بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
تفسير لثلاث سور من جزء عم .. وهي ..:
سورة قريش ... سورة الماعون ... سورة لكوثر ...
سورة قريش ...
**************
لإِيلافِ قُرَيْشٍ ( 1 ) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ( 2 )
اعْجَبوا لإلف قريش, وأمنهم, واستقامة مصالحهم, وانتظام رحلتيهم في الشتاء إلى « اليمن » , وفي الصيف إلى « الشام » ، وتيسير ذلك; لجلب ما يحتاجون إليه.
فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ( 3 )
فليشكروا, وليعبدوا رب هذا البيت - وهو الكعبة- الذي شرفوا به, وليوحدوه ويخلصوا له العبادة.
الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ( 4 )
الذي أطعمهم من جوع شديد, وآمنهم من فزع وخوف عظيم.
سورة الماعون ...
*****************
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ( 1 )
أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟
فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ( 2 )
فذلك الذي يدفع اليتيم بعنف وشدة عن حقه؛ لقساوة قلبه.
وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ( 3 )
ولا يحضُّ غيره على إطعام المسكين, فكيف له أن يطعمه بنفسه؟
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ( 4 ) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ( 5 )
فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون, لا يقيمونها على وجهها, ولا يؤدونها في وقتها.
الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ( 6 )
الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس.
وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ( 7 )
ويمنعون إعارة ما لا تضر إعارته من الآنية وغيرها, فلا هم أحسنوا عبادة ربهم, ولا هم أحسنوا إلى خلقه.
سورة الكوثر ...
***************
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ( 1 )
إنا أعطيناك - أيها النبي- الخير الكثير في الدنيا والآخرة, ومن ذلك نهر الكوثر في الجنة الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف, وطينه المسك.
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ( 2 )
فأخلص لربك صلاتك كلها, واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده.
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ( 3 )
إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور, هو المنقطع أثره, المقطوع من كل خير.
هذا وألقاكم غداً إن شاءالله مع سور أخرى من جزء عم ....