من الأمسية الأدبية للنادي الأدبي بالمنطقة الشرقية
مساء يوم الثلاثاء 28 رجب
هذه القصيدة الثانية
لشاعر / عبدالخالق الزهراني
أحسن الله العزاء..
في الأباة الشرفاء ...
لم يعد إلا خصيٌّ يتغنّى في النساء...
لم يعُد إلا بُغاةٌ .... وعُتاةٌ ... وغُثاء..
هذه بيروت .. تبكي ثم تبكيها الدموع...
هذه ثكلى تنوح ... وتصيح ... يا بقايا الكبرياء
أين أنتم يا سبايا الجاهليّه
أوما في منظر الموتِ هنا .. من سادة الإرهاب ,, أهل الهمجيّه
ما يواري خوفكم أو ذلكم كيما ثثوروا في حميّه
أين أنتم ... إنني أبكي فقولوا إن أبيتُم أنْ تردوا لي الإباء ...
إنْ خنعتُم وخضعتُم مثلما أنتُم وكنتُم كالجواري والإماء
" أحسن اللهُ العزاء في الأباة الشرفاء"