السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله ايامكم جميعاً
اخواني .... اخواتي
نلاحظ كثيراً صور لمخلوقات الله تم التلاعب فيها
عن طريق العديد م البرامج من امثلتها الفوتوشوب وغيرهـ
وقال الله تعالى في مسألة التغيير في خلق الله في القرآن الحكيم أنها من فعل الشيطان وأوليائه، حيث قال تعالى:
"إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا*لَعَنَهُ اللهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا*وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأنْعَامِ وَلأَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ" (النساء: 117 - 119)
كما قال تعالى: "فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ" (الروم: 30).
فلا يجوز تغيير الجنس، أو اللون، أو الشكل؛ لأنها من آيات الله تعالى التي تقوم على الحكم والتوازن والموازنات والسنن الربانية..
أقوال المفسرين في التغيير :
وذهب المفسرون في تفسير التغيير والتبديل، إلى عدة أقوال :
الأول: أن المراد من تغيير خلق الله تغيير دين الله .
الثاني: حمل هذا التغيير على تغيير أحوال كلها تتعلق بالظاهر، وذكروا فيها وجوهاً مثل الوصل، والوشم، والإخصاء، وقطع الآذان، وفقء العيون، والتخنث، أو جعل الأنعام بحائر وسوابق، مع أن الله خلقها لتؤكل وتركب. ..
والراجح في تفسير : "فليغيرنَّ خلق الله" (النساء: 119)
أنه هو يشمل المعنيين أي التغيير في فطرة الدين، والتغير في الشكل الطبيعي للإنسان والحيوان، وأنه على ضوء المعنى الأخير يكون التغيير في الشكل الطبيعي، وهو أيضاً يمثل الفطرة السليمة.
وقد وضع ابن عطية معيارًا رائعاً للتغيير المباح، والتغيير غير المشروع فقال: "وملاك تفسير هذه الآية أن كل تغيير ضار فهو في الآية، وكل تغيير نافع فهو مباح".
فعلى ضوء ذلك أن أيَّ تغيير أو تبديل، أو إصلاح الخلل، أو العيب وعدم تغيير الشكل الفطري فهو جائز، وإن كان فيه عبث، أو تغيير للهيئة، أو الشكل واللون، والطول والقصر فهو محرم.
المرجع / موقع اسلام اون لاين
/
\
/
فأحذروا أخواني من مثل هذهـ الصور بارك الله فيكم
وابعدنا وإياكم عن كل ماحرم
.
.