[align=center]كان أصدقاء اثنان ويدرسون في غير بلدهم
وبعد انتهاء فترة الدراسه قرروا يرجعون لاهلهم
فقال احدهم للثاني :::
قبل ما تروح لبلدك تعال معي لبلدي و بعدها نذهب فوافق زميله وهم في الطيارة رايحين لبلد زميله دق اخو العازم من بلده وقال لاخوه ان جدتي توفت
فقال لاخوه انا معي زميلي وعازمه فلا تقولون له شي حتى ما يضيق صدرة ولا احرجه نصلي على الجنازة وكنها لاحد من جماعتنا
لما وصلوا صلوا على الجنازة وجلس زميله له مدة في بلدة ومن ثم أعجب ببنت جيرانه و قال لزميله اني ودي اخطبها لاتزوجها
فرح زميله وقال انا مستعد اخطبها لك و فعلا خطبها له وأخبر زميله اهله وعمل الزواج ورجع لديرته
وبعد مدة طويله صار تاجر الذي تزوج البنت
اما زميله الذي عزمه في المرة دارت عليه الدنيا وخسر كل امواله وتجارته فقال سأذهب لصديقي اكيد سيساعدني
وفعلا راح لزميله وهو منتظر شوفه بفارغ الصبر لما سال عنه ووصل لبيته صار وجده ساكن في قصر وكان الوقت متاخر فقال للبواب قل لراعي المنزل ان فلان بن فلان عند الباب وانه بحتاجتك وان حالته كذا وكذا
و بعد مارجع البواب ارسل له شيء من عشاه
تخيلوا
---------------
فضاق صدره وقال هذا جزاء الصداقه المهم
واثناء رجوعة في الطريق
وجد رجلان من رجال الاعمال يتراهنون على مليون اللي يجيهم الاول بيعطونه المليون وكان من حظه انه هو اللي جاهم الاول واخذ المليون
وقبل ما يرجع لبلده وجد عجوز معاها بنت وقالت له العجوز ابي اخلي البنت عندك واروح احج اذا مارجعت تزوجها وخلهاعندك
لما طولت العجوز عقب الحج تزوجها وسوا حفله الزواج في بلدة وفي اثناء الزواج وكان من ضمن المدعوين زميله الذي لم يعبرة
لما شافه غضب وقال للحضور هذا خاين العشرة والصداقه اطردوه
تخيلوا انه لما جا معي لبلدي ماذا فعلت له عندما
وكانت جدتي ميته لم اخبرة عشان مايضيق صدرة على وخطبتله بنت الجيران اللي كانت في الاساس خطيبتي وفضلته على نفسي ولما جيته محتاج عطاني باقي عشاااااه
---------------
تدرون ماذا قال ....؟؟؟؟
قال اسمعوا واحكموا علي ......
انا يوم جاني زميلي وهو محتاج ماحبيت اشوفه على حالته هذي عقب ماكان تاجر وبخير لم يصعب علية رويته وهو محتاج واتفضل عليه بشي من عندي عشان كذا عطيته باقي عشاي
وبالنسبه للتاجرين اللي متراهنين على مليون هذولي اخواني انا تركتهم له عشان يفكون ضيقته
اما با النسبه للعجوز اللي معاها البنت فهذي امي والبنت طبعا اختي
وش رايك ما احضر زواج اختي فلتقى من جديد ونعانقا وتهاهدا على الحب والاحترام المتبادل مدى الحياه .
هذه هي الصداقة الحق وليصت صداقة المصالح الشخصية التي نراها هذة الايام بمجرد ماينتهي مطلبة لايراه ابداً يال العجب [/align]