الحمـدلله أن جعلنـا من أهـل التـوحيـد وأهـل الإسـلام والصـلاة والسـلام عـلى نبي الإسـلام أمـا بعـد
((هــل أصبـح الفرنسي والأمريكي الكـافران خيـر من أخينـا فـلاح الزهـراني))
فـلن أطيـل عليـكم المـوضـوع لأن القلب يحتـرق ويتـألم
ولا مجـال لإطـالة الحـوار فـاليـوم يـوم العمـل
ألهذه الـدرجـه يستهـان بـأهل التـوحيد في بـلد التـوحيد
أين النـاعقيـن
أين الأبـواق العميـله
أيـن الببغـاوات
أين الرويبضـات
أين المنخدعين
أين العلمـانين ليكشـفـوا عن وجههم النجس القبيـح
أين الزنـادقه ليظهـروا أنفسـهم من بين القاذورات
أين المنـافقيـن ليعـلنـوا أنـهم دعـاة عـلى أبواب جهـنهم
أين العلمـاء الذي أزعجـونـا عند الذمي والمعـاهد
أين العلمـاء الذي يدندنـون عن من يرويع الأمنيين والأبريـاء
أين العلمـاء الذي جعـلوا دمـاء الغـرب معصـومـه
أين الحثـالات والإنمـاعـات والغثــــــاء
(لمـاذا عندمـا يقتل أمريكي أو بريطـاني أو هـولندي أو أي غربي كـافر محـارب يخـرج لنـا عينـات من الذي ذكرتهم ثـم يبلبلـون ويدندنون ويرطـنون أن دمـائهم معصـومـه وأنـهم ذميين ومعهـادين وأن قتلهم خروج عن المـله وأن قـاتلهم لا يشـم رأئحـة الجنـه)
لمـاذا يعتدى عـلى رجــال الحسبـه وأهـل الخيـر ولا نرى متكلم إلى من رحـم ربـك
لمـاذا إنشغـل العـالم الهمجي بالفرنسيين ولـم ينشغـلوا بإعتـداءت العلمـانين وأليـائهم من أهـل الفسـاد عـلى رجـال الحسبـه
لمـاذا يعتدى عـلى أهـل الخيـر والصـلاح ولا نـرى إعـلامـا منـافحـا عنـهم
أيـهم أكـرم عـلى اللـه فـلاح الزهـراني أو جون بـول الأمريكي الذي قتل بالريـاض
إن الإعتداءات عـلى مـركز الهيئـه كثيـره ولاكن قليل مـاتظهـر عند العـامـه
بينمـا لو إعتدي على كلب فرنسي في جزر القمر لعلم العـالم كله بهذا الخبـر
(واللـه إن القـلب يحترق والعين تدمع حين يهـان أهـل الدين)
حسبي الله ونعـم الـوكيـل