أخبار المنتخب السعودي ليوم الخميس 9 / 2 / 1432 هـ من الصحـف ‏ ‏ ‏

[ححرف!]

سلطان بن فهد بعد حضوره تدريب الأخضر أمس:
تشكيلة المنتخب لن تشهد تغييرات جذرية وسأناقش الجوهر في ذلك




الدوحة - موفد الجزيرة :

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد أجرى منتخب المملكة تدريبا مساء أمس على استاد النادي الأهلي القطري استعداداً لملاقاة المنتخب الأردني اليوم في لقائه الثاني ضمن مجموعته.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر النادي رئيس مجلس إدارة النادي الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني رئيس النادي وأمين عام النادي خالد المناعي وعضوي مجلس الإدارة حسن الملا وحسين العامري. وعقب نهاية الحصة التدريبية أمس قدم سموه هدية تذكارية لرئيس النادي بهذه المناسبة فيما تسلم سموه هدية من الشيخ أحمد بن حمد أل ثاني بمناسبة زيارة سموه لمقر النادي. بعدها التقى سموه باللاعبين، حيث أكد لهم أهمية لقاء اليوم معرباً عن ثقته الكاملة في قدراتهم وإمكاناتهم بتقديم مستوى مشرف ومن ثم الحصول على نقاط هذه المباراة المهمة لمواصلة مشوار التأهل - بمشيئة الله تعالى - للدور التالي بقيادة المدرب الوطني ناصر الجوهر ومساعديه. عقب ذلك التقى سموه بمدير المنتخب فهد المصيبيح والمدرب ناصر الجوهر، حيث طمئنا سموه على جاهزية المنتخب للقاء وإصرار الجميع على السعي لتحقيق نتيجة إيجابية ترضي طموحات الشارع الرياضي السعودي والمسؤولين. إثر ذلك أدلى سموه بتصريح صحفي أكد فيه أن مباراة اليوم مباراة كؤوس لا تقبل القسمة على اثنين، حيث إن التعادل مثل الخسارة وبالتالي المنتخب السعودي سيدخل للفوز فقط، مشيداً في الوقت نفسه بأداء المنتخب الأردني خلال لقائه بنظيره الياباني. وقال: « المنتخب الأردني الشقيق منتخب قوي ونحترمه وقدم مستوى رائعا أمام اليابان، وكاد أن يتغلب عليه لولا هدف التعادل الذي سجل في الدقائق الأخيرة ولكن المنتخب السعودي قادر - بإذن الله - وبعزيمة لاعبينا أن يقدم المستوى المعروف عنه ويحقق الفوز والثلاث نقاط». وأضاف سموه: لمست من اللاعبين خلالي اجتماعي بهم كل إصرار وعزيمة على أن يظهروا بالمستوى المعروف عنهم وعن الكرة السعودية. وتابع سموه قائلاً: «إن تشكيلة المنتخب السعودي لن تشهد تغييرات جذرية، ولكن ربما ستكون هناك ثلاثة إلى أربعة تغييرات وسأجتمع مع المدرب ناصر الجوهر لمناقشة هذا الموضوع «. وعن الأصوات الإعلامية التي انتقدت عمل لجنة التطوير الرياضية ومن ضمنها الإبقاء على المدرب بسيرو، قال سموه: «تقييم عمل الاتحاد لا يكون على مباراة واحدة ولجنة التطوير عملت برنامجا جيدا علميا حتى عام 2022 م وهي تضم خبراء عالميين من فرنسا وإنجلترا والسعودية وهي التي اقترحت بقاء المدرب بسيرو حتى نهاية كأس آسيا «. وأكد سمو الأمير سلطان بن فهد أن التقليل من عمل الاتحاد السعودي لكرة القدم نظرة قاصرة، مبيناً سموه أن من يريد تقييم عمل أي اتحاد عليه النظر إلى عمله خلال السنوات الماضية، وبالتالي فإن خسارة المنتخب السعودي لأي مباراة لا تعني أن أعضاء الاتحاد السعودي لا يعملون لكن العمل مستمر. وأضاف سموه: أن النقد الموضوعي الهادف البناء من الإعلاميين نتقبله ونرحب به لكن نأمل أن لا يتم تقييم عمل اتحاد كامل عمل سنوات كثيرة وحقق إنجازات كبيرة وأن لا يقيم في مباراة واحدة أو مدرب واحد، وإذا كان هناك وجهة نظير للإعلاميين نحن نرحب بها ونناقشها. وعبر سموه عن تفاؤله بتولي المدرب الوطني ناصر الجوهر مهمة الإشراف الفني على المنتخب السعودي، مؤكداً أن الجوهر مدرب كبير ويعرف نفسيات اللاعبين ويعرف التشكيل الصحيح.

من جهة أخرى أكد مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر أن مباراة اليوم امام الاردن صعبة ولا تقبل أنصاف الحلول وقال: سنحاول تقديم مباراة جيدة من ناحية الأداء الفني، و أتوقع أن يقدم كلا الفريقين مستوى جيدا، يؤكدان من خلاله تطور كرة القدم الآسيوية؛ حيث سنحاول ما بوسعنا في هذه المباراة من أجل تقديم المستوى الذي يليق بالكرة السعودية من خلال استعداد الفريق بصورة جيدة في اليومين الأخيرين. وأضاف الجوهر خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع مدرب المنتخب الأردني امس : لا أعد أحد بأننا سنبلغ الدور ربع النهائي , ولكنني واثق أن الفريق يمتلك القدرات والمؤهلات من أجل المنافسة بقوة في المجموعة مع التأكيد على أننا نحترم بقية فرق المجموعة معبراً عن سعادته باستلام مهام التدريب للمنتخب السعودي مؤكداً أن لديه القدرة على إحداث نقلة نوعية في الفريق. وأبان الجوهر أن هذه ليست المرة الأولى التي يدرب فيها المنتخب السعودي في مثل هذه الظروف حيث تكرر هذا من قبل في نهائيات كأس آسيا عام 2000 في لبنان. وبخصوص تغيير بقية أعضاء الجهاز الفني العامل معه قال الجوهر: كنت في السابق أستلم تدريب المنتخب الوطني مع وجود جهاز فني متكامل، ولكن هذه المرة لدينا جهاز موجود في الاتحاد من خلال المشرفين على منتخب الشباب الذي تأهل إلى كأس العالم، وهم متابعون لظروف الفريق، ولهذا قمنا باستدعاء يوسف عنبر كمساعد للعمل معي. وتابع : يوسف عنبر يجب أن يحصل على فرصة للعمل مع المنتخبات الوطنية، وكما حصلت أنا على فرصة للقيام بدور مهم في الكرة السعودية خلفاً لمحمد الخراشي أعتقد أن عنبر يمتلك القدرة ليخلفني مع المنتخبات الوطنية. أما حول التشكيلة الموجودة مع المنتخب السعودي في البطولة: التشكيلة الموجودة تعد الأفضل، وصحيح أن هناك لاعبين مميزين آخرين غير موجودين معنا، ولكن الكرة السعودية مليئة بالمواهب والخيارات دائماً كثيرة.



التأكيد أو الخروج في مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثانية اليوم الخميس
منتخبنا بالتغييرات والنفسيات يقابل الأردن المتحفز للفوز والطموح.. سوريا في وجه القوة اليابانية

الدوحة - موفد الجزيرة :

يرفع منتخبنا السعودي عصر اليوم الخميس شعاراً واحداً فقط هو الفوز عندما يلاقي شقيقة الأردني في افتتاح مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثانية التي شهدت سقوط منتخبنا في الجولة الأولى أمام سوريا بهدفين لهدف طار معها رأس المدرب السابق البرتغالي بوسيرو وعوضه الوطني الخبير ناصر الجوهر، وستكمل مباريات كأس أمم آسيا لليوم السابع على التوالي المقامة في دوحة قطر بلقاء آخر ضمن نفس المجموعة يجمع سوريا باليابان في المجموعة التي يبدو أن الأمور فيها ستختلط وستصعب كثيراً بعد جولة أولى غاية في الإثارة...

السعودية × الأردن

كما أسلفنا فالفوز شعار منتخبنا فيما لو أرد المحافظة على أمله في التأهل والحفاظ على سمعة الكرة السعودية وعدم تكرار مأساة 2004 حيث وستكون الخسارة بمثابة التوديع المبكر من البطولة حين يلاقي المنتخب الأردني على استاد أحمد بن علي بنادي الريان في تمام الساعة الرابعة والربع عصراً، فبعد التغييرات الفنية يدخل الأخضر السعودي وكله إصرار وعزم على تخطي خسارة البداية كما حدث في العام 2000 والتي وصل فيها إلى النهائي وهو الحال الأشبه بهذا الحال بإقالة ماتشلا في ذلك العام وتعويضه بالجوهر وهو المدرب العارف ببواطن الأمور ويستطيع التعامل نفسياً ولذا ستكون التغييرات النفسية هي الأهم أمام نفسيات لاعبي الأردن الجيدة بعد التعادل مع المنتخب الياباني القوي بهدف للاشيء ولكنه خسر خدمات قائده الخبير حاتم عقل..

اللقاء العربي للمرة الثانية في المجموعة التي لا تزال فرص التأهل قريبة من الجميع ويدخله منتخبنا بلا نقاط بعد الخسارة من سوريا بهدف لاثنين وسط أخطاء غريبة على مستوى الوسط وتحديداً في المحور (كريري وعطيف أحمد) الذي انكشف وكشف معه الدفاع وتسبب في ولوج هدفين جير بها المنتخب السوري النتيجة وحينها لم يستطع منتخبنا من فك رموز المنتخب السوري بمتاريسه الدفاعية التي يتوجب على لاعبينا اليوم التعامل مع الدفاعات الأردنية بشكل أكثر جدية تحسباً للطريقة نفسها بالتركيز على الألعاب من الأطراف بشكل كبير والكرات العرضية بتواجد هزازي من البداية وربما يغير الجوهرطريقة اللعب والزج بأسماء أخرى أكثر هجومية، وقد تكون الطريقة 4-2-3-1 وهي هجومية متى ما طبقها اللاعبون بشكل جيد وربما يدخل الشلهوب للتشكيل الأساسي بجوار الرباعي عطيف إخوان وكريري وتيسير الجاسم ليبقى ياسر القحطاني أو نايف هزازي وحيداً في الهجوم، فيما لن تتغير الأسماء الدفاعية بتواجد شهيل وهوساوي وأسامة المولد والسعيد (مسعد)..وسيركز منتخبنا في مباراة اليوم على الأسلوب الضاغط في وسط الملعب لعدم تمكين المنتخب الأردني من التقدم للأمام وبناء الهجمات بشكل سليم وهو الذي خرج بتعادل أشبه بالخسارة في المباراة الافتتاحية أمام منتخب اليابان بعد التعادل في الوقت القاتل بهدف لهدف، ويتفوق المنتخب الأردني على منتخبنا بنقطة وضعها في رصيده وسيبحث هو الآخر عن الفوز لكي يضع قدمه على عتبة التأهل وإقصاء منتخبنا بشكل نهائي، ويتميز الأردنيون بالحماس واللعب الرجولي داخل الملعب وهو ما انعكس على أداء المنتخب في مباراة اليابان ولكنه سيفتقد لخدمات قائده المخضرم حاتم عقل لإصابته، ولدى المنتخب الأردني خاصية التنقل الجماعي من الدفاع للهجوم وإجادة الكرات المرتدة السريعة، ويبرز لديه في الهجوم الشاب عدي صيفي وعامر ذيب إضافة إلى أحمد عبدالحليم وحسين عبدالفتاح وشادي أبو هشهش وأنس بني ياسين وحارسه المميز عامر شفيع.

سوريا × اليابان

وفي اللقاء الثاني الذي سيقام على ملعب استاد سحيم بن حمد بنادي قطر يأمل المنتخب السوري في وضع قدم له في الدور ربع النهائي حين يلاقي منتخب اليابان في مباراة قوية وصعبة على المنتخبين، ويدخلها المنتخب السوري بنشوة فوزه الأول على منتخبنا في افتتاحية مبارياته بهدفين لهدف ويتصدر المجموعة بثلاث نقاط، ويتمنى السوريون هذا المساء في أن يواصل مسيرته الرائعة والتي ظهر بها في المباراة الماضية واستحق من خلالها الفوز وإعلان نفسه كمنافس قوي على بطاقتي التأهل للأدوار النهائية، وربما تشهد التشكيلة السورية مشاركة نجمه المميز فراس الخطيب الذي غيبته الإصابة عن المباراة الأولى ليدعم الصفوف الأمامية بخبرته ومهارته العالية، ويبرز في المنتخب السوري إلى جانب الخطيب كل من الحارس المميز مصعب بلحوس وفراس إسماعيل و جهاد الحسين ووائل عيان و سنحاريب ملكي وبلال عبدالدايم وعبدالرزاق الحسين.

