تعيش موضي مع زوجها حياة سعيده لايكدر صفوها شيئ...وكان لها جاره قريبه منها زوجها كثير الأسفار
وهي صغيرة السن أسمها هيله فكانت تمضي معظم يومها عندها ، تلعب مع أطفالها وتساعدها في شؤون البيت
أحبتها موضي وتعلقت بها فكانت تشتاق لها كثيرا إذا سافرت وتفتقدها ، حملت هيله وأنجبت طفلاً جميلاً ، وكانت
موضي تسهر على خدمتها مثل أمها حيث أن أهلها في منطقه أخرى ، حتى زوج موضي كان دائم السوأل عنها
لكثرة وصية زوجها له فهي صغيره وغريبه هنا ...فكانت تسميه أبوي محمد كما يناديه أولاده ، عادت موضي يوماً
من زيارتها لهيله فسألها أبو محمد عنها ...فقالت طيبه ماشاء الله عليها كنها أم عشره حريصه على ولدها وفهيمه
والله يابو محمد ماعندك باحلا من صدرها إذا رضعت وليدها .................!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أراد الله أن يحصل حادث لزوجها في رحلته ويأتيها الخبر بوفاته وهي نفساء على طفلها....حزنت حزناً عظيماً
وتأثرت لفقده خاصة أنه لم يرى إبنه . فكانت أم محمد تواسيها وتخفف عنها بكل ماتستطيع ، وكان أبو محمد
ينفق عليها ولم ينسى وصية جاره فيها ، وفي إحدى الليالي أتت أم محمد إلى زوجها وقالت له :- يابومحمد أنا
متكدر خاطري على هيله والله مايجف لها دمعه ......ليه مانسوي خير فيها وندور لها إبن الحلال اللي يخفف عنها
أخاف تروح لديرتها وتخلينا وأنت خابر العيال متعلقين فيها ......قال خير إن شاالله ..الله يدبر الصالح ............
أستعدت هيله للخروج من النفاس والعده ....فاليوم تخرج من عدتها ....أتت موضي تسلم عليها لكن الباب كان مقفلاً
أستغربت وسألت عنها ومامن مجيب .......رجع زوجها وسألته عن هيله فقال لها :-
تزوجتها على سنة الله ورسوله ......فبهتت الزوجه وقالت ليه يابومحمد ليه ماأخذها غيرك .....
قال لها كلمه لتحفظها النساء جميعاً وخاصة المهذاره .......
والله صورتها وهي ترضع ولدها ماغابت عن بالي من يوم قلتي لي
فهل وصلت الرســــــــــــــــــــــــــــاله ......!!!!!!!؟؟