قالت رابعة العدوية : .. ( اللهم أن كنت أعبدك طمعا ً في جنتك فلا تدخليني الجنة ... و أن كنت أعبدك خوفا ً من نارك فأدخليني النار ... أني أعبدك لك لا لشيء آخر ... فأشكل الأمر على بعض من الناس قفيل لها ... أتقي الله يا رابعة هل ترين نفسك أفضل من رسول الله وقد سئل الجنة واستعاذ من النار .... قالت : أني كذاك أسأل الله الجنة و أستعيذ به من النار ... قال لها فما الذي سمعته منك الساعة ....
قالت : أني لم أدعي أني لا أطلب الجنة و لا أخاف من النار ... لكنها ليست السبب في عبادتي لكن الرجل لم يفهم الكلام لأنة لم يتذوق .... لم يستشعر المعني ....
فقالت له رابعة : يا هذا أرأيت أن لم يخلق الله جنة ً أو نارا ً أما كان أهلا ً بأن يعبد ...
فوقف الرجل وفهم المغزى والمقصد وبكى ....... وقال الآن علمت أنا لم نعلم شيئا ً ....
عندما نفقة هذه المعنى ... ونعلم انا نعبد الله ليس من أجل جنته ولا من أجل ناره انما نعبده لأنه هو وحدة في هذا الكون المستحق للعبادة ...
و أول المعرفة أن تعرف أنك لم تعرف ، و أول قدم توضع في حقيقة المعرفة أدراك عدم وجود المعرفة لأن الانسان مهما عرف فالذي غاب عنه أكثر ، فهو لم يعرف و لأن العلم أمر منسوب الى الله وقد سمى نفسه بالعليم وعلم الله ليس بمحدود فالعم الذي ينزل من حضرته ليس بمحدود ولهذا جاء في الحديث
قال صلى الله عليه وسلم ”“ لا يزال الرجل عالما ً ما دام أنه يطلب العلم فاذا علم أنه علم فقد جهل ”“
دعواااااااااااااااتكم