المرأة تعمل معلمة .. وتذهب كل صباح الى مدرستها لتخدم دينها وتنشئ جيلآ يتربى على الأسـلام والأخلاق
فى يوم من الأيام نسيت الزوجة غرضآ ما فى المنزل , واستأذنة لتذهب للبيت وترجع للمدرسة .. وحين وصلت للبيت وفتحت باب الشقة ~ سمعت صوتآ غريبآ ~ خافت وأنقبض قلبها لكنها قررت أن تستمر وكان خفقان قلبها يزيد كلما أقتربت من غرفة النوم .. وقررت أن تمسك أعصابها لترى ماذا يحدث فى غرفة النوم .. وصوت من هذا !!؟؟ فمسكت أعصابها وتمالكة نفسها ونظرة فى غرفة النوم لترى الفاجعة .. زوجها يخونها مع الخادمة !! فقررت أن ترجع بسرعة من حيث أتت , وقررت أن تكظم غيضها وتعيش وفى قلبها غصة من هذا الزوج الخائن .. الذين صدمها وكانت لاتتصور أن يخونها أبدآ بعد كل هذه التضحيات والحب .. المهم بعد أيام قررت انها تنتقم من زوجها ~ هل تخونه كما خانها .. لا وألف لا فهى دينة وعلى خلق وتخاف الله أكثر من هذا الخسيس الذى لم يحمد الله على النعمة .. ونسي أنه محصن والزاني المحصن يرجم وهذا عقابه فى الدنيا وعذاب الآخرة أشد
الأنتقام المر
بعد أيام سافر الزوج بتكليف من عمله ألى الخارج .. فاغتنمت الزوجة هذه الفرصة لتقوم بتسفير الخادمة ,, وتعمل لها تأشيرة خروج نهائيآ ,, وحين رجع الزوج من السفر .. أول ما سألها , أين الخادمة ..!!؟؟ قالت له بعد ماسافرت مرضة الخادمة وذهبة بها ألى المستشفى ,, وبعد الكشف عليها والفحص أكتشفوا أن عندها مرض الأيدز ..!! فقمت بتسفيرها بسرعة .. جن جنون الزوج وهو يسمع هذا الكلام , وأسودت الدنيا فى عينه ~ ولا يكاد يصدق مايسمعه .. وقلبه يتقطع من الآلم والحسرة على النعيم اللى كان فيه .. فكان يموت فى كل لحظة وهو يرى زوجته فيها ~ ولسان حاله يقول .. ياليتنى لم اسأفر حتى أسمع هذا الخبر ومن من !.. من زوجته التى خانها ومع من !.. مع الخادمة التى أتت هى بمالها ,, وأخونها على فراشها ؟؟
والزوجة رغم الغصة ومرارة الخيانة وفقد الثقة فى زوجها .. الأ أنها عرفة كيف تنتقم .. فأذا هو قتلها مرة واحدة ,, فهى قتلته آلاف المرات فى اليوم الواحد
فوالله أنها مرأة ذكية .. ولايستحقها هذا الخائن