بسم لله الرحمن الرحيم
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
في البدء كنت اتمنى ان يتم تناول الموضوع بشيء من الواقعية بدلاً من تحميل اطراف لا علاقة لها بالأمر بعض التبعات ومن باب ايضاح الحقيقة وابراء الذمة سوف اقوم بذكر ما حدث حتى لا يتم تحميل الامر اكثر مما يحتمل وكذلك توضيح موقف كل من كان له علاقة بحادث الدهس التي تعرضت له الطفلة مرام الشمري شفاها الله واعادها الى بيتها وذويها .
حضرت المصابة بحادث دهس / مرام الشمري للمستشفى في حوالي الساعة 11:20 ظهراً تقريباً وقد قام بنقلها من موقع الحادث
شخصين ( لا تحضرني اسمائهم ) تم بعد حضورها بثواني اطلاق الرمز
(Code Blue)
والمتخصصين في المجال الطبي يعرفون معنى هذا الرمز جيداً ومعناه ان هناك حالة حرجه بحاجه للتدخل وبناءاً على هذه التصرفات المتتابعة حضر لقسم الطوارئ كل من له علاقة بالأمر
أحداث القضية
المستشفى كجهة مختصه بتقديم العلاج لا علاقه لها بكل التنظيمات الجديدة التي قامت بتطبيقها عمليات الخفجي المشتركة من وضع بوابات جديده واقفال بوابات قديمة وهذه التنظيمات لا علاقة للمستشفى بها بل هي شأن متصل بالإدارة العليا ومسؤولية تنفيذها على دائرة الامن الصناعي
وهنا يتبين لكل منصف ان الامر غير منوط بإدارة المستشفى ولا يجوز ان نوصمها بشيء لا يقع تحت مسئولياتها . .
سؤال الطبيب عن هل الفتاة مغطاة من ناحية العلاج ام لا كان سؤالاً استفسارياً لا استنكارياً لذا يجب التفريق بين المعنين حتى لانفتح باباً لسوء الظن بالأخرين .
لحظة السؤال كانت الفتاة لها اكثر من سبعة دقائق وهي في الغرفة المخصصة للعلاج وكان لديها اكثر من 10 اطباء كلُ وتخصصه وكانوا متواجدين لتقديم الخدمة لها ان احتاجت .
تم التعامل مع الحالة باحترافيه عالية بعيداً عن اي اعتبارات اخرى وتواصل هذا الجهد المبذول حتى تم ادخالها لغرفة العمليات وهذه بحاجة لمجلد لذكر ما قام به الاطباء من جهد وعمل يشكرون عليه رغم ان هذا واجبهم المفروض عليهم سوآءا من ناحية دينيه او اختلاقيه او كآباء بحكم ان المصابة طفله في عمر أبنائهم كما ان قلوبهم لم تخلوا من الرحمة وحتى لا نسمح لأنفسنا بإلقاء الاتهامات عليهم بعيداً عن المصداقية المتوقعة في هكذا احداث .
ومن باب الأمانة الملقاة على عاتقي يجب ان نذكر هذه الاحداث وان نشكر كذلك الاطباء الذين كانوا عند مستوى الحدث وتفاعلوا مع
الامر بكل صدق ومهنيه يطلبها الموقف وهم من قسم الجراحة / دكتور ايمن عبدربه و دكتور خالد الرفاعي ودكتور يحيى فواز
ومن قسم العناية المركزة /الدكتور مصطفى حافظ والدكتور عبدالحميد الخوري والدكتورة جيهان
ومن قسم العظام الدكتور / الياس رفيع و الاخصائي الاجتماعي الذي قام بتوفير المتبرعين وتسهيل عملية التبرع , كما لا يجب ان ننسى
موظفي الامن الذين تحملوا الموقف وابعاده وكانوا في مستوى المتوقع منهم .
فلهم كل الشكر والتقدير .
هذا الموضوع أرسل الي حتى أقوم بطرحه وتوضيح وجهة نظر كل من كان له علاقه
بحادث الدهس ومن باب اعطاء كل شخص حق الدفاع عن نفسه وتوضيح وجهة نظره
طرحت الموضوع حتى لانكون انتقائيين في مانقوم بطرحه في هذا المنتدى واشكر من
ارسل لي هذا الموضوع حتى نكون منصفين لكل من اجتهد في انقاذ هذه الطفله البريئه