يرعى ـ بمشيئة الله تعالى ـ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ المباراة الختامية في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي 1432-1433هـ التي ستقام بين فريقي "الأهلي والنصر" على إستاد الأمير عبد الله الفيصل بمحافظة جدة مساء يوم الجمعة 27/ 6/ 1433هـ .
وبهذه المناسبة أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية في تصريح صحفي باسمه وباسم جميع الشباب والرياضيين بالمملكة عن الاعتزاز بهذه الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ التي يتشرف فيها الجميع بلقاء خادم الحرمين الشريفين .. مؤكدا أن هذه الرعاية الكريمة هي تجسيد حقيقي للحرص الدائم والمتواصل من القيادة الحكيمة على الالتقاء بأبنائها الشباب والرياضيين .
كما عبر سموه عن سعادته واعتزازه بتزامن هذه الرعاية الكريمة مع مناسبة عزيزة على قلوب الجميع وهي الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وقال سموه "أتشرف بهذه المناسبة بالرفع مجددا باسمي واسم جميع شباب ورياضيي هذا الوطن الغالي أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة التي نجدد فيها الحب والولاء لقيادتنا الحكيمة ، داعياً المولى القدير أن يمتع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالصحة والعافية والتوفيق والسداد".
وثمن سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز بمناسبة الرعاية الملكية الكريمة الدعم والاهتمام والتشجيع الذي يجده قطاع الشباب والرياضة في المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ـ حفظهما الله ـ من اجل الاستمرار في المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية التي تعيشها المملكة ومواصلة معطيات التفوق السعودي في المحافل القارية والدولية كافة .
وأبدى سموه في ختام تصريحه ثقته الكاملة في أن يقدم فريقا ( الأهلي × النصر) المتأهلان للمباراة الختامية الصورة المشرفة من النواحي الفنية والروح التنافسية الشريفة التي تتناسب مع هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يأتي تتويجاً لموسم رياضي كامل حفل بالكثير من التفاعل والعمل الجاد من قبل مكونات الحركة الرياضية بالمملكة للوصول لمنصات التتويج وفي مقدمتها هذه المناسبة التي تحمل أسماً غالياً علينا جميعاًً.