أما المنتخب الياباني فقد تكون النقطة التي حققها في نهاية الوقت أمام الأردن ستكون أكبر دافع للدخول من أجل البحث عن نقاط المباراة و الاقتراب من التأهل قبل المباراة الأقوى مع منتخبنا السعودي في ختام مباريات الفريقين، وجاء الأداء الياباني وفق التطلعات ولكنه عجز عن التسجيل في المباراة الماضية لاصطدامه في الدفاعات الأردنية المحكمة، ولدى اليابان نقطة وحيدة وفوزه سيقربه بشكل كبير جداً من التأهل خصوصاً إذا ما خدمته المباراة التي تسبقها، ويعتمد اليابانيون بشكل كبير على تناقل الكرات بسهولة ومحاولة الوصول لمرمى الخصم للخطورة فقط، ويبرز في المنتخب الياباني كل من يوشيدا و شينجي أوكازاكي كاغاوا و كيسوكي هوندا و إيندو و هاسيبي.



الشلهوب بثقة كبيرة:
عذرًا جماهيرنا.. انتظرونا فاليوم موعدنا مع الفرح



أبدى لاعب منتخبنا الوطني محمد الشلهوب أسفه الكبير على الخسارة التي تعرض لها منتخبنا الأول في لقائه الأول أمام المنتخب السوري في بداية مشواره الآسيوي، وقال: لم نظهر بمستوانا الحقيقي وقد حاولنا ولكن كانت الأمور قد حسمت وخسرنا اللقاء. وطالب الشلهوب من الجماهير السعودية نسيان الخسارة والوقوف مع المنتخب في مباراة اليوم.

وأضاف: إن تكاتف الجميع ستكون نتيجته واضحة في لقاء اليوم وبرغم صعوبة المنتخب الأردني إلا أننا سنكون على موعد مع الفرح هذا اليوم والفوز سيتحقق -بمشيئة الله-، ونحن كلاعبين نسعى إلى مسح الصورة التي كنا عليها في المباراة الأولى وتحقيق الفوز في هذا اللقاء الذي يعتبر هو الأهم في المشوار الآسيوي والطريق نحو التأهل للدور الثاني ومن ثم نصف النهائي الذي هو هدفنا في المقام الأول.

وتابع الشلهوب: إن نقاط المباراة الثلاث هي التي ستحدد مصير المنتخب في البطولة إما البقاء والاستمرار أو الخروج مبكراً وهو ما لا نريده. واعترف الشلهوب بأن المباراة الأولى والخسارة التي تلقاها المنتخب كانت مؤلمة وهي تأتي في بداية المشوار الآسيوي، ولكن لقاء اليوم مختلف كليا لأنه الأهم ونقاطه ستحدد مصير المنتخب في البطولة إما أن نكون أو لا نكون وتمنى أن لا يدفع المنتخب ثمن الخسارة من سوريا في البداية غالياً، وأضاف: يجب علينا كلاعبين أن نقدم الفوز والفوز فقط هدية لمدربنا القدير ناصر الجوهر. مطالباً الجماهير السعودية بالمساندة والوقوف مع المنتخب لأنهم بحاجة ماسة لجماهيرهم الوفية، مبديا ثقته في زملائه اللاعبين في تقديم الصورة الحقيقية للمنتخب والكرة السعودية على السواء في هذا اللقاء، وأكد الشلهوب بأن وقفة الجماهير السعودية ودعواتهم لنا ستجعلنا حريصين على أن نقدم المستوى الذي يرضي طموحهم.

وشدد الشلهوب على أهمية الفوز في هذا اللقاء لأن الفوز يعني أن المنتخب أصبح قاب قوسين من التأهل للمرحلة الثانية والفرصة أصبحت أكبر في التقدم نحو الأدوار النهائية.



لاعبا المنتخب.. هوساوي والشمراني قبل لقاء اليوم:
الأردني صعب.. والفوز هدفنا الوحيد.. والتأهل غايتنا



اتفق نجما منتخبنا أسامة هوساوي وناصر الشمراني على أهمية لقاء اليوم الذي سيجمع منتخبنا بالمنتخب الأردني.. والذي اعتبراه الفيصل والمنعطف الأهم في البطولة إذا ما أراد منتخبنا البقاء والمنافسة على التأهل.. ومن ثم اللقب.

الفوز مطلبنا الوحيد

في البداية أكد اللاعب أسامة هوساوي أن مباراة اليوم لا تحتمل التفريط بأي حال من الأحوال والفوز مطلب مهم للمنتخب للعودة إلى أجواء المنافسة والمنافسة على بطاقتي التأهل من المجموعة.. ولا بديل عن الفوز.. ولهذا تبدو صعوبة المباراة ومكمن الصعوبة أن الفريق المواجه لنا أيضاً يسعى لنفس الهدف إلا أن الحال يختلف بالنسبة لنا.. فما حدث خلال اليومين الماضيين يجعلنا على ثقة بأن المنتخب سيقدم مع المدرب الوطني ناصر الجوهر المستوى الأفضل.. ونحن كلاعبين حريصون على ذلك بالطبع لأنه الفوز وحده هو ما سيضمن لنا البقاء في دائرة المنافسة.. ونحن سنبذل قصارى جهدنا من أجل الفوز والمنافسة.

ونتمنى من الجماهير السعودية مساندتنا بشكل أكبر من أجل الفوز.. ولكن لا بد أن نعطي الفريق الأردني حقه من الاحترام لأنه فريق قوي وصعب المراس.. ودليل ذلك مواجهته الأولى مع اليابان.. وهو منتخب يملك عناصر قوية ويأتي ضمن أقوى المنتخبات في المجموعة ومرشح قوي للمنافسة بقوة.

مباراتنا اليوم مباراة كؤوس

من جانبه أبدى المهاجم ناصر الشمراني تفاؤله بتحقيق منتخبنا لنتيجة إيجابية.. أمام المنتخب الأردني في مواجهة هذا اليوم.. وقال: إن لدي شعوراً وإحساساً كبيرين بأن الفوز سيكون من نصيبنا اليوم.. وإن كان هذا هو المطلب الأساس والوحيد لنا كلاعبين.

وقال إن اللقاء صعب للغاية وهو أمر نعيه نحن اللاعبين في الدرجة الأولى.. والمنتخب الأردني خصم عنيد ويملك نجوماً أصحاب إمكانات جيدة.. ولهذا فالفوز يعني أننا سنخطو خطوة كبيرة نحو الأمام خطوة هي الأهم في هذه البطولة لأن الفوز في المباراة يعني أننا ما زلنا في دائرة المنافسة وهو ما نريده بالفعل.

وأضاف الشمراني سنلعب مواجهة اليوم أمام الأردن على أنها هي اللقاء الأول لنا في البطولة.. وسننسى مباراة المنتخب السوري.. والفوز هو هدفنا كما هو هدف وحق مشروع للمنتخب الأردني.. وها ما سيجعل اللقاء قوياً والفائز سيتقدم خطوة هامة نحو التأهل للدور الثاني.. ومن ثم المنافسة على اللقب.. ولهذا فالفوز مهم في لقاء اليوم الهام والقوي.

وامتدح الشمراني معنويات اللاعبين.. وشكر المدرب ناصر الجوهر الذي قال بأنه أعطى الفريق دعماً معنوياً قبل المباراة من خلال حديثه لنا كلاعبين.. واعتبر إشراف الجوهر على المنتخب دفعة قوية للطرفين.. اللاعبين والمدرب.. وتمنى أن تتحد تلك الجهود.. وأن يكون الفوز هو النتاج لها.. على أمل أن يكون المنتخب في قمة عطائه وقوته , مطالباً الجماهير بدعمهم في اللقاء وسيكن الفوز -بإذن الله- حليف الأخضر.

وقال إن تأهل المنتخب للأدوار التالية معقود بمصيره في لقاء اليوم الهام.. وهذا ما يجعلهم كلاعبين أكثر حرصاً على الكسب والفوز.. وهو الهدف وشعار الأخضر في نزال اليوم.

وامتدح الشمراني المنتخب الأردني والمستوى الذي قدمه أمام المنتخب الياباني وقال: ما قدمه الأردن من مستوى يُعد إنجازاً خصوصاً أن المنتخب الياباني لم يدرك التعادل إلا في الوقت القاتل من اللقاء.. وهو ما يعني أن المنتخب الأردني صعب المراس.

وأضاف الشمراني أن منتخبنا سيدخل لقاء اليوم.. وهو أشبه بمباريات الكؤوس فالفوز هو المطلب الوحيد للمنتخب.. ولنا كلاعبين وسنسعى إلى الحصول عليه.. ولاعبو المنتخب يهمهم الفوز والتقدم نحو الأمام وبالتالي التأهل من المجموعة.

وقال: سنقدم جميعاً المستوى الذي يرضي الجماهير السعودية, متمنياً أن يكون الفوز حليفاً للمنتخب السعودي في هذا اللقاء.



العائلات السعودية تساند المنتخب في مسيرته الآسيوية



الدوحة - صادق الحرز

لم يقف تشجيع المنتخب السعودي في مسيرته الآسيوية الحالية في العاصمة القطرية الدوحة مقتصراً على الرجال فقط بل تعدى ذلك إلى مساندة حقيقية من قبل العائلات السعودية للمنتخب حيث شاهدنا مساندة قوية لعدد من العوائل السعودية حضرت في مدرجات ملعب الريان وساندت المنتخب في اللقاء الذي خسره في افتتاحية البطولة أمام سوريا 1-2 حيث يأمل السعوديون في استعادة المنتخب حالة التوازن بعد إقالة المدير الفني السيد بيسيرو وتعيين الوطني ناصر الجوهر بديلاً له حيث من المتوقع أن تواصل الجماهير السعودية حضورها القوي في لقاء اليوم للمنتخب والذي يجمعه بالمنتخب الأردني آملين في استعادة المنتخب السعودي أمجاده الآسيوية والعودة بقوة لدائرة المنافسة من أجل الصعود إلى الأدوار النهائية من هذه البطولة..



مفترق الفرصة الأخيرة
عبد الله العجلان



كل أنظار السعوديين.. وغير السعوديين في المملكة.. وفي الدوحة.. والدول والقارات الأخرى ستتجه اليوم صوب المدرب البديل ناصر الجوهر.. ماذا سيصنع للأخضر الجريح بعد 72 ساعة من بدء مهمته.. هل سيغيّر أمام الأردني المتطور والمشابه إلى حد كبير لأسلوب وإمكانات ومهارات المنتخب السوري من شكل وتشكيلة وروح وأداء ومعنويات المنتخب السعودي.. هل سيعيده إلى أجواء المنافسة وإلى وضعه ومكانه الطبيعيين.. أم تستمر الأمور على ما كانت عليه أيام بوسيرو؟!..

هذه وغيرها من الأسئلة ستكون متداولة بكثافة وحاضرة بقوة هذا اليوم على إثر تحولات وقرارات وانعكاسات خسارة المباراة الأولى أمام سوريا, وبانتظار نتيجة مباراة الأردن.. وما سيترتب عليها من آراء وقناعات ستتمحور غالباً فيما بين صواب أو خطأ إبعاد بوسيرو, فالفوز -بإذن الله- سيجعله قراراً حكيماً وشجاعاً جاء في الوقت المناسب والمنقذ والمنعش للكرة السعودية، أما في حالة الخسارة أو التعادل -لا سمح الله- فسيكون متسرعاً ومربكاً ويفتح علينا أزمات غضب وتوتر واحتقان وأبواب سخط وشجب واستنكار يصعب احتواؤها والخروج منها بسلام.

في مثل مباراة اليوم.. وما تحتويه من ظروف وحسابات مفصلية في تاريخ الكرة السعودية.. لن تختزل المهام والواجبات.. ولن يوجه النجاح أو الفشل للمدرب ناصر الجوهر وحده.. وإنما يكبر ويظهر أو هكذا يجب أن يبرز الدور المؤثر للاعبين, هم اليوم في مهمتهم الوطنية وأمام الملايين من جماهيرهم, وبنجوميتهم ومواهبهم وخبراتهم وتاريخهم على المحك الأهم في إثبات وجودهم وقيمتهم وتأكيد حقيقة فخرهم واعتزازهم وتشرفهم بارتداء شعار الوطن الغالي والدفاع عن ألوانه الزاهية.

