, والبطولة الأغلى على كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، ونفكر فيها جميعها، وقد خرجنا من عنق الزجاجة عبر النصر، ولايمكن الاستهانة بنجران الذي أخرج الاتحاد من المسابقة". وأضاف "هدف الإدارة الهلالية برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد تحقيق كل البطولات التي يشارك بها الفريق، وخلفنا جمهور يحاسبنا على خسارة مباراة واحدة، فكيف إذا خسرنا بطولة.
رجل يحفظون أمن الديربي وأجواء ودية تجمع جماهير الناديين قبل انطلاقته رئيس العالمي والروماني يقتسمان لافتات احتفاء وتشجيع
جماهيرية
مشجع نصراوي متقدم بالسن يداعب مشجعا هلاليا الرياض: عبدالله الفراج
انقسمت جماهير الهلال والنصر مساء أمس إلى شقين، الشق الأول فضل الذهاب إلى ملعب الملك فهد الدولي في الرياض التي احتضن المواجهة الكروية الخامسة بين الفريقين هذا الموسم, وفضل الشق الثاني أن تجعل من المباراة بداية برنامجه للإجازة المدرسية ونهاية الأسبوع, فتابعها لكن بعيداً عن صخب المدرجات، وكان رئيس الهلال الأسبق الأمير خالد بن محمد من بين من فضل مشاهدة المباراة بعيداً عن الضجيج والصخب متجهاً إلى "البر", بعد أن تحسنت أحوال الطقس كثيراً عما كانت عليه قبل 4 أيام من مواجهة الفريقين أمس.
وأعطت زحمة الطرقات في الرياض بعد أن تحول ليلها أمس إلى نهار بسبب الإجازة الدراسية وخصوصاً في تلك الطرقات امؤدية إلى ملعب الملك فهد، مما جعل البعض يغير مساره إلى المنتزهات القريبة من الملعب, وسط انسياب للحركة المرورية, في وقت تفننت فيه بعض الجماهير في إظهار أصناف من التعبير عن ميولها لناديها, وسط نصائح وإرشادات مرورية بعدم تعريض هؤلاء أنفسهم للخطر.
وعلى مقربة الملعب فضّل البعض التراجع عن الدخول، والانسحاب قبيل انطلاقة المباراة، وبسؤال بعضهم عن سر التراجع أكدوا أن أعصابهم لن تحتمل مشاهدة اللقاء، وقد تيقنوا من ذلك مع اقترابهم من أجواء الملعب الصاخبة، ففضلوا تغيير وجهتهم، وذهب بعضهم نحو طريقي الدمام والقصيم السريعين للبعد عن أجواء المواجهة، مؤكدين أنهم سيتابعون المباراة مسجلة بعد أن يكونوا قد عرفوا نتيجتها.
إلى ذلك حظيت المباراة بتأهب أمني كبير مثل أية مواجهة كروية كبيرة، وتواجد أكثر من 1600 رجل أمن خلاف الفرق المساندة الأخرى، وسبق المباراة كثير من الأجواء الودية والتسامح بين أنصار الفريقين، وكانت الأخلاق الرياضية هي السائدة في المدرج الذي تقاسمه أنصار الفريقين.
وتنافس الجمهوران في إظهار لوحات التشجيع والمؤازرة، وحملت بعض اللوحات عبارات بالإنجليزية التي حضرت كذلك على قمصان بعض النصراويين جمعت لقب رئيسهم (كيحلان), فيما كان أنصار المدرج الأزرق يجملون اسم محترف الفريق الروماني ميريل رادوي الذي ثار حوله لغط كبير في الآونة الأخيرة مع اختيار طاقم تحكيم روماني لقيادة المواجهة.
وركز النصراويون على رئيسهم بعدما كانت له اليد الطولى في وصول النصر لهذه المرحلة من التطور الكبير، وكذا احتفاء بتزكيته رئيسا للنادي حتى نهاية عام 2014، فيما ركز الهلاليون على رادوي باعبتاره أحد أهم العناصر التي تقود الفريق لبر الأمان وشحذا لهمة اللاعب الذي تعرض للإيقاف مباراة واحدة من قبل لجنة الانضباط بعد مباراة الفريق الماضية في دوري زين
رئيس النصر يحمل مواطن رادوي مسؤولية الهزيمة الرياض: عبدالله الفراج
استغرب رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي من اختيار اتحاد الكرة حكما رومانيا لقيادة مباراة فريقه أمام نظيره الهلال في دور الـ8 لمسابقة كأس ولي العهد أمس, والتي خسرها النصر 1/2, وقال "أوصلت ملاحظتي للاتحاد السعودي بحكم وجود لاعب روماني بالهلال وهو ميريل رادوي, وقلت لا يوجد حكم آخر خارج رومانيا في قارة تضم 46 اتحادا, وكان ذلك قبل المواجهة بـ 3 أيام, لذلك كنت أظن أن الاتحاد السعودي سيعدل من اختياره هذا".
وأضاف رئيس النصر "لقد منح حكم المباراة البطاقة الحمراء لرادوي من أجل إرضائنا ومجاملة لنا, فهو من كان احتسب على مهاجمينا حالات تسلل متعددة نصفها لم يكن صحيحا".
وعن اللقاء بصفة عامة, قال " لقد خسرنا تغييرات إجبارية بخروج حسين عبدالغني ومحمد السهلاوي, مما ساهم في خروجنا من بطولة كأس ولي العهد, التي قدمنا فيها مستوى رائعاً".
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
