بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله اما بعد..
في مساء هذا اليوم وبالتحديد في صلاه العشاء كنت اصلي في مسجد ابي بكر الصديق خلف الامام القارئ عبدالله عواد الرويلي وللامانه اني من اشد المعجبين بصوت الشيخ الذي ما ان اصلي خلفه اشعر بالخشوع ولصوته سبب في التركيز في ايات الله وهو من القراء القلائل الذين وهبهم الله الصوت الجميل في هذه المحافظه..
لدرجه اني اذا صليت خلفه اتذكر الشيخ ناصر القطامي والشيخ ياسر الدوسري والشيخ محمد اللحيدان لان الشيخ عبدالله يجيد تقليدهم باحكام اسال المولى ان يوفقه ويسدد خطاه,,
كان الحضور في هذه الصلاه كبير فبعد الصلاه قام الشيخ محمد الذيب بالقاء كلمه وحينها كان موجود مدير الاوقاف والدعوه والارشاد الشيخ/محمدهليل الرويلي
فتعجبت من تواضع الشيخ محمد الذيب حين بدأ الكلمه قائلا لم اكن اعلم عن تواجد شيخنا محمد هليل في هذا اليوم والا لم اكن لاتكلم بحضره شيخنا الفاضل فدخل في قلبي الفرح والسرور عندما ارى هذا التواضع الكبير من قبل الشيخ محمد الذيب وهذه المحبه بين مشائخنا الفضلاء فتكلم الشيخ محمد كلمته عن التوحيد وعظم كلمه لااله الا الله وكانت الكلمه مؤثره وجميله للغايه كما تعودنا من حبيبنا الشيخ محمد الذيب..
بعد نهايه الكلمه قدم الشيخ محمد الذيب اعتذاره مره اخرى للشيخ محمد هليل وقال لو علمت بوجوده لما تطاولت بالكلمه وهو موجود ( لله درك ياابوعبيده)
بعدها قاموا جماعه المسجد بالسلام على الشيخ محمد الذيب والشيخ محمدهليل وارى الفرح والسرور قد غمر قلبي بهذا المنظر الجميل وانا اتذكر حديث الرسول عليه الصلاه والسلام (من تواضع لله رفعه)
هكذل يجب ان يكون الو سائد بين مشائخنا الفضلاء بعيد عن الشحناء والبغضاء الذي يسوق له كثير من الذين ينتسبون باسم الدين وانا اجزم ان الكثير يريد ان يوقع بين المشايخ في هذه المحافظه وخاصه بعد الاحداث التي وقعت في السنه الماضيه والكل يعرفها لا تخفى حتى على النساء والاطفال.
يجب ان نصلح ماهدمه الاخرون فنحن بحاجه الى تكاتف مشائخنا والله الذي لا اله الا هو اننا ضاااااائعون بدون تكاتف المشائخ وطلبه العلم بل ان الانتكاسات كثرت والعياذ بالله جراء بعد الطلبه عن المشائخ وندره الكلمات وقله الدروس والاهتمام بالغيبه والنميمه والبعد عن الصلوات المفروضه وعدم التثبت في كثير من الحقائق والامور هذا باختصار واقع الملتزمين بمحافظه الخفجي الا من رحم الله,,