- بعض القنوات لم تحترم مشاهديها.. ولم تصنع نجاحاً لنفسها.. ولم تفعل خيراً للرياضة وللمجتمع عندما تقدم صورة غوغائية مُقرفة وتسمح بطرح وبث مغالطات، هي لإفساد الذوق والعقول.. ولتهريج المنتديات أقرب من أي شيء آخر.

- لا بد من وضع حد لكل من تسوِّل له نفسه المهاجمة والتشكيك والنيْل والانتقاص من نجوم الأخضر في عز البطولة واستغلال المناسبات الرياضية والمشاركات الوطنية لتصفية حساباته الشخصية القديمة والجديدة.

- نحن في الخليج كلام وإعلام.. (عد واغلط) نتائج ومستويات (ما عندك أحد).



أكثر من عنوان
قد يفوز الأخضر.. ولكن!!
علي الصحن



قد يفوز الأخضر على نظيره الأردني اليوم،..

وقد يتأهل إلى الدور الثاني من بطولة أمم آسيا..

وقد يصل النهائي.. وقد يحقق الكأس أيضاً.. وهذا ما نتمناه جميعاً بلا شك..

لكن، وبنفس النسبة من الاحتمالات..

قد لا يفوز الأخضر اليوم.. وبعدها لا حاجة إلى الإشارة إلى أين سنذهب بعد ذلك!!

الواقع يقول إنه سواءً بلغنا الأمل أو توقفنا دونه - لابد من مراجعة وضع الكرة السعودية، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى التراجع الملحوظ في مستوى اللاعب السعودي.. وبالتالي الأندية السعودية.. ثم الأهم وهو المنتخب السعودي..

علينا أن نعرف الأسباب التي جعلت اللاعب السعودي يعجز عن منافسة أقرانه على جوائز الأفضلية القارية!!

وجعلت الأندية السعودية تعجز عن تخطي عقبة النصف النهائي في دوري أبطال آسيا.. وبالتالي الابتعاد عن المنافسة على اللقب!!

وجعلت الأخضر عاجزاً عن.. الفوز باللقب الآسيوي الكبير في ثلاث نسخ سابقة.. وعن بلوغ المونديال في نسخته الأخيرة.. وحتى عن الفوز باللقب الخليجي!!! وقبل ذلك التراجع الخطير في تصنيف الفيفا الشهري الذي بلغنا في إعلانه الأخير مبلغاً لم نبلغه قبل ذلك!!

علينا الاعتراف بأن هناك مشكلة.. ليست في الجهاز الفني فحسب، فقد توالى على تدريب الأخضر مدربون عدة.. فقد جاء خلال السنوات الأخيرة كالديرون.. ثم باكيتا.. ثم الجوهر ثم هيليو انجوس.. ثم الجوهر ثم بيسيرو ثم الجوهر.. بمعدل مدرب كل عشرة أشهر.. ومع ذلك مازال الأخضر دون مستوى الطموح.. ومازال عاجزاً عن ملامسة الألقاب التي كان ممسكاً بها قبل ذلك!!

لقد عمل المسؤولون عن الرياضة السعودية الكثير من أجل التطوير، ولا يمكن لعاقل أن يقول خلاف غير ذلك.. فقد شكلت لجنة لتطوير الكرة السعودية، وتم إحداث تغيير واسع في اللجان العاملة في اتحاد الكرة.. ولكن ذلك لا يكفي والنتاج يؤكد ذلك.. وأعتقد هنا أن الوضع بات يتطلب حلاً ناجعاً بدلاً من المسكنات الدقيقة.. وبدلاً من وضع الأمر برمته على كاهل المدرب فقط.. الذي يتحمل الكثير من المسؤولية.. لكن هناك من يتحمل بعضاً منها أيضاً.. وهنا أرى أن من أول الخطوات الواجبة هدوء حمى بطولة آسيا.. وأياً كانت نتائجها.. عمل مراجعة لعمل الجهاز الإداري في المنتخب، فقد أخذ المصيبيح ورفاقه المساحة الكافية من الوقت للعمل ولابد من تقييم أدائهم ومحاسبتهم على أي قصور فيه.. كما أن علينا مراجعة أسباب تراجع أداء اللاعب السعودي الذي كان قادراً في السابق على تجاوز أي عثرات داخل الميدان دون انتظار رأي مدربه.. لكنه حالياً يدور ويدور داخل الميدان عاجزاً عن إيجاد أي حلول!! وفي هذا الشأن أرى أن من أهم أسباب تراجع مستوى اللاعب لدينا هو ضغط المباريات وكثرة المشاركات مما يشتت اللاعب فنياً وبدنياً وذهنياً.. لذا لابد من إيجاد حلول مناسبة لذلك..

بالمناسبة هل تريدون دليلاً على تراجع مستوى اللاعب السعودي: كم لاعبا سعوديا يلعب في ناد خارج بلاده.. وكم لاعبا يابانيا.. كوريا.. صينيا.. أردنيا.. سوريا.. أستراليا.. الخ يلعب خارج بلاده؟

برامج الإعداد للأخضر هل هي مناسبة وكافية؟ وهل المنتخبات التي نلاعبها ودياً قادرة على إفادتنا؟

سيلعب الأخضر اليوم مع الأردن.. وقد يتجاوز الأزمة نفسياً وقد يفوز.. وسنظل ندعو له بالتوفيق حتى الصافرة الأخيرة.. لكن أي فوز يجب أن لا ينسينا أن الأخضر مازال يحتاج للكثير.. حتى يعود سيرته الأولى ومكانته الحقيقية.

زاد عدد القنوات الفضائية.. وزاد عدد البرامج المباشرة.. وزاد عدد المحللين والمنظرين.. لكن المفيد منهم معدود على الأصابع للأسف.

هل كان البعض ينتظر الهزيمة حتى يسل قلمه ولسانه للحديث عن كل شيء ولو من خارج حدود المعقول والممكن!!

غياب غالب - مع احترامي له - ليس مؤثراً على (العالمي) فكيف يكون مؤثراً على المنتخب؟

بعض المحللين الرياضيين.. قد نجدهم في برامج (الأسرة والطبخ) قريباً.. فهم يفتون في كل شيء.. ويدعون معرفة كل شيء.. ويتحدثون عن أي شيء!!

** رغم بعض الهفوات.. ما زال برنامج المجلس بقيادة المبدع خالد جاسم سيد البرامج الرياضية..!!

محلل لا يعرف أسماء اللاعبين.. ومحلل لا يعرف النطق الصحيح لبعض اللاعبين.. وثالث يتحدث عن اللاعبين بأرقامهم.. ورابع مشغول بقضية كابتنية ياسر.. وغياب لاعبي فريقه المفضل.. هؤلاء ماذا ننتظر منهم؟

يقول: (المجاملات والمحسوبيات سبب ظهور بعض المحللين الدائم).. لقد عرفنا سبب حضورك الدائم الآن.. وجزاك الله خيراً!!

أرجو عدم الاستعجال في اختيار مدرب المنتخب القادم.. فأمامه مسؤولية صعبة.. ويجب أن يكون رجل مرحلة بالفعل.

[ححرف!]

حسدوني على تدريب أربعة منتخبات
الجوهر: العين أصابتني.. والعنبر جدير بخلافتي


في مواجهة الأردن حدث ما لم يكن في حسبان عشاق الأخضر الذين ينتظرون التعويض اليوم

الدوحة - سعدون العويمري :

يتكرر المشهد بعد 11 عاما ويفرض على المدرب ناصر الجوهر قيادة منتخب السعودية لكرة القدم بعد خسارة مباراته الاولى فقبل التحدي مرة جديدة ورفع شعار التعويض في المواجهة المصيرية مع الاردن غدا الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لكأس اسيا في كرة القدم.

"الاخضر" بطل اعوام 1984 و1988 و1996 سقط بصورة مفاجئة امام سوريا 1-2 في مباراته الاولى، التي كان فيها الاردن متجها الى فوز مدو على اليابان عندما تقدم بهدف لحسن عبد الفتاح حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع التي شهدت هدفا يابانيا قاتلا عبر مايا يوشيدا.

ليست المرة الاولى التي يتولى فيها الجوهر (64 عاما) تدريب المنتخب السعودي، فهي المرة الرابعة التي تتم بها الاستعانة بخدماته، بدأت عام 2000 في لبنان حين كان مساعدا للتشيكي ميلان ماتشالا قبل ان يخلفه عقب الخسارة الثقيلة امام اليابان 1-4 في المباراة الاولى، فنجح لاحقا في تنظيم صفوف المنتخب وقيادته في المباراة الثانية الى التعادل مع قطر صفر-صفر ثم الى فوز كاسح على اوزبكستان 5-صفر ما كفل له اجتياز الدور الاول، ثم الى فوز على الكويت 3-2 في ربع النهائي، وكوريا الجنوبية في نصف النهائي، قبل ان يخسر امام اليابان مجددا لكن بصعوبة بالغة في النهائي صفر-1، في مباراة شهدت اهدار المهاجم السعودي حمزة ادريس ركلة جزاء.

يعرف الجوهر اللاعبين جيدا ومن المتوقع ان يعمد الى خطة هجومية لانه سيبحث عن الفوز وحده قبل المباراة المرتقبة في الجولة الثالثة مع اليابان، وقد يزج بالمهاجم نايف هزازي بدلا من زميله ناصر الشمراني الى جانب ياسر القحطاني، وايضا قد يدفع بلاعب الوسط محمد الشلهوب.

لكن "الاخضر" يصطدم بحماسة "نشامى" الاردن بقيادة مدرب عربي آخر هو العراقي عدنان حمد الذي يلم جيدا ايضا بالكرة الاردنية كما هي حال الجوهر مع لاعبيه.

نجحت خطة حمد الدفاعية في مباراته الاولى الصعبة ضد المنتخب الياباني، فحصل على تعادل اشبه بالفوز وجعل اليابانيين يعبرون عن فرحتهم بالنقطة التي حصلوا عليها، نظرا الى الهدف الذي سجل في الوقت بدل الضائع، وتلقى منتخب الاردن ضربة موجعة باصابة قائده المدافع حاتم عقل بالرباط الصليبي ستبعده عدة اسابيع عن الملاعب.



عدنان حمد: المواجهة صعبة والفوز سيقرب الأردن من التأهل
الجوهر: وجودي مع «الأخضر» ليس مجازفة


لاعبو المنتخب السعودي في لحظة ذهول بعد الخسارة من سوريا ويبدو تيسير الجاسم

الدوحة - الرياض :

جدد مدرب المنتخب السعودي ناصرالجوهر تأكدياته "انه قادر على قيادة المنتخب لتحقيق نتائج ايجابية في البطولة في ظل تضافر جهود الجميع من جهاز إداري وفني ولاعبين واعلاميين ايضا، واعتبر ان "اللاعبين الموجودين حاليا في صفوف المنتخب هم صفوة لاعبي الدوري السعودي".

وأوضح "وجودي مع المنتخب الان ليس مجازفة، فسبق لي ان عملت في هذه الظروف وقدت الاخضر الى نهائي كأس اسيا في لبنان عام 2000، بالاضافة الى قيادته الى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، كما فزت معه بكأس الخليج"، داعيا الاعلام السعودي "الى مواجهته بالانتقاد الذي يصب في مصلحة المنتخب من اجل المساهمة في عودة المنتخب في البطولة". وأكد المهاجم ياسر القحطاني: "يجب وضع ما حصل امام سوريا جانبا والسعي الى التعويض في المباراتين المقبلتين"، معترفا بأنه "لم يكن بالمستوى المطلوب مع معظم زملائه". وقال مدرب العراق عدنان حمد: "ادى فريقي مباراة جيدة، وكان التزام اللاعبين عاليا من الناحيتين الانضباطية والتكتيكية، لكن ما يحزنني اننا كنا قاب قوسين او ادنى من الخروج فائزين، وان كانت النتيجة منطقية بحسب مجريات المباراة، وكان يتعين علينا اللعب بواقعية امام منتخب اليابان القوي ونجحت الخطة التي وضعناها وكدنا نخرج بثلاث نقاط ثمينة". واليوم سنبحث عن الفوز وتعزيز فرص التأهل الى الدور الثاني من خلال هذه المواجهة الصعبة جدا. اما الحارس عامر شفيع فقال بدوره "تعادلنا امام اليابان وخسارة السعودية امام سوريا جعلا مباراتنا مع السعودية صعبة على الفريقين، فلا بديل عن الفوز لنا وللسعودية، والتعادل سيكون خسارة لكل منا". واضاف "نحن في اتم الجهوزية وسنقابل المنتخب السعودي بنفس الروح التي قابلنا فيها اليابان لنثبت للجميع اننا جئنا للمنافسة على الاقل على بطاقة للتأهل الى ربع النهائي وليس للمشاركة فقط".



