يا غالية وأن كان ماتدرين فعلاً ليه أخاف
أنا عليك أخاف ماهو منك يا قلبي وأنا..
من كثر ما أشوفك بداية عمر ونهاية مطاف
أيقنت بأن أكثر ورود الكون مخلوقه لنا..
وأنا لو أني ما عرفت الخوف ما عشت الكفاف
ولا عرفت أن الليالي حزن ووجودك هنا..
يا غالية لا تسألين الموج عن ملح الضفاف
أيضاً ولا تنسين يوم الموج شاله وش جنا..
الموج يضرب والبحر لاهاج ما يرجع خلاف
مثل النتايج في الحروب أما فنى وإلا فنى..
خوذي كفوفي ياكفوف الشوق ما دامت نظاف
من قبل لا تطغى وتغيرها المدايح والثنا..
هي هكذا الدنيا وفيها الحب صدفه وأكتشاف
وأنا الظلام يلفني وأحتاج من نورك سنا..
مثل الندى فوق الغصون المورقه فعل ومضاف
لولاه ما كان البراد يهب والغصن أنحنى..
لا يذهلك خوفي ترى خوفي من الحب أحتراف
وإلا الشجاعه ما تورث غير بسيوف وقنا..
أبطيت أعاني والشعر يسمع ولكن ما يشاف
مثل الممات إليا أبتعد من شخص للثاني دنا..
مشكلتي أني معك ما أقدر ومحتاج أعتراف
حتى أتقدم وأفرد لك ضلوعي وأشيد لك بنا..
أن جيت جيت ومابقى للحزن في وقتي جفاف
وأن رحت رحت بحسرتي وأنتي ولا كنك هنا..
للشاعر / عبدالله ذويبان ..
.
.