بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأخ الجبالي على هذا الموضوع الذي إجتهدا فيه
والمجتهد إذا أصاب فله أجران وإذا أخطاء فله أجر
::::::::::::::::::::::::::::::::
لعلى معلوماتي الدينيه قاصرة ولكن ربط مثل هذه الاحداث بألإعجاز العلمي بالقرأن
فيه اساءه للدين والقرأن, لان هذه النظريات متغيره وغير ثابته, والقرآن اعجازه ثابت
وصالح لكل الازمان, من هنا اخي العزيز قصتك التي ذكرت منافيه للعلم الدنيوي فما بالك
بالاعجاز العلمي القرأني, ولو تأملت مابين سطور قصتك لوجدت أن هناك نفس يستخف بعقول المسلمين
والاية التي ذكرت جائت بالمواريث.
( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا) سورة النساء (آية 11)
:::::::::::::::::::::::::::::
أما عن القصه من ناحية علمية:
فقد قمت بسؤال أطباء مختصيين للأطفال و النساء والولادة
فأكدوا لي بأن هذا الكلام غير صحيح
ليس هناك علاقه بين رضاعة الطفل الذكر أو الأنثى
والدليل كلنا نعرف وسمعنا عن "الأخوان من الرضاعه"
يمكن لأي مرضعة أن ترضع طفل ذكر أو أنثى...
أما عن موضوع إختلاط المواليد فهو غير وارد لأن الأطباء يعرفون جنس المولود عند الولادة
(في أي ولادة سواءً طبيعية أو قيصرية تكون هناك ممرضة عملها الوحيد
هو إذاعة نوع الجنس لكل المتواجدين في الغرفة بالإضافه إلى الأوراق
التى تكتب في حالة خروج المولود ,, وهناك أكثر من دكتور وأكثر من ممرضة
لكل منهم أورآق تعبئ بما فيها أسم المريضه وجنس المولود وساعة الولادة)
ومع ذلك فهناك إمكانية ورود الأخطاء ,,, ولكن إذا حصل مثل هذا الخطاء
فـ هناك تحليل الـ dna والذي عن طريقة يتم معرفة أم الطفل المولود
هذا والله أعلم,,,
سطام الشمري
مساعد طبيب تخدير
مستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض
مدينة الملك عبدالعزيز الطبية