الجوهر بين بيروت والدوحة.. هل يعيد التاريخ نفسه؟



الدوحة - سعدون العويمري :

المستويات الهزيلة التي قدمها المنتخب في اللقاءات الأخيرة بقيادة البرتغالي بوسيرو، فضلا عن عدم تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم 2010 وخروجه من التصفيات مثلت صدمة لجميع الجماهير، التي اتفقت على ان هذا البرتغالي يعد من أهم عوامل تراجع المنتخب السعودي في التصنيف العالمي، قبل ان يخسر "الاخضر" الأحد الماضي أول لقاءاته بكأس الأمم الآسيوية بقطر تحت قيادة بيسيرو ومن ثم اعلان اتحاد الكرة برئاسة الأمير سلطان بن فهد عن إقالة بيسيرو وتعيين "رجل الطوارئ" ناصر الجوهر لتولي المهمة باقي لقاءات الكأس على أمل تحقيق الفوز في مواجهتي الأردن واليابان والتأهل إلى الدور الثاني، وتكرار سيناريو كأس آسيا 2000 التي أقيمت بلبنان وذلك عندما لعب المنتخب السعودي أول لقاءاته بالمجموعة أمام اليابان وخسر بنتيجة 4-1 لتتم إقالة المدرب التشيكي ماتشالا وتعيين ناصر الجوهر الذي قاد لمنتخب السعودي حينها إلى المباراة النهائية للبطولة وخسر من اليابان 1-صفر.

ويتطلع الجمهور السعودي لأن يعيد التاريخ نفسه وان يكون الجوهر نقطة انطلاقة "الأخضر" نحو مجد آسيوي كبير، وأن يتحسن الأداء بشكل كبير خصوصاً وانه يمتلك جميع عوامل نجاح أي مدرب، سواء بوجود لاعبين هم الأفضل على المستوى القاري، أو الدعم الكبير الذي تلقاه الكرة السعودية من قبل القيادة الرياضية.

وكانت الجماهير السعودية قد طالبت الجماهير السعودية بإقالة بيسيرو في وقت سابق بعد خسارة المنتخب لبطولة خليجي 2010 في مطلع شهر ديسمبر الماضي.



الأمور بلغت حد الخطورة في كأس آسيا
الإسفاف في البرامج الحوارية في القنوات الرياضية حولها إلى «لعب عيال»!


الجماهير السعودية تعول كثيرا على ياسر وزملائه الليلة

الدمام - محمد الشيخ :

المشهد الأول:

شخص برتبة "محلل" خبير يقف مُسْتَّفزاً ليصرخ في وجه زميله المحلل الآخر وقد امتقع وجهه من شدة الغضب" إلا بلدي. أنا أحذرك إن عدت للأمر ثانية سأقطع رأسك"، يرد الآخر بتحدٍ واضح، بينما ثالث يسكب الزيت على النار. يحاول مقدم البرنامج فض الاشتباك، مبرراً لهذا ومهدئاً لذاك؛ لكن المحلل المحتقن يرفض حتى الاستماع ليفصل "المايك" عن ثوبه مغادراً الاستوديو.

المشهد الثاني:

ناقد برتبة مسؤول في صحيفة، يرد على زميل له "مُعَتَّق"، إذ تبدو التجاعيد وقد أخذت لها مكانا فسيحاً في وجهه، وقد اشتعل الخلاف بينهما على أفضلية لاعب على آخر "أنت ما في راسك كورة"، ليأتيه الرد حتى قبل أن ينهي جملته: "أنا ما أفهم.. أنا أعلمك الكورة"، لتتداخل الأصوات فجأة، حتى لا تكاد الكاميرا تستطيع التقاط صورة المتحدث من بينهم، والسبب أن زملاءهم دخلوا "المعركة"، فهذا يصطف مع الأول، وذاك ينتصر للثاني، أما مقدم البرنامج فاكتفى بتقليب ناظريه ذات اليمن وذات الشمال، وكأن الأمر لا يعنيه.

الواقع:

هذان المشهدان ليسا من بنات أفكاري، وإنما انقلهما من واقع البرامج الرياضية التي بات يغص بها فضاء العاصمة القطرية الدوحة، حيث تستضيف كأس أمم آسيا، وهو ما دفع القنوات الخليجية تحديداً للدخول في سباق محموم لاختطاف أكبر عدد من المشاهدين في التظاهرة الآسيوية الكبرى؛ لكن ما يؤسف له أن عملية الاختطاف تلك لم تكن بطريقة شرعية؛ وإنما من خلال أساليب لا تليق لا بالقنوات نفسها، ولا حتى بأبسط مبادئ "الروح الرياضية"، التي ينادي بها ليل نهار الرياضيون بمختلف فئاتهم، فالإثارة السمجة هي العنوان الرئيس لمعظم تلك البرامج، والطرح السقيم هو المتن الذي تحويه، والصراعات المفتعلة بمثابة حواشٍ لها، ولعل ما يلفت أكثر في الأمر أن الأفضلية لم تعد تقاس بغنى الموضوعات، وثراء الطرح، وإنما تقاس بكمية الفوضى التي تحوي الحلقة الواحدة من حلقات البرنامج، ومساحة التفاهة فيها، فلا بأس أن يشتم الزميل زميله، أو يستهزئ بلهجته، أو يقلل من قيمته، أو أن يحرض مشاهدي بلده عليه، بل بلغ الأمر حد الغمز من قناة سياسات الدول، بإسقاطات مفضوحة، وفجاجة مرفوضة، تصل إلى ما يشبه "لعب العيال".

إثارة ممجوجة وطرح سقيم وصراعات مفتعلة تثير الشارع الرياضي

رفض واستهجان

وفيما يظن كاتبو "سيناريوهات" تلك البرامج، و"الممثلون" فيها أن المتلقي يستلطفها لما تحويه من قيمة، فإن الواقع يقول عكس ذلك تماماً، وهو ما يكشفه مقدم البرامج الرياضية الشهير في قناة (الوطن) الكويتية عبدالعزيز العطية الذي يؤكد بأن المشاهد إن كان يبحث عن مثل هذا النوع من البرامج فإنما يبحث عنها للتنفيس، والضحك ثم يضيف: "المشاهد لا يضحك منهم، وإنما يضحك عليهم".

ويستطرد العطية في بيان موقفه من هذه البرامج التي غزت القنوات الرياضية بقوله: "لا بأس في أن يعطي البرنامج الرياضي مساحة معينة للإثارة، ولكن شريطة ألا تكون من نوعية الإثارة المبتذلة، وإنما أعني الإثارة التي تفتح ملفات شائكة، وتتناول قضايا مسكوت عنها؛ لكن المؤسف في الأمر أن الإثارة المستخدمة هي من النوع الأول لمجرد استثارة الصحف والمنتديات والشارع الرياضي".

ويضيف: "بالإمكان مثلا، أن يتم تداول إقالة المدرب بيسيرو بكثير من الشفافية، وهو ما سيجعل الإثارة تحضر؛ ولكن ما يحز في النفس أن تلك البرامج أخذت مساراً باتجاه السخافة، والتجريح بعيداً عن تبادل وجهات النظر، فبدلاً من تناول أصل القضية يتم شخصنتها؛ للإساءة لأشخاص في الاتحادات الرياضية، وللطعن في بعض الأعضاء فيها".

ويشدد العطية على أنه يرفض في برامجه الحوارية تأليب الشارع الرياضي الخليجي ضد بعضها البعض، مشيراً إلى أن ثمة برامج تعمد إلى ذلك؛ بحيث تٌحَّرض –مثلا- الشارع الكويتي على السعودي، والشارع القطري على الإماراتي، وهكذا.

ولا يذهب مدير تحرير الشؤون الرياضية في جريدة "الشرق الأوسط" مساعد العصيمي بعيداً عن العطية، إذ يؤكد على أن توافه الأمور باتت هي الموضوعات الأبرز في تلك البرامج، والفوضويون هم من ينظرون على الوسط الرياضي.

ويضيف: "لم يعد الهدف من تلك البرامج الحوارية والمباشرة تناول الشأن الرياضي بجمالياته وعيوبه، وتثقيف المتلقي بطرح الموضوعات ذات القيمة، وإنما الهدف هو استمالة أكبر قدر من المشاهدين من خلال استضافة نوعية معينة من الضيوف، فهذا صحفي بسيط يحلل في أمور كبرى لا يملك أبسط أدواته، وذاك كاتب منفعل يصدر أحكاماً ارتجالية في قضايا شائكة، فيما الجميع باتوا خبراء يحللون ويُنّظرون نيابة عن الفنيين والمتخصصين، بل بلغ الأمر بهم في الذهاب إلى قضايا بعيدة عن الرياضة".

ويتابع :"في ظل التعاطي بتفاهة مع القضايا، ذهب بعض المشاركين في مثل هذه البرامج بعيداً، فبتنا نرى السباب والشتائم، والتندر، بل حتى التهديد والوعيد، كل ذلك على الهواء مباشرة".

ويرى العصيمي الخطورة في أن القائمين على تلك البرامج باتوا يرون في القضايا التافهة التي يطرحونها موضوعات ذات قيمة، وهذا ما جرّ الوسط الرياضي إلى سجالات ساخنة؛ خصوصاً وأن ثمة برامج أصبحت تستهدف الشأن الرياضي السعودي؛ بحثاً عن المكسب الجماهيري، وللأسف لا يتم ذلك إلا من خلال الإثارة المفتعلة حتى وإن كانت على حساب القيم.

ووصف العصيمي مثل هذه البرامج بالتيار الجارف، مستدلاً على ذلك بتجاوب بعض الإعلاميين المهنيين من أصحاب الخبرة مع هذه الظاهرة وقال: "للأسف لقد بات الشخص القابض على الموضوعية كالقابض على الجمر".



انفعالات الجماهير.. بين الترصد الفضائي والحواجز الخرسانية!



بريدة - خالد المشيطي :

بسبب الهزيمة من منتخب سوريا في افتتاح البطولة الآسيوية هاجم مشجع منفعل القيادة الرياضية بعبارات لاذعة، وهي ردة فعل عاجلة من مشجع عادي ذهب إلى قطر ليؤازر المنتخب، ثم فوجئ بالخسارة، وبعد اللقاء مباشرة فرغ انفعاله في قناة خليجية تلقفت عباراته، ثم نشرتها دون فلترة على الرغم أن اللقاء مسجل يمكن التحكم به!

نشرت تلك اللقاءات مع المشجعين دون تحفظ، وهي بالطبع تنشد تقديم إثارة للجمهور، ولم تأخذ بالاعتبار لباقة الكلمات من عدمها، كما أنها قد لا تنظر بعين الاعتبار لقيمة الشخصية المستهدفة كما تنظر إليها قنوات محلية، نشرت حديث المشجع على علاته، وتلقفه المشاهد السعودي وغير السعودي على صورة دون مكياج ليكشف واقع ما يدور في الخفاء بعيدا عن عيون الإعلام الرسمي.

اعتذرت القناة بعد ذلك، وهو اعتذار ينم عن شعور بالخطأ، دعونا نطرح المسألة بشكل أوسع، إعلاما، وتعبيرا من الجمهور لنسبر لنكشف ما استتر من أحاديث تنشر في المدرجات، وظلت بينها وبين المسؤول حواجز خرسانية، وقد تقدم إليه - إن قدمت - بغلاف أنيق.

لقد فتحت القناة تلك بابا من المدرج لكنها ليست مهذبة، ليس لأن ثمة اعتراض طرح، فهذا أمر شائع في الإعلام، لكن المسألة التي تستحق الوقوف هي آلية الاعتراض، واللغة التي استعملت فيه، هل من اللائق أن تطرح بتلك الصورة، أم أن الأدب أحرى أن يغلف أي صوت يعترض، أدب الاعتراض، وأدب الحوار؟!

لنأخذ ذلك المشجع نموذجا على حالة احتقان تحدث في المدرج، وفي الشارع، وداخل الاستراحة، ليس على مستوى المنتخب فحسب، بل على مستوى الأندية، وهذا أعظم وأطم، بل هو الذي يأخذ أبعادا أوسع، ومن خلاله تقذف رصاصات السب والشتم، وقلما يسلم منها أحد!

