فشل الأهلي في إتمام التعاقد مع اللاعب الدولي الأرجنتيني دانيال (30 عاما ) الذي يعتبر من أفضل صانعي اللعب في الأرجنتين، حيث يلعب أساسياً في ناديه أندبينديتي واحتياطياً في منتخب بلده.
ورغم قوة العرض الأهلاوي الذي وصل إلى 5 ملايين دولار للاعب وناديه ( حوالي 18.75 مليون ريال سعودي) وموافقة اللاعب مبدئياً على اللعب للأهلي وكذلك ناديه بعد أيام من المفاوضات المستمرة، إلا أن استشارة اللاعب لمدرب المنتخب الأرجنتيني دييجو مارادونا جعله يتراجع ويرفض العرض السعودي ، معلناً رفضه الدخول في أية مفاوضات مع أي شخص للعب في أي ناد خليجي، وذلك بعد أن أكد له مارادونا أن مشاركته مع المنتخب في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا قد تكون صعبة في حال الموافقة على اللعب في منطقة الخليج وهو ما ذكره اللاعب لوكلاء أعماله عندما أكد أن مشاركته في كأس العالم تعادل بالنسبة له ملايين دول الخليج.
يذكر أن رئيس أعضاء الشرف بالنادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله كان يرغب في انضمام اللاعب لصفوف القلعة، نظراً لما يتمتع به من إمكانيات وظهوره بمستوى جيد في الدوري الأرجنتيني الموسم الماضي وهو ما جعله يحجز مكانا له في صفوف المنتخب كبديل لداليساندرو.
على صعيد آخر، أكد المدير الإداري في الأهلي غرم العمري أن إدارة ناديه كان لديها تخطيط مسبق بخصوص الاستعانة بلاعبين محترفين في خط الوسط الأيمن والأيسر إلا أنه تم تأجيل ذلك فور وصول المدرب الذي سيحدد المراكز التي يحتاجها في المستقبل بعد وقوفه على الفريق وإمكاناته.
وبخوص معسكر الفريق الحالي في الباحة، أشار العمرى إلى أن الأجواء المناخية في المنطقة أسهمت في إقامة معسكر إعدادي مميز، بجانب وجود الملعب الجيد بمدينة الملك سعود الرياضية.
وقال إن الفريق يتدرب صباحاً ومساء في المعسكر الذي حرص خلاله الجهاز الفني على الجانب اللياقي وبعض الجمل التكتيكية، سعياً من الجهاز الفني بقيادة المدرب الأرجنتيني غوستافو الفارو للوصول إلى العناصر التي يرغب في التركيز عليها في الموسم المقبل.
وزاد" اللاعبون سيعودون إلى جدة بعد انتهاء معسكر الباحة وخوض مباراة واحدة تجريبية مع منتخب المنطقة الجمعة بعد المقبلة قبل انتهاء المعسكر بيوم واحد يخضعون بعدها لراحة يومين يعلن عقبها المدرب الأسماء التي ستشارك في معسكر ألمانيا الذي سيستمر 22 يوماً يخوض خلالها الفريق 5 مباريات ودية.
وطالب العمري أنصار النادي منحه ومعاونيه الفرصة الكافية للعمل والصبر عليهم خلال الفترة المقبلة في ظل عمليات التصحيح الجديدة التي تهدف إلى إعادة تهيئة الفريق معنوياً وفنياً للمنافسة الجادة على ألقاب استحقاقات الموسم المقبلة المحلية والخارجية.