1. الإخلاص وصدق النية.
2. القول الحسن، يقول تعالى: (( وقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ))[البقرة:83] إنه توجيه جميل من هذا الرب العظيم، فلماذا أحبتي في الله عند الحوار يغيب عنا الأدب والاحترام وخاصة في اللسان، فتتعجب من خروج بعض الألفاظ التي لا تليق بالمسلمين فيما بينهم فكيف بالدعاة وطلاب العلم.
3. وحدة مصدر التلقي عند التنازع، والمعنى أنه لابد من الاتفاق على أن يكون الرجوع عند الاختلاف إلى الكتاب والسنة لا إلى أي أمر آخر.
4. تحرير محل الخلاف والاتفاق، والمقصود أن نتفق على حصر مادة الخلاف ونحدد موضوع الخلاف حتى لا نتوسع في المواضيع المطروحة.
5. عدم قبول الدعوى بدون دليل، أي لابد من أن يكون الحوار معتمد على أدلة تكون هي الفاصل في قبول الحق ورد الباطل، لأن العبرة بالدليل الذي هو الفاصل والحاكم على الآراء والأفكار.
6. الاستدلال بالأدلة الشرعية ثم العقلية، لأن الأدلة الشرعية هي الأصل، وأما الأدلة العقلية فهي تبع، ولأنها معرضة للصواب والخطأ أما الأدلة الشرعية في معصومة.
7. الاستدلال بالأقوى ثم الذي يليه.
8. توثيق المعلومات، فلا ينفع مجرد الاستدلال بل لابد من توثيق المعلومات والتأكد من صحتها سواء كانت أحاديث أو أقوال أو غير ذلك.
9. الأمانة العلمية، ويكون ذلك بالصدق في الاستدلال، والصدق في الطرح، والصدق في عزو الأقوال والمعلومات.
10. إفساح المجال للخصم، وعدم الاستئثار بالحديث لأن الطرف الثاني بحاجة إلى أن يبدي ماعنده، ويظهر رأيه، فلا تكن أنانياً في الحوار.
11. ترك المبالغات والتهاويل، وضبط النفس، وضبط الأقوال والبعد عن المبالغات في الحماس للمواضيع التي تدافع عنها.
12. التركيز على الرأي لا على صاحبه، لأن الرجل القائل بهذا الرأي قد يكون جاهلا أو متأولاً أو ناسياً، فلابد أن يتوجه النقد إلى الفكرة أو القول.
13. إعطاء كل قضية حظها من النقاش، وهذا من الحكمة في النقاش والحوار.
14. فرق بين الحوار مع السني والحوار مع المبتدع، لأن السني غالبا يكون متفقا معك في الأصول والثوابت، وأما المبتدع فهو بحاجة إلى تأصيل أكثر وضبط لأصول الدين وغير ذلك من أسس الحوار.
15. فرق بين الحوار مع المبتدع، وبين الحوار مع من وقع في بدعة وهو ليس من المتأصلين في البدع.
16. فرق بين الحوار مع العالم والحوار مع المتعالم، لأن العالم يعلم المسألة ولكنه قد ينساها أو...، أما المتعالم فغالباً ما يكون متكبراً في قبول العلم مترفعا عن النقد والتوجيه.
17. فرق بين الحوار مع العامة والحوار مع طلاب العلم.
18. فرق بين الحوار مع المنتمي للإسلام المحب له، وبين الحوار مع المبغض له المعادي له.
19. فرق بين الحوار مع الرجل وبين الحوار مع المرأة، فالحوار مع النساء له ظوابط لابد من مراعاتها.
20. إياك وإصدار الأحكام بدون تأني ( كالتكفير والتبديع والتفسيق) خاصة مع المعروفين بالانتماء للسنة.
21. البعد عن رفع الصوت.
22. الحرص على التزام الأدب وحسن الخلق، وأن تعلم أنك مطالب بذلك مع الناس كما أنك مطالب بإظهار الحق.
23. احذر أن تصرف الناس عن الحق بسوء خلقك.
24. احذر من الشعور الخفي بالرغبة في الانتصار للنفس لا للحق.
25. الحرص على قاعدة ( إيثار الحق على الخلق ).
26. عليك بتطبيق قاعدة ابن القيم مع الهروي صاحب " منازل السائرين " وهي: الهروي حبيب إلينا والحق أحب إلينا منه، وهذا إن كان الحوار مع أحد من أهل السنة, والمعنى أننا نحب العالم والداعية " فلان " ولكن محبتنا للحق أقوى وأعظم.
27. اقرأ في فن الحوار والمحاورة.
28. صلاح الرجل الذي تحاوره لا يدل على أن ما يحمل من مبادئ هي صواب.
29. النفي والإثبات لا يصحان إلا بدليل.
30. ناقش نفسك قبل مناقشة الآخرين.
31. عليك باستشارة العلماء قبل الدخول في المحاورة.
32. إذا انتصرت في الحوار فاعلم أن الغاية هي الوصول للحق لا لذات الانتصار.
33. واعلم أنك كنت تمارس وسيلة دعوية مهمة ألا وهي الحوار.
34. واعلم أن انتصارك إنما هو بفضل الله تعالى لابجهدك، ولا بعلمك، ولا لفضلك.
35. وأخيراً إياك والغرور والعجب.