لقد عبر ذلك المشجع المقهور - وإن شئتم سموه (المتهور) - عن رأيه فقذف بقوة، وهي لغة تعبيرية لم نألفها تطرح في وسيلة إعلامية مرئية أو مسموعة أو مقروءة رسمية، حتى في البرامج التي تذاع على الهواء ظل الأمر يسير الهوينى، ذلك التعبير هو ما أسعف ذلك المشجع المحب الذي تجشم عناء السفر إلى قطر ليؤازر منتخبه الذي أحبه، ثم يصطدم بهزيمة وسوء لعب، لم يجد أمامه سوى المسؤول ليقذفه، ولو راجع نفسه لخفف من حدة العتب، بل لو أجري معه لقاء آخر لظهر بوجه مختلف! إن مشكلة ذلك المشجع هي نفسها مشكلة مسؤول النادي حينما يخرج في لقاء عقب خسارة فريقه فيقذف الاتهامات في كل اتجاه دون وعي أحيانا، ومشكلة المحلل المنحاز، والمعلق المتعصب، والفرق بين المشجع وهؤلاء أنه ليس لدى الأول شيء يخسره!

تجرأ المشجع فهاجم، وتجرأت القناة فنشرت حديثه، وقد تتسع الرقعة مستقبلا فنجد المشجع يتحدث عن كل شيء، وينشر الإعلام كل شيء!

نهاية من نلوم: المشجع، أم القناة، أم المسؤول؟!



نقاد وفنيون يقرؤون مستقبل (الأخضر) في الدوحة
بوران: آسيا 2011 هي أصعب بطولة في تاريخ القارة



الدوحة – عبدالوهاب الوهيب

رغم قوة المنتخب السعودي وسمعته الكبيرة على المستوى الآسيوي؛ إلا أن التخوف من نتائج مخيبة كان يسيطر على محبيه قبل سفره إلى العاصمة القطرية (الدوحة)؛ خصوصا بعد خسارته لبطاقة التأهل لمونديال 2010 إذ لا تزال ذكرى ذلك الخروج عالقة في أذهانهم؛ إضافة لخسارته غير المتوقعة لنهائي كأس الخليج ال 20 باليمن، ومع خسارة المنتخب مباراته الافتتاحية في كأس الأمم الآسيوية أمام سوريا زادت مساحة الغموض وبات التساؤل والاستفهامات أكبر مما مضى.

حول المنتخب السعودي وإمكانية تأهله للدور التالي من النسخة ال 15 ونسب فرص حصوله على الكأس الآسيوية استجوبت "دنيا الرياضة" بعض النقاد والفنيين فكان النتاج التالي.

بالريش: نسبة التأهل لا تتجاوز 25 بالمائة!! نصار: التاريخ سيقول كلمته

بوران: الطريق لم يغلق بعد

بداية أبدى المدرب العالمي الشهير بوران ميلوفيتش احترامه لمستوى البطولة وقال:" البطولة صعبة جداً جداً، حضرت وتابعت كأس آسيا في الصين والتي تلتها في الدول الأربع 2007 ولكنني أرى أن تلك البطولة الحالية هي الأصعب ومستوى المنتخبات المشاركة فيها مرتفع أكثر مما سبق"، وعن المنتخب السعودي ومدى قدرته على التأهل رغم خسارة الافتتاح قال:"السعودي سيعاني كثيرا، منتخبات مجموعته قوية ولكن نظرياً تبقى له ست نقاط هي كافية لتأهله".

ورفض المدرب الشهير الحديث عن نسبة مئوية تقريبية لفرص فوز السعودية بكأس آسيا واكتفى بالقول:" المهم أن طريق السعودية ليس مغلقا حتى اللحظة".

بالريش: مستوى هابط

وخالف المعلق الرياضي الأخضر بالريش بوران في حديثه عن مستوى البطولة فقال: "حتى الآن أرى أن المستوى هابط ولم ترتقِ المنافسة لما كنا نعهده عنها في بطولات سابقة أما المنتخب السعودي فأعتقد أن مسألة تأهله للأدوار التالية باتت صعبة للغاية لقوة المنتخبات المنافسة". ومنح بالريش النسبة الأقل لفرص حصول السعودية على الكأس حينما قال:"أظن أن نسبة إمكانية فوز المنتخب السعودي بالكأس لا تتجاوز 25 بالمائة".

إسماعيل: كأس الأمم بطولة السعوديين المحببة غبريس: قوة المجموعة صعبت المهمة



نصار: التاريخ سيعيد (الأخضر)

وجاء حديث الناقد الرياضي الكويتي جابر نصار عن (الأخضر) بصبغة تفاؤلية حينما شدد على باعه الطويل في الكأس الآسيوية بتأكيده على قوته وعدم إغفاله لإمكانياته :"السعودية ورغم خسارتها الأولى إلا أنها تملك التمرس والخبرة الكافية للعودة من جديد للمنافسة، ورغم صعوبة المجموعة أتصور بأنه قادر على التأهل عن مجموعته ولا أعلم عن مواصلة الصعود للأدوار الأخيرة ولكنني أمنحه بناء على معطيات الخبرة والباع الطويل ونجومية لاعبيه نسبة 60 بالمئة للفوز بكأس البطولة".

غبريس: السعودية لن تتجاوز ال 16

في حين جاء حديث رئيس تحرير مجلة الحدث اللبنانية سعيد غبريس أكثر واقعية وهو يقول: "أعتبر مجموعة المنتخب السعودي صعبة للغاية وفرصها في المنافسة على التأهل لن تقل صعوبة؛ خصوصاً وهو يواجه إضافة إلى المنتخب الياباني منتخب الأردن الطموح، والذي استعد بشكل أكثر من رائع للبطولة الآسيوية بالإضافة إلى امتلاكه لجهاز فني على قدر كبير من الإمكانات ولا أنسى استعداده الباكر وامتلاكه لعدد كبير من اللاعبين المميزين؛ أما عن إمكانية تأهل المنتخب السعودي فأعتقد أنه لن يتجاوز دور ال 16 بأي حال ولاستطيع أن أمنحه أكثر من نسبة 50 بالمائة للحصول على الكأس"

إسماعيل: حظوظ كبيرة

أما مدير المنتخب الإماراتي اسماعيل راشد فكان أكثر تفاؤلاً حينما زاد من نسبة فرص الحصول على الكأس بقوله: "في كل الأحوال يظل المنتخب السعودي مرشحاً في كل بطولة آسيوية نظرا لسمعته الكبيرة التي بناها ببطولاته عبر تاريخه الطويل، ولا ننسَ أن كأس آسيا هي البطولة المحببة للمنتخب السعودي والتي غالباً ما يبتسم له الحظ فيها، ورغم قوة المنتخبات المنافسة؛ إلا أنني أرى أنه قادر على التأهل وأمنحه نسبة 75 بالمئة للحصول على الكأس".



التقليل من عمل اتحاد الكرة نظرة قاصرة
سلطان بن فهد: مواجهة الأردن أشبه بمباراة الكؤوس.. والتشكيلة ستشهد ثلاثة أو أربع تغييرات


سلطان بن فهد يناقش الجوهر حول طريقة وتشكيلة المنتخب

الدوحة - عبدالوهاب الوهيب :

أكد رئيس بعثة المنتخب السعودي الى بطولة اسيا 2011 الامير سلطان بن فهد للاعبي "الاخضر"اهمية لقاء المنتخب الاردني الشقيق، معرباً عن ثقته الكاملة في قدراتهم وامكاناتهم بتقديم مستوى مشرف ومن ثم الحصول على نقاط هذه المباراة الهامة لمواصلة مشوار التأهل بمشيئة الله تعالى للدور التالي بقيادة المدرب الوطني ناصر الجوهر ومساعديه.

وقال: "هي مباراة كؤوس لاتقبل القسمة على اثنين، والتعادل مثل الخسارة وبالتالي المنتخب السعودي سيدخل للفوز فقط، وأشيد بأداء المنتخب الأردني خلال لقائه بنظيره الياباني وهو منتخب قوي ونحترمه وقدم مستوى رائعا أمام اليابان، وكاد أن يتغلب عليه لولا هدف التعادل الذي سجل في الدقائق الأخيرة، والمنتخب السعودي قادر بإذن الله وبعزيمة لاعبينا أن يقدم المستوى المعروف عنه ويحقق الفوز والثلاث نقاط".

وأضاف: "لمست من اللاعبين خلال اجتماعي بهم كل إصرار وعزيمة على أن يظهروا بالمستوى المعروف عنهم وعن الكرة السعودية، وتشكيلة المنتخب السعودي اليوم لن تشهد تغييرات جذرية، وربما ستكون هناك ثلاث إلى أربع تغييرات وسأجتمع مع المدرب ناصر الجوهر لمناقشة هذا الموضوع ".

وعن الأصوات الإعلامية التي انتقدت عمل لجنة التطوير الرياضية ومن ضمنها الإبقاء على المدرب بيسيرو قال : "تقييم عمل الاتحاد لا يكون على مباراة واحدة ولجنة التطوير عملت برنامجا جيدا علميا حتى عام 2022 م وهي تضم خبراء عالميين من فرنسا وانجلترا والسعودية وهي التي اقترحت بقاء المدرب بيسيرو حتى نهاية كأس آسيا، والتقليل من عمل الاتحاد السعودي لكرة القدم نظرة قاصرة، ومن يريد تقييم عمل أي اتحاد عليه النظر إلى عمله خلال السنوات الماضية، وبالتالي فإن خسارة المنتخب السعودي لأي مباراة لايعني أن أعضاء الاتحاد السعودي لا يعملون".

وأضاف الرئيس العام لرعاية الشباب: "النقد الموضوعي الهادف البناء من الإعلاميين نتقبله ونرحب به لكن نأمل أن لا يتم تقييم عمل اتحاد كامل عمل سنوات كثيرة وحقق انجازات كبيرة وأن لا يقيم في مباراة واحدة أو مدرب واحد، وإذا كان هناك وجهة نظير للإعلاميين نحن نرحب بها ونناقشها".

وعبر عن تفاؤله بتولي المدرب الوطني ناصر الجوهر مهمة الإشراف الفني على المنتخب السعودي، مؤكداً أن الجوهر مدرب كبير ويعرف نفسيات اللاعبين ويعرف التشكيل الصحيح.

وكان الأمير سلطان بن فهد قد حضر تدريبا مساء امس على استاد النادي الأهلى القطري .

والتقى بمدير المنتخب فهد المصيبيح والجوهر الذين طمأنه على جاهزية المنتخب وإصرار الجميع على السعي لتحقيق نتيجة إيجابية ترضي طموحات الشارع الرياضي السعودي والمسؤولين.

علمت مصادر "دنيا الرياضة" ان نايف هزازي ربما يشارك بدل ناصر الشمراني ومحمد الشلهوب مكان مناف ابو شقير ومحمد مسعد بدل مشعل السعيد وانتقال عبدالله الشهيل الى اليسار.



صوت البطولة قادم رغم أنف المتعبصين


الشارع السعودي الرياضي ينتظر ان تعود له الافراح في بطولة اسيا

محمد الأحمد :

تتعدد الألقاب والصفات ويبقى البطل واحداً، هذه حكاية الزمن القديم التراثية التي تؤكد أن الفارس يبقى بطلاً رغم انتكاسته وانكساره، هي روح الشجاعة الكامنة في دواخل أهلها.

في لقاءات المنتخب السعودي تقرأ هذه الحكاية في كل لقاء يخوضه أمام الفرق الآسيوية.. التي يتغشاها هاجس الانتصار على البطل بأية وسيلة تمكنها من الفوز على "الأسد السعودي" الذي أصبحت هزيمته أو التعادل معه تعد بطولة، هذه صورة الواقع المتمثلة في التكدس الدفاعي المفسد لمتعة اللقاء، وكم هي اللقاءات التي غابت عنها المتعة ضد المنتخب السعودي بالفعل الدفاعي؟

عقلاء التحليل الرياضي يرون في "الأخضر" زعامة دائمة، وقوة ضاربة يخذلها أحيانا الحظ أو سوء التشكيل، وعبثية الأداء من الخصوم في التكتل الدفاعي وتحويل المباراة إلى لقاء «حواري» بحت تغيب عنه كل صنوف الأداء الفني السليم. «فالعقلاء» لهم في المنتخب السعودي رأي ثابت منذ فجر الثمانينيات على الرغم من انتكاسات البداية وما رافقها من أساليب بعيدة عن روح رياضة القدم، وخسارات مفاجئة جاء كثير منها بفعل أخطاء تحكيمية مؤلمة.

