بسم الله الرحمن الرحيم
لقد دفعني الى الكتابة عن هذا الموضوع ظهور هذه الصفة عند الكثيرين
فهم لا يكلفون على أنفسهم عناء البحث عن الحقائق أو التنبوء بها .
ولكن للأسف الشديد نجدهم يقعون فريسة للأوهام والشكوك وتصور الكثير من الإعتقادات الغير صادقة
والتي ليس لها أي أساس من الصحة .
ولكن من هم الضحية؟؟؟؟
الضحية هم أولئك الأفراد اللذين يتسمون بالبراءة من تلك الإعتقادات والشكوك والأوهام الباطلة التي نسبت اليهم.
اللذين يجدون صعوبة في تفسير مواقفهم سواء بالقول او العمل .
والذين يسيئون الظن صنفان:
1) فمنهم من يتقبل ذلك ويعود عن سوء الظن ويعترف بخطأهوسؤ ظنه.
2)ومنهم من يتمسك برأيه وا لأمر من ذلك أنه لا يترك فرصه للشخص المظلووووووووم كي يوضح موقفه مما
ينتج عنه الجفاء وربما الكره والعياذ بالله .
فالسؤال هنا : لماذا لا نحسن الظن بالآخرين؟؟؟ ونحاول أن نتفهم مواقفهم ونتفاعل معهم بشكل إيجابي ونجعل
حسن الظن هو رفيقنا الذي نتعامل معه في مواقفنا اليوميه في هذه الحياة ,وننقي أنفسنا من جميع الصفات التي
تولد الندم حينما يتضح لنا عكس ما كنا نتوقعه في سوء ظننا .
وإخيرا أرجو أن يراجع كل انسان نفسه ويتصفح ذاكرته جيدا باحثا عن موقف مشابه له مع إنسان آخر قد أساء
الظن به كي يصحح هذا الظن الى الأفضل كي تكون علاقاتنا رمزا للنقاء والصفاء والاخلاص والوفاء والتضحيه .
بقلم أختكم / الوفاء