بُنيت القلعة في القرن السابع الميلادي
في فترة حُكم الماوريان للهند
Mauryans وأخذت اسمها من الحاكم حينذاك
Chitrangada Mori وظلت القلعة عاصمة للحكم مدة 834 عاماً، وقد تم حصارها
ثلاث مرات على مدى تاريخها، وبعد عدة تقلبات تاريخية عديدة سقطت في يد
الإمبراطور أكبر
Akbar سنة 1568م، بعد ذلك أصبحت مكاناً سياحياً هاماً بعد أن
تم تجديدها سنة 1905م.
وبُنيت القلعة لتكون نقطة دفاع حصينة
ضد الغزاة القادمين من الشمال الغربي، وتضم قرابة الـ
130 معبداً و
84 مسطحاً مائياً
مختلفاً ما بين بحيرات وآبار، كانت تشكل 40% من مساحة القلعة، لذا كان يطلق
عليها أحياناً قلعة الماء، لكن لم يعد متبقياً منها سوى
22 مسطحاً مائياً ما بين بحيرات وآبار،
تتغذى هذه المسطحات المائية من تجمع مياه الأمطار الغزيرة، وتبلغ كمية الماء
بها قرابة الأربعة مليارات لتراً مكعباً، وهي تكفي جيشاً مكوناً من خمسين
ألف جندي لمدة أربع سنوات.
النقوش والتماثيل الهندية على جدران المعابد
وداخل القلعة يوجد العديد من القصور
التي بنيت على مدار تاريخها الطويل، أبرزها ما يعرف بقصر بادميني
Padmini
وهو أبيض اللون ويتكون من ثلاثة طوابق ويقع في الجزء الجنوبي من القلعة،
ويحيط به خندق لحمايته، كذلك قصر رانا كومباها
Rana Kumbha وهو أقدمها
على الإطلاق، ويحتوي داخله على معبد وإسطبلات للخيول والفيلة.
أما أبراج القلعة فأبرزها برجين يميزانها من بعيد نظراً لطولهما، وهما برج النصر
Vijay Stambha وقد بني سنة 1440م وله 157 سلمة للصعود لأعلى نقطة فيه،
ومن هناك تستطيع رؤية المدينة بأكملها، وبرج الشهرة
Kirti Stambh
ويبلع ارتفاعه 22 متراً ومكون من 54 سلمة، بني في القرن الثاني عشر الميلادي.
يمكن الوصول للقلعة بأكثر من طريقة، فهي تبعد عن مطار
Maharana Pratap
قرابة تسعين كيلو متر، كما يمكن الوصول إليها بالقطار حيث توجد بالقرب
منها محطة قطارات تصلها بأغلبية المدن الهندية الرئيسية، ويمكن أيضاً ركوب
الحافلات.
منظر عام للمدينة من مكان عالي داخل قلعة شيتوره
بحيرات عديدة بها كميات كبيرة من المياه