المؤلم أن عدداً كبيراً ممن جعلوا من أنفسهم محللين يرون بعين ميولهم، وألوان أنديتهم بشكل فاضح، ف «المحللون» ينقسمون إلى صفين كل صف يمثل «لونا» من ألوان التعصب الذي اصبح بفيروسه بلونيه المتنافرين ينحر العشق الأكبر «المنتخب» من الوريد إلى الوريد وهذه كارثة من كوارث الخسارة التي يتحملها أكثر من مسؤول يمكن أن يسجل ضمن قائمة المدانين في خطيئة الانتكاسة التي عسى ألا تدوم رغم أنف المتعصبين.

استطرادات:

* يجب ألا نحمل ناصر الجوهر الكثير.. فالظروف التي يعشيها صعبة، وما يمكن أن نقوله.. كان الله في عونك يا ناصر.

* أندية "الصمود والتحدي" الرائد والفتح والفيصلي غابت عن تشكيلة المنتخب فعسى أن يكون لمها نصيب كما كان لنادي الكوكب بشائعه النفسية.

* ستة لاعبين من الشباب ومثلهم تقريباً من الاتحاد، فيما الفرق الصغيرة غائبة عن حظ التمثيل عسى أن تغيب مثل هذه الملاحظة.

* محمدالشلهوب وابراهيم غالب يتفق عليهما الكثير من العقلاء.. فيما اختلف "البعض"على غيرهما.



أكد أن الحسم في الجولة الأخيرة..
مدرب النشامى: السعودي صعب وعودة الجوهر تقلقني



الدوحة – عبدالوهاب الوهيب :

أكد مدرب المنتخب الأردني عدنان حمد صعوبة مباراة اليوم التي ستجمعه بالمنتخب السعودي وكشف عن خشيته من انتفاضة متوقعة ل (الأخضر) بعد تسلم المدرب السعودي ناصر الجوهر لمهام تدريبه جاء ذلك في الحوار القصير الذي أجرته معه "دنيا الرياضة" من مقر إقامة البعثة الأردنية بالدوحة.

ماهي استعدادتكم لمواجهة المنتخب السعودي اليوم؟

استعداداتنا متواصلة ومن جميع النواحي وحسبنا حساباتنا جيدا لأننا نعرف قوة المنتخب السعودي وقدرته على العودة من جديد للمنافسة.

ما الذي تقصده بالعودة من جديد؟.

النقاد تصوروا أن المنتخب السعودي انتهت آماله بالمنافسة لمجرد خسارته من سوريا في المباراة الأولى رغم قوة السعودية والدلائل كثيرة على قدرتها على تجاوز أزماتها.

وهل تعتقد بأن (الأخضر) قادر بالفعل على المنافسة أم أن حديثك هدفه المناورة؟.

أبداً أنا أتحدث عن حقائق وشواهد مثل كأس آسيا 2000وغيرها ومصدر تخوفي تحديدا يأتي من تغيير المدرب ومعرفة الكابتن ناصر الجوهر؛‎ لذلك أرى بأن المواجهة ستكون صعبة جداً وستؤثر في حسابات المجموعة.

وكيف ترى مجموعتكم ومن ترشح للتأهل من خلالها؟.

- اتوقع أن المنافسة على خطف بطاقتي التأهل ستظل قائمة حتى الجولة الأخيرة والحاسمة.

وهل ستؤثر إصابات عدد من اللاعبين على مستوى المنتخب الأردني؛ خصوصا حاتم عقل؟.

-حاتم عقل لاعب مهم جداً وأعتبره كما يعده زملاؤه في الفريق القائد الحركي لهم في الملعب ونملك بديلا له ولباقي اللاعبين؛ أعتقد أن الصورة واضحة أمامي ولا داعي للحديث عنها في الإعلام، وأطمئن الجميع أن الإصابات لن تؤثر على عطاء منتخب الأردن.

ما رأيك في مستوى البطولة حتى الآن؟.

حتى الآن لم تصل لدرجة الامتياز، أرى أن المستوى سيبدأ في التصاعد انطلاقاً من نزالات الجولة الأخيرة في المجموعات حتى يصل ذروته في الدور نصف النهائي.

[ححرف!]

رئيس الاتحاد السعودي: بيسيرو أضاعنا



الدوحة - بندر الماضي

اجتمع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد بلاعبي المنتخب السعودي وبحضور كاميرات التلفزيون ووجه لهم الكلمات التحفيزية قبل المباراة المهمة، وقبل أن يغادر الأمير سلطان بن فهد للاجتماع مع ناصر الجوهر وقف لأكثر من خمس دقائق مع قائد المنتخب ياسر القحطاني الذي أنصت مع رجال الإعلام لكلمات رئيس الاتحاد السعودي الذي فطن لتواجد الميكرفون (المايك) الخاص بإحدى محطات التلفزيونات الخليجية الشهيرة، وطلب منه إبعاد الميكرفون، ليستمر في حديثه مطالباً ياسر بتحفيز زملائه قبل المواجهة الصعبة لـ«الأخضر» في البطولة الآسيوية.

وبين الأمير سلطان بن فهد أن الردود التي حدثت بعد خسارة مواجهة سورية كانت عاطفية، كونها تطرقت إلى عمل الاتحاد السعودي ولجنة التطوير، وقال: «عندما تريد تقويم عمل الاتحاد السعودي لكرة القدم فيجب عليك تقويم المدة كاملة والتي تحقق من خلالها العديد من الانجازات للكرة السعودية، والعمل لا يجب أن يقوّم في مباراة واحدة فقط، وأعضاء الاتحاد السعودي مجتهدون في عملهم، ولجنة التطوير وضعت الكثير من البرامج والخطط، وسيعلن عن تلك البرامج التي وضعت حتى عام 2022 وهي تخص كل المنتخبات السعودية وليست مختصة بالمنتخب الأول فقط، والخبراء الفرنسيون والانكليزيون والسعوديون صوّتوا على بقاء بيسيرو كمدرب للمنتخب حتى نهاية كأس آسيا، ونحن في الاتحاد السعودي كان لنا بعض الملاحظات عليه، لكن رفضنا إقالته كون الأغلبية صوتت ببقائه في ظل خبرتهم الكبيرة، وأخذنا رأي الأغلبية، ومع ذلك كان لنا الكثير من الاجتماعات مع بيسيرو وطالبته بضرورة تواجد تشكيلة ثابتة للمنتخب السعودي، لكن الكل شاهد أن التغييرات في كل مباراة تشمل حتى 18 لاعباً، وحتى مباراة سورية كان لي رأي آخر ليلة المباراة، وهو أصر على رأيه في القائمة التي شارك بها، كونه أصر على مشاركة ثلاثة لاعبين في مركز المحور وهذا غير صحيح مع احترامي للمنتخب السوري، وهذه الطريقة تكون ايجابية عندما تلعب أمام البرازيل والأرجنتين مثلاً، وكان من المفترض أن يتواجد لاعبون في التشكيلة الأساسية، ونحن نحترمه كمدرب وفضلنا عدم التدخل في عمله كونه المسؤول الأول عن القائمة، ورأينا المنتخب نجح في الشوط الثاني في تقديم مستوى جيد بعد التغييرات المتأخرة، واعتقد أن تلك النظرة القاصرة لا تقلل من الاتحاد السعودي لكرة القدم».

وأضاف: «خسارة مباراة لا تعني أن أعضاء الاتحاد السعودي لا يعملون، منتخب اسبانيا بطل العالم خسر المباراة الافتتاحية في المونديال أمام المنتخب السويسري الذي لا وجود له في البطولات الأوروبية، وآمل ألا يقوّم الإعلام العمل في مباراة واحدة أو بطولة واحدة، فالكل يجب أن يفهم أننا نستمع للإعلام والمقترحات الهادفة التي تسعى للصالح العام».

وشدد رئيس البعثة السعودية في الدوحة على ثقته الكبيرة بلاعبي «الأخضر» لتحقيق نتيجة ايجابية في مواجهة اليوم أمام الأردن، وقال: «المنتخب السعودي قادر على تسجيل نتيجة ايجابية في المباراة على رغم قوة المنتخب الأردني الذي قدم مستوى مميزاً في المواجهة الأولى له في البطولة أمام المنتخب الياباني، والشارع الرياضي السعودي يثق بقدرات لاعبي المنتخب السعودي في تجاوز هذه المرحلة الصعبة، وأنا متفائل بالانتصار في مواجهة اليوم، وسندخل المواجهة بشعار الفوز فقط ولا غيره لأجل الإبقاء على حظوظنا في التأهل».

وتوقع الأمير سلطان بن فهد حضور جماهيري مكثف لأنصار «الأخضر» في مباراة اليوم في ظل التسهيلات التي قدمها الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وأكد الأمير سلطان بن فهد وجود ثلاثة تغييرات في تشكيلة المنتخب السعودي في مواجهة اليوم: «التغييرات ستكون من بين أربعة إلى ثلاثة لاعبين، وستشاهدون اليوم اللاعبين وهم في كامل جاهزيتهم الفنية».

وأعلن رئيس الاتحاد السعودي عن اجتماع قريب بين رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام ورئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد لحل الأزمة التي نشبت بين الطرفين في الفترة الماضية.



الجوهر: لا أملك عصا سحرية... وحمد: إبعاد بيسيرو سيصعب مهمتهم



الدوحة - بندر الماضي

أكد مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر أن مواجهة اليوم أمام الأردن تعد مفترق طرق لـ«الأخضر» في البطولة الآسيوية، وقال في المؤتمر الصحافي أمس: «سنحاول تقديم مباراة جيدة من ناحية الأداء الفني، وأتوقع أن يقدم كلا الفريقين مستوى جيداً يؤكدان من خلاله تطور كرة القدم الآسيوية، وسنحاول تقديم ما بوسعنا في هذه المباراة من أجل إظهار المستوى الذي يليق بالكرة السعودية». وأضاف: «لا أملك عصا سحرية تجلب الانتصارات، ولا أعد أحد بأننا سنبلغ الدور ربع النهائي، ولكنني واثق أن الفريق يمتلك القدرات والمؤهلات من أجل المنافسة بقوة في المجموعة، مع التأكيد على أننا نحترم بقية فرق المجموعة، وتشرفت بتسلم مهام تدريب للمنتخب السعودي ولدي القدرة بإذن الله على إحداث نقلة نوعية في الفريق رغم قصر الفترة الحالية».

وزاد: «هذه ليست المرة الأولى التي أدرب فيها المنتخب السعودي في مثل هذه الظروف، إذ تكرر هذا من قبل في نهائيات كأس آسيا عام 2000 في لبنان، ونجحت في قيادته إلى المباراة النهائية وهذا أمر آمل أن يتكرر في نهائيات الدوحة».

وبخصوص تغيير بقية أعضاء الجهاز الفني العامل معه قال الجوهر: «كنت في السابق أتسلم تدريب المنتخب الوطني مع وجود جهاز فني متكامل، ولكن هذه المرة لدينا جهاز موجود في الاتحاد من خلال المشرفين على منتخب الشباب الذي تأهل إلى كأس العالم، وهم متابعون لظروف الفريق، ولهذا قمنا باستدعاء يوسف عنبر كمساعد للعمل، ويجب أن يحصل عنبر على فرصة للعمل مع المنتخبات الوطنية، وكما حصلت أنا على فرصة للقيام بدور مهم في الكرة السعودية خلفاً لمحمد الخراشي أعتقد أن عنبر يمتلك القدرة ليخلفني في المنتخبات الوطنية». وحول التشكيلة الموجود مع المنتخب السعودي في البطولة الحالية قال: «التشكيلة الموجودة تعتبر الأفضل، وصحيح أن هنالك لاعبين مميزين آخرين غير موجودين معنا، ولكن الكرة السعودية مليئة بالمواهب والخيارات دائماً كثيرة».

من جانبه، اعتبر مدرب منتخب الأردن، العراقي عدنان حمد أن طموحات فريقه باتت كبيرة للتأهل بعد التعادل الإيجابي الذي خرج به من مواجهة اليابان الماضية، وقال هو الآخر في المؤتمر الصحافي ذاته: «المباراة مهمة وحاسمة لكلا الفريقين بعد نتائج الجولة الأولى، والمنتخب السعودي منتخب كبير ونحترمه كثيراً، ولا يمكن أن يستبعده أي أحد من المنافسة». وأضاف: «حصول تغييرات في الجهاز الفني للمنتخب السعودي وإبعاد البرتغالي بيسيرو قد يكون له تأثير نفسي إيجابي في اللاعبين، ويساعد في إعادة ترتيب أوراقهم من أجل العودة بقوة في البطولة، وهذا الأمر سيزيد من الضغط على اللاعبين، ولكننا نأمل أن يكون تأثير هذا الضغط إيجابياً على الفريق، على رغم أننا نعاني من غياب لاعبين مهمين في خط الدفاع وهما القائد حاتم عقل المصاب في الركبة إلى جانب أنس بن ياسين الذي يتعافى من الإصابة، ولكن اللاعبين في الفريق يمتلكون القدرة والحماسة من أجل تعويض غياب حاتم عقل، واللاعبون الذين سيشاركون في المباراة سيكونون على قدر المسؤولية الملقاة عليهم».

