[align=center]
جريدة الوطن :
ارتفع إلى ثلاثة عدد قتلى الحادث المروري الذي ارتكبته سيدة سعودية أول من أمس في شارع طلعت حرب بالقاهرة بعد وفاة سيد جلال (23 عاما) وهو من أذربيجان متأثرا بجراحه أمس.
وقد طلب محامي السيدة ( س. ف) من شرطة قصر النيل الإفراج عنها مقابل تعهد كتابي بمثولها أمام غرفة المشورة التابعة للنيابة اليوم إلا أن السلطات الأمنية رفضت الطلب وفضلت احتجازها في غرفة رئيس المباحث برفقة شقيقها، وأرجعت ذلك إلى الحفاظ على سلامتها.
من جهة أخرى كشفت أقوال السيدة السعودية في التحقيقات التي أجراها قسم شرطة قصر النيل في الحادثة أنها كانت برفقة ابنها ( 6 سنوات) وقت الحادث عندما فوجئت بسيارة الأجرة أمامها فلم تتمكن من كبح سيارتها (همر) مما أدى إلى الاصطدام. مضيفة أن ابنها كان في المقعد الخلفي وأنه سقط بين المقاعد وعندما حاولت اللحاق به فوجئت بسيارة الأجرة أمامها مفتوحة الأبواب. كما نفت، خلال التحقيق الذي حضره شقيقها، روايات بعض الشهود بأنها كانت برفقة ثلاثة صديقات معها هربن بعد وقوع الحادث.
وعللت السيدة عدم قدرتها على التوقف باحتمال تعطل المكابح وهو ما نفاه التقرير الفني الذي أجرته الشرطة الذي ذكر أن السيارة كانت تسير بسرعة فائقة وأن مكابحها سليمة حيث لم يجدوا أي آثار لاستخدامها على الأرض.
من جهتهم رفض ذوو الضحايا التصالح مع السيدة وقال أهل سائق سيارة الأجرة إنه كان يعمل على سيارته ليل نهار من أجل جمع الأموال اللازمة لعلاج ابنه المعاق. كما طالبوا بإخضاع السيدة للكشف الطبي لإجراء تحليل للدم.
وعلمت "الوطن" أن السيدة السعودية من أم مصرية وتقيم في ضاحية مدينة نصر وأن السيارة التي ارتكبت بها الحادث مسجلة باسم زوجها.
وقال مصدر دبلوماسي سعودي لـ"لوطن" لم تكن السيدة السعودية إحدى الأميرات كما نشرت صحيفة مصرية أمس. واستغرب الضجة المثارة حول الحادث مشيرا إلى أنه حادث مروري يقع في أي مكان في العالم وأن هناك قانونا يطبق في مثل هذه الحوادث سواء كان مرتكب الحادث رجلا أم امرأة.
وتقبلوا اصدق تحياتى
ابوتركي[/align]