يمكـن تكـون أحسـاس شاعـر وبحايتـك خانتـك الظـنـون
ويـمــكــن تــحـــب بـــيـــوم ومــــــا تـــعـــرف تـــخـــون
ويـمـكــن أكــــون بـسـمــاك نــجـــم عــالـــي ومــدفـــون
مـثـل مــا أنـدفـن نـــوري وغـــاب عـــن كـثـيـر أعـيــون
ويـمـكـن تـظــل بـصــدري صـــورة الـعـاشـق الـمـغـرور
ويـمـكـن يـنـدفـن طـيـفـك وأصــيــر الـهـايــم الـمـجـنـون
والـيــوم تتـصـافـق أقـــدارك مــــن بـحـيـاتـك حــنــون ؟
قــلــبــك كــبــيــر وقــــــادر يـعـرفــنــي مــــــن أكــــــون
هـمـت بحـبـك الـجـارف ولـلأسـف مــا عـرفـت أخـــون!
كــان عاقبـتـك بـزلاتـك وأوهـامـك بـحــب ثـانــي كـتــوم
قـلـتــهــا وراســــــي والله مـــــــا يــخــضـــع لـــنــــزول
قلتها وبأعيد الصدى أنا غير عـن اللـي نخلـق بهالكـون
قـلـبـي طـيــب وصـابــر عـلــى صــداتــك يــــا الــدلــوع
ولو ناظرت لأحبابك مابلاتقي مثل طيبة نجد أهل العزوم