وبخصوص إصابة قائد الفريق حاتم حقل، قال: حال اللاعب ما زالت تحت المراقبة الطبية، وما زلنا نحاول الحصول على تأكيد قطعي بشأن إمكان مشاركته في المباريات المقبلة للبطولة، والآن باتت ثقتنا كبيرة في اللاعبين من أجل تحقيق هذا الهدف كبداية، ومن ثم التطلع لتحقيق إنجاز أكبر يسجل باسم الكرة الأردنية التي راهنت على قوته في كثير من الاستحقاقات القارية، وسجل اسمه كأهم المنتخبات الآسيوية».



«الأخضر» أمام الأردنيين... «يكون أو لا يكون»

الرياض - ضحوي العنزي

يدخل المنتخب السعودي مواجهته أمام نظيره الأردني مساء اليوم في الجولة الثانية للمجموعة الثانية من بطولة أمم آسيا بشعار أكون أو لا أكون، ولا بديل عن الفوز إذا ما أراد مواصلة المشوار نحو الأدوار الأهم بعد أن تعرّض إلى خسارة مفاجئة في الجولة الأولى على يد المنتخب السوري بهدفين في مقابل هدف وهو الفريق المرشح للعودة بكأس البطولة بعد غيبة طويلة، ما جعل الاتحاد السعودي لا يتردد في إعفاء المدرب البرتغالي بيسيرو من منصبه وتعيين الوطني ناصر الجوهر.

ويتذكر السعوديون جيداً ما تعرّض له المنتخب في البطولة التي أقيمت في لبنان عام 2000، عندما تسلّم الجوهر زمام الإشراف الفني خلفاً للتشيخي ماتشالا بعد الخسارة الموجعة في مستهل المنافسات أمام اليابان بأربعة أهداف في مقابل هدف، ونجح في قيادة «الأخضر» إلى المباراة الختامية التي خسرها أيضاً أمام اليابان بهدف من دون رد، ويتطلع المدرب الوطني ناصر الجوهر إلى تكرار نجاحه والمضي نحو المواجهة الختامية، وهو ليس بغريب على الخطوط الخضراء بحكم عمله مستشاراً فنياً في الاتحاد السعودي، ويمتاز عن غيره من المدربين بالشق النفسي، ودائماً ما يكون قريباً جداً من اللاعبين، ما يساعده في استثمار كل إمكانات لاعبيه.



ومن المنتظر أن يحدث المدرب الجديد بعض التغييرات على القائمة الأساسية، خصوصاً في منطقة الوسط التي كانت نقطة الضعف الواضحة في المباراة السابقة أمام سورية، والاستعانة بمحمد الشلهوب وتيسير الجاسم منذ البداية على حساب مناف أبوشقير وعبده عطيف تبدو واردة وبشكل كبير، إلى جانب الزج بالمهاجم نايف هزازي إلى جوار ياسر القحطاني بدلاً من ناصر الشمراني، وهو التشكيل الذي يتفق عليه معظم النقاد الرياضيين في السعودية، وقد تطاول التغييرات خط الظهر وتحديداً الظهير مشعل السعيد الذي لم يقدم ما يرضي الشارع السعودي حتى الآن، ومحمد مسعد مرشّح لخلافته.

المنتخب السعودي يملك ثقافة حسم المباريات الكبيرة والقدرة على العودة بشكل سريع متى ما ظهر لاعبوه بقدراتهم الحقيقية، إذ تتزين الخطوط الخضراء بترسانة من النجوم القادرة على فرض ما تريد على الخصم.

وعلى الضفة الأخرى، يمنّي المنتخب الأردني النفس بالاستفادة من حالة عدم الاستقرار الفني للفريق السعودي ووضع يده على ثلاث نقاط ستجعله على مشارف التأهل الرسمي للدور الثاني، والفريق الأردني ظهر في المواجهة الأولى أمام اليابان بصورة أكثر من رائعة وخرج بتعادل ثمين وكان الأقرب للفوز حتى الدقائق الأخيرة، والمدرب العراقي عدنان حمد يتعامل بمثالية عالية جداً مع قدرات لاعبيه، ولا يتردد في الاعتماد على الكرات المرتدة التي تشكّل الخطورة الكافية بفضل اندفاعات عدي الصيفي صاحب المجهود السخي طوال شوطي المباراة، وكذلك عامر وعبدالله ذيب خلف المهاجم الخطر حسن عبدالفتاح صاحب الهدف الوحيد في المباراة السابقة، كما أن الحارس محمد شفيع مصدر أمان للفريق بفضل يقظته الدائمة وتألقه في المواجهات الكبيرة، ويتحرك بشار بني ياسين وشادي أبوهشهش بكل حيوية في جميع أنحاء الملعب، ولا شك في أن غياب المدافع حاتم عقل بسبب الإصابة أبرز ما يفتقده المدرب عدنان حمد.

المواجهة أيضاً في غاية الأهمية للمنتخب الأردني الطامح إلى اقتحام دائرة المنافسة على الوصول إلى الأدوار الأهم، والتعادل المقنع أمام المنتخب الياباني رفع من معنويات اللاعبين لمواصلة المشوار نحو منافسة جادة على أفضل المراكز وكأس البطولة متى ما سنحت الفرصة لذلك.



الشلهوب: المواجهة مفترق طرق



الدوحة – بندر الماضي

شدد لاعب الوسط الدولي في المنتخب السعودي، محمد الشلهوب على أهمية كسب «الأخضر» لمواجهته اليوم أمام المنتخب الأردني في ثاني جولات نهائيات أمم آسيا في الدوحة، وقال: «اللاعبون لديهم الخبرة الكافية على التعامل مع مثل هذه الظروف، وعلى ثقة بأنهم قادرون على حسم نتيجة اليوم لمصلحتهم، لأنهم يشعرون بأهمية المرحلة الحالية، والمباراة لا تحتمل الخسارة التي تعني ابتعادنا كلياً عن المنافسة على بطاقتي التأهل».

وحول قدرة المدرب الوطني ناصر الجوهر على إعادة «الأخضر السعودي» للواجهة في المجموعة، قال الشلهوب: «الجوهر ليس بغريب على المنتخب السعودي، وهو من أفضل المدربين الذين أشرفوا على تدريبي طوال تاريخي الرياضي، وتواجده في مباراة اليوم على رأس الجهاز الفني سيمنحنا الثقة أمام الخصم، لأننا مازالنا نبحث عن الاستقرار قبل الانطلاقة نحو المنافسة على اللقب المفضل لنا».

من جانبه، وصف تيسير الجاسم مواجهة الأردن بـ «الصعبة» عطفاً على الظروف التي يمر بها المنتخب، وقال: «سنسعى بدءاً من مباراة اليوم إلى تحقيق نتيجة إيجابية بعيداً عن المستوى، إذ نأمل في تحقيق النقاط الثلاث التي ستقوي حظوظنا في التأهل إلى الدور ربع النهائي، وهذا ما سيعمل عليه اللاعبون في المباراة ومن خلفهم الجهاز الفني». وحول قوة الفريق الأردني، قال الجاسم: «المنتخب الأردني من أفضل المنتخبات التي قدمت نفسها بشكل رائع في الجولة الأولى، ونجح في إحراج المنتخب الياباني العريق حتى الدقائق الأخيرة وكاد أن يخرج منتصراً، لذلك سنعمل منذ البداية على إنهاء المفاجآت كافة والتسجيل في الربع ساعة الأولى، وهذا ما يجعلنا مطمئنين أكثر للنتيجة».



التركيز مطلب لـ «الأخضر».. والموسى والشلهوب «أساسيان»



الرياض – صالح الداود

تعتبر مهمة لاعبي المنتخب السعودي اليوم، مهمة شاقة عقب خسارتهم المفاجئة أخيراً أمام المنتخب السوري، إضافة للمستوى «المتذبذب» طوال شوطي المباراة، وهو ما أدى إلى تقدم منافسهم في مناسبتين في المباراة، وتتطلب مباراة اليوم أمام منتخب الأردن «المنتشي» من تعادله أمام منتخب اليابان جهداً مضاعفاً من أجل الإطاحة به وتجديد أمل التأهل عن منتخبات المجموعة الثانية، التي تبدو الأوراق فيها غامضة عقب نتيجتي المباراتين الماضيتن، وعلى رغم تبديل الجهاز الفني في «الأخضر» إلا أن هذا العامل سينصب في مصلحة اللاعبين في المقام الأول نظير تحمل المدرب «المقال» بيسيرو مسؤولية ما حدث أمام أنصار المنتخب ووسائل الاعلام كافة، التي مارست أنواع النقد للمنهجية التي سار عليها بيسيرو خلال الأشهر الماضية.

لذلك، على اللاعبين الاستفادة من هذه الميزة من أجل تعويض أو تعديل ما يمكن تعويضه مع المدرب ناصر الجوهر، الذي سيلجأ بقدر المستطاع إلى وضع الكرة بين لاعبي المنتخبين من خلال إشراكهم في صناعة القرار الفني، وستنعكس الأمور على العامل النفسي الذي يعزف عليه الجوهر قبل مباراة اليوم أمام الأردن.

المشورة أولى خطوات الجوهر

في مثل هذه الظروف التي تحيط بالمنتخب السعودي سيضطر المدرب ناصر الجوهر إلى أخذ المشورة من لاعبي الخبرة على وجه التحديد من أجل الزج بالتشكيل المناسب لمباراة اليوم، خصوصاً أن الفترة الفاصلة لما بين مباراة سورية ومباراة اليوم لا يمنحه الوقت ولا التركيز المطلوب من أجل وضع خططه للمباراة، وعلى رغم أخذه بمشورة لاعبي الخبرة، إلا أنه سيضطر أيضاً إلى إشركهم في وضع المنهجية التكتيكية التي يرون فيها دعماً لتوجهاتهم من أجل الاطاحة بمنتخب «منظم» يعي جيداً روح التجديد التي طالت المنتخب السعودي، وكيف سيواجهون هذا التغير، الذي سيكون سلاحاً ذا حدّين يواجههم؟

التركيز أولاً وليس الاندفاع

من الأمور التي سينبه فيها ناصر الجوهر لاعبي المنتخب وسيركز عليها قبل تحفظيهم بعض الواجبات التكتيكية هو مطالبتهم بـ «التركيز» مع أولى دقائق المباراة، التي ستكون أخطر الدقائق أمام لاعبيه، خصوصاً أن جل اللاعبين يلعبون تحت تأثير الضغوط الكبيرة التي تعرضوا لها عقب الخسارة القاسية من سورية، وسيعول الجوهر كثيراً على انقضاء ربع ساعة من الشوط الأول، التي من المتوقع أن تشهد دخول اللاعبين لأجواء المباراة، وربما يتحصل المنتخب على هدف باكر يعجل من دخولهم اجواء المباراة، لذلك على اللاعبين تحمل مشاق هذه المباراة «المصيرية» باللعب بروح عالية، والابتعاد عن التفكير في تبعات هذه المباراة، من خلال اللعب بروح قتالية مع تطبيق الواجبات التكتيكية، إضافة إلى الابتكار في وقته ومكانه المثالي، وستكون هذه العوامل إيجابية من أجل تسهيل المهمة في مباراة عصيبة وحماسية كمباراة اليوم.

المساحة والوقت يهددان «الأخضر»

لعل عاملي الوقت والمساحة هما ما يهددان المنتخب السعودي في مباراة اليوم، بالذات أن مرور كل دقيقة من المباراة من دون أن يسجل لاعبوه هدفاً قد يجبرهم على الوقع في «الفخ» الذي سينصبه لهم لاعبو الأردن من خلال كرات مرتدة أبانت مباراة اليابان الكيفية المثالية التي يخططون لها، واستطاعوا احراج منافسهم في أكثر من مناسبة، لذلك الحذر مطلوب في مباراة اليوم، والصبر أهم عامل مساعد من أجل الاستفادة من الـ 90 دقيقة وليس في شوط واحد كما يتصور البعض، منتخب منظم كمنتخب الأردن حتى تتحقق رغباتك وتصل لأهدافك تحتاج إلى جهد مضاعف وتركيز عالٍ، وصبر وهدوء حتى تفك هذه الميزة لديه، أما لو تحقق هدف باكر داخل شباك الأردن فهنا ستتحول الميزة لديه إلى «اندفاع» سيسهل المهمة كثيراً في تعزيز التقدم بهدف آخر، وربما ثالث.

التشكيل المثالي للمنتخب السعودي

مع ضيق الوقت أمام الجوهر فإن كثرة التبديلات داخل تشكيل المنتخب ليست هي المطلوبة وليست هي المثالية في ظل هذه الظروف التي تواجه المنتخب، فوليد عبدالله هو الحارس وأمامه رباعي دفاعي يميناً عبدالله شهيل وبجانبه قلبي الدفاع اسامه المولد وأسامه هوساوي ويفضل أن يكون كامل الموسى بديلاً عن مشعل السعيد للفوارق الدفاعية والهجومية التي تميل لمصلحة الموسى، كما تتطلب المباراة الاعتماد على سعود كريري واحمد عطيف كمحوري اتركاز وعلى يمينهم عبده عطيف وعلى الجهة المقابلة محمد الشلهوب، وفي خط المقدمة نايف هزازي ومن خلفه ناصر الشمراني، فهذه الأسماء تبدو الأجهز والأقدر على زعــزعه الــدفاعات الأردنية بفضل الجاهزية الفنية، وستكون الأوراق المرشحة للدخول في أجواء المباراة تعتمد على ياسر القحطاني وعبدالعزيز الدوسري.



«الأخضر» يكمل إعداده



أنهى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تحضيراته لمواجهة اليوم أمام المنتخب الأردني، في افتتاح مواجهات الجولة الثانية للمجموعة الثانية في النهائيات الآسيوية التي تختتم في 29 من الشهر الجاري.

وواصل المدرب ناصر الجوهر فرض السرية على التدريبات، بعد أن طالب بإبعاد الإعلاميين بعد مضي ربع ساعة من التدريب وقبل دخول اللاعبين في المناورة التي فرضها في منتصف الملعب، والتي شهدت حضور رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس البعثة السعودية الأمير سلطان بن فهد الذي قام بتكريم رئيس النادي الأهلي القطري الذي احتضن ملعبه تدريبات «الأخضر». ووضح من خلال مصادر «الحياة» رغبة الجوهر في إجراء بعض التعديلات على تشكيلة المنتخب بإدخال الثلاثي محمد الشلهوب وتيسير الجاسم ونايف هزازي في القائمة الأساسية التي سيواجه بها المنتخب الأردني الذي نجح في خطف نقطة ثمينة من «الساموراي» الياباني.





سلطان بن فهد: الجوهر أعرف بأسرار الأخضر.. وتصريحات التخدير لن تنطلي علينا



الشلهوب وهزازي والموسى يقتحمون القائمة الأساسية للمنتخب السعودي أمام الأردن اليوم

الدوحة: فهد العيسى وغازي الصويغ

عبر الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد عن تفاؤله بنجاح المدرب ناصر الجوهر في مهمته مع المنتخب السعودي في ما تبقى من منافسات كأس آسيا 2011، مشيرا إلى القدرات الفنية العالية التي يمتلكها وقربه من لاعبي المنتخب، ومعرفته بكيفية توظيف قدراتهم.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



الصقور الخضر في مهمة انتحارية «خاصة» لاصطياد منتخب النشامى الأردني



الوطني خليل المصري قال إن طموح منتخب سورية سيصطدم بسرعة اليابانيين اليوم

الرياض: حسام الحربي

تتّجه أنظار الجماهير عند الـ4:15 عصر اليوم الخميس إلى ملعب أحمد بن علي بنادي الريان لمتابعة اللقاء المرتقب بين الأخضر السعودي الجريح من خسارةٍ أمام سورية، ونظيره الأردن المنتشي بتعادل أشبه بالانتصار أمام «الكومبيوتر» الياباني بطل آسيا في 1992 و2000 و2004.

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



ناصر الجوهر: لا أملك عصا سحرية.. وكتيبة نجوم الأخضر قادرة على فعل المستحيل



العراقي عدنان حمد أكد أن الأردن سيدخل المباراة بسلاحي الروح والحماس

الدوحة: فهد العيسى ومسفر الحسيني

أكد الوطني ناصر الجوهر مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أن الأخضر قادر على الظهور بصورة مميزة أمام منتخب الأردن اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في كأس آسيا 2011، وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في المركز الإعلامي بجوار ملعب خليفة الدولي: «أتمنى أن تكون المباراة جيدة من الطرفين لنثبت أن الكرة الآسيوية تطورت وتقدمت كثيرا، وعموما الأخضر جاهز بشكل جيد من خلال المباريات الودية مع المدرب السابق بيسيرو أو حتى من خلال مباراة سورية، ونحن عاقدو العزم على استعادة الصورة المميزة للمنتخب السعودي».

هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



آسيويات.. خليجية!!



صالح بن علي الحمادي

يردد كرويو الخليج دائما وأبدا المثل ذائع الصيت «اللي تغلب به.. العب به»؟!.. وعندما مارس ذلك الاتحاد السعودي لكرة القدم بإقصائه المدرب البرتغالي «خوسيه بيسيرو» أقاموا الدنيا في كل الوسائل «نقدا»، واصفين الفعل بأنه غير حضاري وغير رياضي!!

الله أكبر.. لم تحضر الحضارية والروح الرياضية إلا في هذا الموقف!!

يا سادة.. السعوديون تعودوا «غالبا» بعدما يقيلون المدرب على الفور يحققون نتائج إيجابية ويكسبون أو «يغلبون» منافسيهم فلماذا لا يجربون مرة أخرى؟!

الذي يتمناه عشاق الأخضر السعودي الكبير «اليوم» أن لا يخذل الجوهر رئيسه المباشر الأمير سلطان بن فهد، وأن لا يخذل اللاعبون معلمهم الأكبر ناصر الجوهر! وأن لا يخذل الأخضر ملايين المشجعين له في السعودية والخليج والعالم العربي الكبير!!

من يقعد على مقاعد البدلاء ومن يلعب في الملعب؟ هذا شغل مدرب؟ واحترامنا لذلك واجب؟

لكن على البدلاء أن لا يكونوا «جدا» بلداء مثل المدافع العراقي باسم عباس لاعب «أقونيا سبور» التركي الذي عندما أجلسه مدرب منتخب بلاده «الألماني» ولفغانغ سيدكا مع الاحتياطيين شن هجوما ساخطا على المدرب واصفا إياه بقليل الخبرة«!!» وأنه لا يصلح لقيادة المنتخب العراقي في البطولة الآسيوية!!

ونحن بدورنا نسأل عباس.. هل البرازيلي أوليفيرا الذي قاد العراق لأول بطولة قارية في تاريخها كان الأنسب لتدريب العراق في «2007»؟ الأكيد «لا»!

ولنترك الاحتياطيين والأساسيين.. عصر اليوم وفي ملعب الريان على الجماهير السعودية دعم كل اللاعبين بعيدا عن أطيافهم، أندية.. مدنا.. ألوانا.. وغيرها!

بمناسبة الدعم.. جمعني المهندس سلمان النمشان بضابط أسترالي مرافق له في ملعب الريان على هامش لقاء إيران بالعراق «2/1» وعرف به بأنه يتواجد للاطلاع على الترتيبات الأمنية القطرية للاستفادة منها عندما تنظم أستراليا نهائيات كأس أمم آسيا السادسة عشرة في العام «2015»!!

«ول».. و«ش معجل» الأستراليين.. «تونا» بدري يا جماعة؟!

بعد أستراليا.. سنتساءل.. متى ستعود الكأس الأممية إلى الدول العربية والخليجية؟ وبالذات في المملكة العربية السعودية؟

الكويت نظمتها عام «1980» والدوحة «1988» والإمارات «1996» ولبنان «2000» والدور سيأتي على «مين» بعد دوحة «2011»؟!

الذي لا يعرفه كثيرون في المنطقة أن عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط وغرب آسيا قاطبة «الدوحة» قلما يمر عليها شهر كامل دون استضافة حدث رياضي كبير والآن العيون على استضافة بطولة العالم لألعاب القوى قريبا والطموح الأكبر تنظيم الأولمبياد، بعدما فازت بالاستضافة الكبرى لنهائيات كأس العالم «2022» في واحدة من أقوى الأحداث وقعا في تاريخ الاستضافات العالمية.

ليل الثلاثاء كنت وبعض الزملاء منهم الرواس وعباس شهود عيان على أعداد غير قليلة من المهنئين للشيخ «الشاب» محمد بن حمد آل ثاني الذي كان يستقبل المهنئين في منصة ملعب الريان، يا له من حدث.. لعلنا نعيش بصحة لنحضره بعد 11 عاما من اليوم إن شاء الله في الشتاء!!



ما به جديد!!



فيصل أبوثنين

لم تكن إقالة بيسيرو الأولى، ولن تكون الأخيرة في تاريخ المنتخب السعودي الممتد لأربعة وأربعين عاما، في كل عام مدرب مختلف، في سياسة ننفرد فيها عبر عالم كرة القدم حتى أصبحت الموافقة على تدريب المنتخب السعودي تتطلب شرطا جزائيا ضخما جدا ربما يفوق مقدم العقد؟

المنتخب السعودي طوال تاريخه يحقق النتائج الإيجابية بالروح المعنوية أكثر من الفنية، لأنه يمتلك مخزونا هائلا من المواهب التي تغطي على النواقص الفنية التي يعجز المدربون عن استغلالها. لذلك سيكون ناصر الجوهر تحت ضغط رهيب، لأن المنافسة على أشدها ولا تقبل أنصاف الحلول، فالفوز مطلب رئيسي في الوقت الحاضر للبقاء في دائرة المنافسة وحفظ ماء الوجه أمام القارة الأكبر في العالم. فالكرة السعودية تمر بوقت عصيب يتطلب تضافر الجهود مع الجهاز الفني المعتاد على مثل هذه المواقف، ولكني ضد الربط بين ما حدث عام 2000 وبين وقتنا الحالي لاختلاف الزمان والمكان والمنافسين، فالتفاؤل مطلوب، ولكنه ليس الحل الكافي!! الجوهر تقع عليه مسؤولية كبيرة، واللاعبون عليهم مسؤولية أكبر في إعادة هيبة الكرة السعودية، فهم على قدر كبير من الخبرة والممارسة في مثل هذه البطولات، وليست غريبة عليهم، كما أنهم محترفون ولا يحتاجون لمشورة أو نصح، فهم أدرى بمصلحة الكرة السعودية في مثل هذا الوقت الهام، ويعرفون حاجة الجماهير لفرحة تنسيهم آلام الهزيمة من فرق أقل منهم مستوى وتاريخا.

بالزاجل

- أجواء كروية رائعة تعيشها الكرة الآسيوية في الدوحة.. ملاعب رائعة وتنظيم دقيق وافتتاح مبهر ورائع وضيافة خرافية، ومناخ مناسب للجميع لن يكتمل إلا بفرحة الكأس لمنتخبنا إن شاء الله.

- ربما يكون غياب الجوهر عن أجواء التدريب لمدة عامين مؤثرا، ولكننا نعول على نجومنا في مساعدته على النجاح.

- حتى الآن يسير التحكيم بشكل رائع ومن دون أخطاء مؤثرة، إذا استثنينا مباراة الكويت الماضية.

- تحتاج الكرة السعودية إلى رسم خارطة للطريق في المستقبل ووضع الأهداف والاستراتيجيات والخطط التي تحققها وتحديد الأسماء التي تنفذها بعيدا عن الأسماء المتوارثة أو المعتادة، فالكرة السعودية بحاجة لفكر جديد يقودها لنجاحات جديدة، وتكون المسؤولية واضحة محددة في حال فشل تحقيق تلك الأهداف.

للفائدة

روس بروت: (عندما أقوم ببناء فريق فإنني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم فإنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة).

[الدووووخي]

الله يوفقهم اليووم امام الاردن ..

الله يعطيك العافيه عزووووز ..

[ححرف!]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدووووخي الله يوفقهم اليووم امام الاردن .. الله يعطيك العافيه عزووووز ..

السَلاَم عَلَّيكَمَّ ورَحْمَة الله وَبَركآته
كَلَّ الشَكَرَ لك عَلَّى التَوَاجَد
رُبّي يحَفِظَك مَنّ كَلَّ شَرّ
باقآت الُورْد
لقَلَبَك ولرَوَّحَكـ،،